برلماني: المواقع الإباحية ورم خبيث ويجب استئصاله
قال النائب أحمد دياب أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إنه تقدم بطلب إحاطة لوزير الإتصالات من أجل غلق المواقع الإباحية التي تشكل خطرا على المجتمع مثل الإرهاب.
إرهاب أخلاقي
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الجمعة في مصر" المذاع علي قناة "إم بي سي مصر": المواقع الإباحية بمثابة إرهاب أخلاقي يجب محاربته والتصدي له بكل قوة وعنف.
ورم خبيث
وتابع: "المواقع الإباحية ورم خبيث تشعب في بعض البيوت المصرية لذلك يجب استئصاله بسرعة".
جدوى المواقع الإباحية
وأكد: "المواقع الإباحية ليس لها جدوى اقتصادية أو اجتماعية بل على العكس تتسبب في خراب المجتمع، وبانتشارها ينتج عنها نشء ضعيف ومنحرف".
وبعد خروج العديد من الإحصائيات التي تؤكد زيادة معدلات الدخول على المواقع الإباحية، وانتشار البرامج التي تؤكد قدرتها على منع وحجب هذه المواقع، تزداد التساؤلات حول إمكانية حجب المواقع تلك المواقع المدمرة للقيم المجتمعية، وهل بالفعل يمكن حجب تلك المواقع من المنبع دون الحاجة لأي تطبيقات خاصة.
ووفقا للمتخصصين فإن عملية حجب المواقع الإباحية هي عملية صعبة ومعقدة للغاية خاصة أن تلك المواقع تقوم بتغيير IP Address الخاص بها عند تعرضها للحجب، كما أن تستخدم بعض المواقع تستخدم تقنيات proxy وVPN للتحايل والتغلب على عملية الحجب، وبالإضافة لذلك فهناك مشكلات أخرى تتسب فيها عملية الحجب وهي أن حجب الـ ip بكلمات معينة، قد يتسبب في حجب محتوى قد يكون مختلف عنها سواء طبي أو علمي فضلا عن أن تلك العملية تؤثر أيضا في سرعة الإنترنت.
آلاف التطبيقات
وناقش البرلمان أكثر من مرة تلك القضية وهل هناك إمكانية لحجب تلك المواقع من عدمه، فيما كان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أكد أن قضية المواقع الإباحية قضية عالمية والجهاز ليس له علاقة بحجبها وليس معنيا بتتبعها ولكن في حالة وجود حكم قضائي، يتم إبلاغ الشركة المعنية عن خدمة الإنترنت، التي تتحكم في الإنترنت لحجب الموقع، مع ضرورة أن يكون عنوان الموقع واضحا ومحددا.
والإلغاء سيكون لمواقع بالاسم وليس بشكل عام لضمان تنفيذ الحكم من قبل الشركات خاصهة مع وجود الآلاف من التطبيقات والمواقع على شبكات الاتصالات الدوليه التي يمكن للمستخدمين الولوج إليها عبر روابط الإنترنت من خلال إحدى الشركات المرخص لها بتقديم خدمات الإنترنت، ويتم ولوج المستخدمين من خلال متصفحات الإنترنت أو تطبيقات الموبايل والأجهزة اللوحية وهذه المواقع والبرامج الإلكترونية يتم استخدامها والتعامل معها من خلال المشتركين مباشرة ويكون دور الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بعد حصول الشركات على الترخيص لها بتقديم خدمات الاتصالات التأكد من قيام الشركات باتخاذ ما يلزم من الناحية التقنية لوصول المستخدم الي شبكة الانترنت بجانب توعية جمهور المستخدمين لشبكة الانترنت في كيفية الاستخدام الامن للشبكة والتوعية لحماية المستخدمين وحماية البيانات الشخصية لهم ضد الاختراق من خلال التطبيقات المختلفة والبرمجيات الضارة والجرائم المعلوماتية.
كما أن جهاز تنظيم الاتصالات يهدف إلى تعزيز الوعي الالكتروني لدى المستخدمين والاستفادة من مميزات هذه الشبكة العنكبوتية والحماية من آثارها الضارة عبر إعداد البرامج التدريبية والندوات وورش العمل بالإضافة الى اصدار العديد من المطبوعات لرفع مستوى التوعية لدى مستخدمي شبكة الإنترنت كما أن مواجهة المواقع الإباحية تقع على المجتمع كله لأنها تتعلق بالوازع الديني.
إرهاب أخلاقي
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الجمعة في مصر" المذاع علي قناة "إم بي سي مصر": المواقع الإباحية بمثابة إرهاب أخلاقي يجب محاربته والتصدي له بكل قوة وعنف.
ورم خبيث
وتابع: "المواقع الإباحية ورم خبيث تشعب في بعض البيوت المصرية لذلك يجب استئصاله بسرعة".
جدوى المواقع الإباحية
وأكد: "المواقع الإباحية ليس لها جدوى اقتصادية أو اجتماعية بل على العكس تتسبب في خراب المجتمع، وبانتشارها ينتج عنها نشء ضعيف ومنحرف".
وبعد خروج العديد من الإحصائيات التي تؤكد زيادة معدلات الدخول على المواقع الإباحية، وانتشار البرامج التي تؤكد قدرتها على منع وحجب هذه المواقع، تزداد التساؤلات حول إمكانية حجب المواقع تلك المواقع المدمرة للقيم المجتمعية، وهل بالفعل يمكن حجب تلك المواقع من المنبع دون الحاجة لأي تطبيقات خاصة.
ووفقا للمتخصصين فإن عملية حجب المواقع الإباحية هي عملية صعبة ومعقدة للغاية خاصة أن تلك المواقع تقوم بتغيير IP Address الخاص بها عند تعرضها للحجب، كما أن تستخدم بعض المواقع تستخدم تقنيات proxy وVPN للتحايل والتغلب على عملية الحجب، وبالإضافة لذلك فهناك مشكلات أخرى تتسب فيها عملية الحجب وهي أن حجب الـ ip بكلمات معينة، قد يتسبب في حجب محتوى قد يكون مختلف عنها سواء طبي أو علمي فضلا عن أن تلك العملية تؤثر أيضا في سرعة الإنترنت.
آلاف التطبيقات
وناقش البرلمان أكثر من مرة تلك القضية وهل هناك إمكانية لحجب تلك المواقع من عدمه، فيما كان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أكد أن قضية المواقع الإباحية قضية عالمية والجهاز ليس له علاقة بحجبها وليس معنيا بتتبعها ولكن في حالة وجود حكم قضائي، يتم إبلاغ الشركة المعنية عن خدمة الإنترنت، التي تتحكم في الإنترنت لحجب الموقع، مع ضرورة أن يكون عنوان الموقع واضحا ومحددا.
والإلغاء سيكون لمواقع بالاسم وليس بشكل عام لضمان تنفيذ الحكم من قبل الشركات خاصهة مع وجود الآلاف من التطبيقات والمواقع على شبكات الاتصالات الدوليه التي يمكن للمستخدمين الولوج إليها عبر روابط الإنترنت من خلال إحدى الشركات المرخص لها بتقديم خدمات الإنترنت، ويتم ولوج المستخدمين من خلال متصفحات الإنترنت أو تطبيقات الموبايل والأجهزة اللوحية وهذه المواقع والبرامج الإلكترونية يتم استخدامها والتعامل معها من خلال المشتركين مباشرة ويكون دور الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بعد حصول الشركات على الترخيص لها بتقديم خدمات الاتصالات التأكد من قيام الشركات باتخاذ ما يلزم من الناحية التقنية لوصول المستخدم الي شبكة الانترنت بجانب توعية جمهور المستخدمين لشبكة الانترنت في كيفية الاستخدام الامن للشبكة والتوعية لحماية المستخدمين وحماية البيانات الشخصية لهم ضد الاختراق من خلال التطبيقات المختلفة والبرمجيات الضارة والجرائم المعلوماتية.
كما أن جهاز تنظيم الاتصالات يهدف إلى تعزيز الوعي الالكتروني لدى المستخدمين والاستفادة من مميزات هذه الشبكة العنكبوتية والحماية من آثارها الضارة عبر إعداد البرامج التدريبية والندوات وورش العمل بالإضافة الى اصدار العديد من المطبوعات لرفع مستوى التوعية لدى مستخدمي شبكة الإنترنت كما أن مواجهة المواقع الإباحية تقع على المجتمع كله لأنها تتعلق بالوازع الديني.