«الصحة العراقية» تعلن دخول البلاد في موجة وبائية ثالثة
أعلنت وزارة الصحة العراقية اليوم السبت دخول البلاد في موجة وبائية ثالثة، مشيرة إلى استمرار خطة زيادة كميات اللقاحات ومنافذ التحصين ضد فيروس "كورونا" المستجد.
الموجة الوبائية الجديدة
وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر - وفقا لما أوردت الوكالة العراقية للأنباء - "إن الموجة الوبائية الجديدة التي دخلت البلاد أكثر شدة وخطورة من الموجتين الأولى والثانية"، موضحا أن الموجة الجديدة يتطلب مواجهتها من خلال التركيز على طرق الوقاية، وأهمها وضع الكمامات الواقية والتباعد الاجتماعي، فضلاً عن حملة التطعيم.
خطة الصحة العراقية
وأكد البدر أن وزارة الصحة العراقية بدأت بتطبيق خطة موسعة تشمل زيادة كميات اللقاحات وأعداد منافذ التطعيم في بغداد والمحافظات.
الحرب الأهلية
وعلى جانب آخر، اعتبر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الخميس الماضى ، أن الحكومة الحالية جاءت بعد 17 عاماً من الفوضى والفساد، مؤكداً أن البلاد كانت على حافة الحرب الأهلية بسبب الصدام مع المسلحين.
وتعهد بمنع الجماعات غير المنضبطة من ترويع الناخبين، مؤكداً أن العراق اختار طريق احتواء الجميع للوصول إلى إقامة انتخابات ببيئة آمنة.
كما أعلن أن الربط الكهربائي مع دول الخليج سينجز في العام 2022.
هيبة الدولة كانت مفقودة
وقال في مقابلة بثها التلفزيون الرسمي، شدد على أن هيبة الدولة في العراق كانت مفقودة قبل تشكيل الحكومة.
ورأى أيضاً أن مواجهة كانت محتملة بين واشنطن وطهران في العراق إبان إدارة الرئيس دونالد ترامب، مشيراً إلى أن الصواريخ العبثية ضد البعثات الدبلوماسية هدفها التصعيد.
إلى ذلك، أكد أن حكومته واجهت خلال أشهر حزمة من التحديات ومحاولات عرقلة الإصلاح، مشيراً إلى أن هناك توتر يريد أن يجعل العراق ساحة للصراع بين الدول.
تشجيع على الانتخابات
الجدير ذكره أن رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، كان وجّه الأجهزة الأمنية كافة، بمضاعفة الجهود لتوفير البيئة الصحية والآمنة للمواطنين وللمرشحين، وذلك مع قرب الانتخابات المقبلة، بهدف تشجيع المواطنين على المشاركة الواسعة فيها.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة الحالية وصلت إلى مرحلة جيدة من إنتاج الطاقة الكهربائية، لكن هناك استهدافات متكررة ومقصودة لأبراج الطاقة الكهربائية في عدد من المحافظات، تؤثر في ساعات تزويد المناطق بالطاقة وتفاقم من معاناة المواطنين.
حدة الهجمات
يذكر أن حدة الهجمات التي يشنها مجهولون أو عناصر من تنظيم داعش، لتخريب أبراج الطاقة في العراق، كانت تصاعدت ضمن تكتيك جديد، يهدف إلى الضغط على السلطات المحلية، بحسب الإعلام المحلي.
تحديات كبيرة
وتواجه القوات الأمنية العراقية، في محافظات الأنبار وديالى وصلاح الدين، فضلا عن منطقة جرف الصخر جنوب العاصمة بغداد، تحديات كبيرة في إيقاف الهجمات التي تستهدف منشآت الطاقة، بسبب وجودها في مناطق نائية، وغير مأهولة بالسكان، ما يسهل تحركات عناصر داعش فيها.
وفي العادة تقوم وزارة الكهرباء بتأمين أبراج الطاقة عن طريق القوات الأمنية، لكن اتساع المساحات التي تمتد فيها أبراج الطاقة، جعلها تعتمد على بعض المزارعين والعشائر التي تسكن في أقرب نقطة لتلك الأبراج.