أنتوني بلينكن: أمريكا ملتزمة بإدانة التعذيب وتعزيز محاسبة الجناة
أكد أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تتنازل عن التزامها بإدانة التعذيب والقضاء عليه، ودعم ضحايا التعذيب في العالم، وذلك في الاحتفال باليوم العالمي لمناهضة التعذيب.
وكتب أنتوني بلينكن تغريدة على تويتر "في اليوم العالمي لمناهضة التعذيب، نعترف بشجاعة وإنسانية ضحايا التعذيب والناجين منه في جميع أنحاء العالم. لن نتنازل عن التزامنا بإدانة التعذيب والقضاء عليه، وتعزيز محاسبة الجناة، ودعم الضحايا بمداواتهم".
يوم مناهضة التعذيب
يذكر أن العالم يحتفل في يوم 26 يونيو من كل عام باليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، حيث تقام الاحتفالية كل عام لمكافحة جرائم التعذيب وتقديم الدعم والتكريم للضحايا والناجين في أنحاء العالم.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت في قرارها رقم 52/149 بتاريخ 12 ديسمبر 1997، عن تخصيص يوم 26 يونيو كل عام يوماً عالميًا للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب، بهدف القضاء التام على التعذيب وتحقيقًا لفعالية أداء اتفاقية مناهضة التعذيب وغيرها من المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.
جهود المجتمع الدولي
ندد المجتمع الدولي عام 1948 بالتعذيب وغيره من المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي عام 1975 اعتمدت الجمعية العامة، إعلان حماية جميع الأشخاص من التعرض للتعذيب وغيره من المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، استجابة لنشاط حثيث من جانب المنظمات غير الحكومية، دخلت حيز النفاذ عام 1987.
معايير حظر التعذيب
وفي فترة الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي استحدثت المعايير والصكوك القانونية وفي إنفاذ حظر التعذيب. فأنشأت الجمعية العمة عام 1981 صندوق الأمم المتحدة للتبرعات لضحايا التعذيب من أجل تمويل المنظمات التي تقدم المساعدة لضحايا التعذيب وأسرهم.
وفي عام 1985 عيّنت لجنة حقوق الإنسان أول مقرر خاص معني بمسألة التعذيب، وهو خبير مستقل أوكلت له ولاية الإبلاغ عن حالة حقوق الإنسان في العالم.
وفي ديسمبر 1997، أعلنت الجمعية العامة يوم 26 يونيو اليوم العالمي للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب. وأقرّت الأمم المتحدة بأهمية الدور الذي تضطلع به المنظمات غير الحكومية في مكافحة التعذيب.
وكتب أنتوني بلينكن تغريدة على تويتر "في اليوم العالمي لمناهضة التعذيب، نعترف بشجاعة وإنسانية ضحايا التعذيب والناجين منه في جميع أنحاء العالم. لن نتنازل عن التزامنا بإدانة التعذيب والقضاء عليه، وتعزيز محاسبة الجناة، ودعم الضحايا بمداواتهم".
يوم مناهضة التعذيب
يذكر أن العالم يحتفل في يوم 26 يونيو من كل عام باليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، حيث تقام الاحتفالية كل عام لمكافحة جرائم التعذيب وتقديم الدعم والتكريم للضحايا والناجين في أنحاء العالم.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت في قرارها رقم 52/149 بتاريخ 12 ديسمبر 1997، عن تخصيص يوم 26 يونيو كل عام يوماً عالميًا للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب، بهدف القضاء التام على التعذيب وتحقيقًا لفعالية أداء اتفاقية مناهضة التعذيب وغيرها من المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.
جهود المجتمع الدولي
ندد المجتمع الدولي عام 1948 بالتعذيب وغيره من المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي عام 1975 اعتمدت الجمعية العامة، إعلان حماية جميع الأشخاص من التعرض للتعذيب وغيره من المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، استجابة لنشاط حثيث من جانب المنظمات غير الحكومية، دخلت حيز النفاذ عام 1987.
معايير حظر التعذيب
وفي فترة الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي استحدثت المعايير والصكوك القانونية وفي إنفاذ حظر التعذيب. فأنشأت الجمعية العمة عام 1981 صندوق الأمم المتحدة للتبرعات لضحايا التعذيب من أجل تمويل المنظمات التي تقدم المساعدة لضحايا التعذيب وأسرهم.
وفي عام 1985 عيّنت لجنة حقوق الإنسان أول مقرر خاص معني بمسألة التعذيب، وهو خبير مستقل أوكلت له ولاية الإبلاغ عن حالة حقوق الإنسان في العالم.
وفي ديسمبر 1997، أعلنت الجمعية العامة يوم 26 يونيو اليوم العالمي للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب. وأقرّت الأمم المتحدة بأهمية الدور الذي تضطلع به المنظمات غير الحكومية في مكافحة التعذيب.
