بـ20 هاتفا مهربا.. كيف أدار البشير ورجاله مخططا خطيرا من السجن؟
يوما بعد يوم تتكشف تفاصيل خطيرة تتعلق بمخطط الثورة المضادة الذي حاول تنفيذه الرئيس السوداني الراحل عمر البشير ورجاله من داخل السجن.
وسبق وأعلنت لجنة متخصصة في السودان العثور على 20 هاتفاً في سجن كوبر المركزي بالخرطوم ، مع الرئيس السابق عمر البشير وعدد من رموز نظامه.
وأوضحت اللجنة الخاصة بتفكيك واجتثاث النظام المعزول أن الهواتف وجدت بحوزة البشير، ونائبه الأسبق علي عثمان محمد طه، ومساعده نافع علي نافع، بالإضافة إلى عبد الرحيم محمد حسين، وإبراهيم غندور، وعبد الباسط حمزة، وكمال عبد اللطيف وعثمان محمد يوسف كبر.
اتصالات داخلية وخارجية
كما أكدت في مؤتمر صحفي، أن تلك الهواتف كانت تستخدم لإجراء اتصالات داخلية وخارجية مع كوادر التنظيم التي هربت خارج البلاد بعد سقوط النظام.
معلومات خطيرة
أوضح عضو اللجنة وجدي صالح، بحسب "العربية" أن الهواتف المضبوطة "تحوي معلومات خطيرة، تتعلق بمخطط لإجهاض الثورة السودانية".
وقال إن الأجهزة الأمنية تحصلت على معلومات مهمة من تلك الهواتف، وقد بينت أن قادة النظام داخل السجن، يتواصلون مع عدد من الكوادر السرية الهاربة، ومجموعات بالداخل، بعضهم يدعي أنه من الداعمين للسلطة الانتقالية في البلاد.
اجتماعات
كما كشف أن السلطات الأمنية رصدت اجتماعات لعناصر من النظام المعزول في الخرطوم وعدد من الولايات لتنظيم أعمال معادية في ذكرى 30 يونيو الحالي.
كذلك رصد الأمن مراكز لبث الشائعات في 3 دول، تديرها مجموعات من داخل البلاد، تهدف إلى الترويج ضد الحكومة الانتقالية وقوى الثورة.
الإبلاغ عن النشاطات المشبوهة
وناشد صالح المواطنين بالتبليغ عن أي نشاطات مشبوهة لفلول النظام بالأحياء، مشيراً إلى تأسيس لجنة نيابة خاصة بجرائم المعلوماتية لمتابعة الشائعات التي تبث عبر المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي المحسوبة على منسوبي الحركة الإسلامية.
السوق السوداء
من جهته، كشف المتحدث باسم اللجنة، صلاح مناع، عن توقيف مديري بنوك وموظفين من منسوبي حزب المؤتمر الوطني (المنحل)، يتعاملون في تجارة العملة في السوق السوداء.
وأضاف أن اللجنة وضعت يدها على 500 حساب مصرفي، تستعمل لتمويل عمليات شراء الدولار في السوق الموازي.
كما حجزت 64 تريليون جنيه سوداني في حسابات أفراد وشركات يجري تداولها في السوق السوداء للعملات الأجنبية لتخريب الاقتصاد الوطني.
وسبق وأعلنت لجنة متخصصة في السودان العثور على 20 هاتفاً في سجن كوبر المركزي بالخرطوم ، مع الرئيس السابق عمر البشير وعدد من رموز نظامه.
وأوضحت اللجنة الخاصة بتفكيك واجتثاث النظام المعزول أن الهواتف وجدت بحوزة البشير، ونائبه الأسبق علي عثمان محمد طه، ومساعده نافع علي نافع، بالإضافة إلى عبد الرحيم محمد حسين، وإبراهيم غندور، وعبد الباسط حمزة، وكمال عبد اللطيف وعثمان محمد يوسف كبر.
اتصالات داخلية وخارجية
كما أكدت في مؤتمر صحفي، أن تلك الهواتف كانت تستخدم لإجراء اتصالات داخلية وخارجية مع كوادر التنظيم التي هربت خارج البلاد بعد سقوط النظام.
معلومات خطيرة
أوضح عضو اللجنة وجدي صالح، بحسب "العربية" أن الهواتف المضبوطة "تحوي معلومات خطيرة، تتعلق بمخطط لإجهاض الثورة السودانية".
وقال إن الأجهزة الأمنية تحصلت على معلومات مهمة من تلك الهواتف، وقد بينت أن قادة النظام داخل السجن، يتواصلون مع عدد من الكوادر السرية الهاربة، ومجموعات بالداخل، بعضهم يدعي أنه من الداعمين للسلطة الانتقالية في البلاد.
اجتماعات
كما كشف أن السلطات الأمنية رصدت اجتماعات لعناصر من النظام المعزول في الخرطوم وعدد من الولايات لتنظيم أعمال معادية في ذكرى 30 يونيو الحالي.
كذلك رصد الأمن مراكز لبث الشائعات في 3 دول، تديرها مجموعات من داخل البلاد، تهدف إلى الترويج ضد الحكومة الانتقالية وقوى الثورة.
الإبلاغ عن النشاطات المشبوهة
وناشد صالح المواطنين بالتبليغ عن أي نشاطات مشبوهة لفلول النظام بالأحياء، مشيراً إلى تأسيس لجنة نيابة خاصة بجرائم المعلوماتية لمتابعة الشائعات التي تبث عبر المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي المحسوبة على منسوبي الحركة الإسلامية.
السوق السوداء
من جهته، كشف المتحدث باسم اللجنة، صلاح مناع، عن توقيف مديري بنوك وموظفين من منسوبي حزب المؤتمر الوطني (المنحل)، يتعاملون في تجارة العملة في السوق السوداء.
وأضاف أن اللجنة وضعت يدها على 500 حساب مصرفي، تستعمل لتمويل عمليات شراء الدولار في السوق الموازي.
كما حجزت 64 تريليون جنيه سوداني في حسابات أفراد وشركات يجري تداولها في السوق السوداء للعملات الأجنبية لتخريب الاقتصاد الوطني.