«شيوخ الطرب» كتاب جديد لـ عادل السنهوري في معرض الكتاب
يصدر الأسبوع الجاري كتاب جديد للكاتب الصحفي
عادل السنهوري تحت عنوان "شيوخ الطرب.. الإسلام والفن والموسيقى والقرآن".
ومن المقرر طرح الكتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب في نهاية يونيو الجاري عن دار مسك للنشر.
ويطرح الكتاب تساؤلات مهمة مازالت تشغل الناس في كثير من البلدان العربية والإسلامية: هل الاسلام ضد الفن؟، وما علاقة القرآن بالموسيقى ومقاماتها؟، ولماذا انطلق الغناء فى نشأته الأولى فى مصر عبر حناجر "المشايخ" و"الأزهريون" و"حفظة القرآن"؟ أسئلة عديدة شغلت الكاتب أثناء إعداد هذا الكتاب.
شيوخ الطرب
ويقدم للكتاب المايسترو سليم سحاب في مقدمة بحثية تؤصل للظاهرة التي بدأت من الأزهر في العصر الحديث وأسبابها.
ويتناول الكتاب سيرة حياة حوالى 26 من شيوخ الطرب من خريجي الأزهر الشريف ودارسي العلوم الشرعية ومن حفظة القرآن الكريم منذ القرن الـ19، بداية بالشيخ المعلم محمد عبد الرحيم المسلوب والشيخ محمود صبح ودرويش الحريري ومحمد رفعت وسيد درويش والحامولي وسلامة حجازي وأبو العلا محمد وحتى الشيخ سيد النقشبندي وسيد مكاوي وإمام عيسى وأبو العينين شعيشع.
ويؤكد الكاتب أنه "بعد بحث وقراءة فى عدة مصادر عن العلاقة أيقنت أن العلاقة وثيقة وعميقة بين الفن عموما والإسلام وبين القرآن والموسيقى ..ولذلك تولى " مشايخ الغناء والطرب" المسئولية من البداية وعرف المصريون فن الغناء من خلالهم.
حتى الذين جاءوا من خارج منظومة المشايخ من مشاهير الغناء من أمثال الموسيقار محمد عبد الوهاب والسيدة أم كلثوم فى عشرينيات القرن العشرين، كان لزاما عليهم أن يمروا ويتعلموا هذا الفن ومقاماته من الأساتذة الأوائل..
من الشيخ عبد الرحيم المسلوب فى أواخر عهد حكم المماليك والشيخ محمود صبح ودرويش الحريرى على محمود وصولا الشيخ إمام عيسى.. مرورا بالشيخ زكريا أحمد والنقشبندي والشيخ محمد رفعت وسيد مكاوى وغيرهم.
ويضيف "ومعنى أن يحمل هؤلاء المشايخ راية الفن والغناء وهم من رواد الأزهر الشريف ومن حفظة القرآن هو أنهم العالمون والواعون والدارسون لحقائق وبديهيات وأصول العلاقة بين الإسلام والفن والموسيقى والمقامات والقرآن".
وكان واجبا علينا أن نتبع هؤلاء ولا ننتظر كل هذه السنوات للوقوع فى فخ مشايخ الغبرة وفقهاء النكد الذين حرموا كل شيء فى الحياة بما فيها الغناء والموسيقى.
فمشايخ الطرب علموا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "زينوا القرآن بأصواتكم" وقوله أيضا: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن".
من هنا جاءت مدرسة التلاوة المصرية مشرقة ومتألقة ومسيطرة فى عالمها الإسلامي رغم بعض التراجع الطفيف فى سنوات الثمانينيات.
ومن المقرر طرح الكتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب في نهاية يونيو الجاري عن دار مسك للنشر.
ويطرح الكتاب تساؤلات مهمة مازالت تشغل الناس في كثير من البلدان العربية والإسلامية: هل الاسلام ضد الفن؟، وما علاقة القرآن بالموسيقى ومقاماتها؟، ولماذا انطلق الغناء فى نشأته الأولى فى مصر عبر حناجر "المشايخ" و"الأزهريون" و"حفظة القرآن"؟ أسئلة عديدة شغلت الكاتب أثناء إعداد هذا الكتاب.
شيوخ الطرب
ويقدم للكتاب المايسترو سليم سحاب في مقدمة بحثية تؤصل للظاهرة التي بدأت من الأزهر في العصر الحديث وأسبابها.
ويتناول الكتاب سيرة حياة حوالى 26 من شيوخ الطرب من خريجي الأزهر الشريف ودارسي العلوم الشرعية ومن حفظة القرآن الكريم منذ القرن الـ19، بداية بالشيخ المعلم محمد عبد الرحيم المسلوب والشيخ محمود صبح ودرويش الحريري ومحمد رفعت وسيد درويش والحامولي وسلامة حجازي وأبو العلا محمد وحتى الشيخ سيد النقشبندي وسيد مكاوي وإمام عيسى وأبو العينين شعيشع.
ويؤكد الكاتب أنه "بعد بحث وقراءة فى عدة مصادر عن العلاقة أيقنت أن العلاقة وثيقة وعميقة بين الفن عموما والإسلام وبين القرآن والموسيقى ..ولذلك تولى " مشايخ الغناء والطرب" المسئولية من البداية وعرف المصريون فن الغناء من خلالهم.
حتى الذين جاءوا من خارج منظومة المشايخ من مشاهير الغناء من أمثال الموسيقار محمد عبد الوهاب والسيدة أم كلثوم فى عشرينيات القرن العشرين، كان لزاما عليهم أن يمروا ويتعلموا هذا الفن ومقاماته من الأساتذة الأوائل..
من الشيخ عبد الرحيم المسلوب فى أواخر عهد حكم المماليك والشيخ محمود صبح ودرويش الحريرى على محمود وصولا الشيخ إمام عيسى.. مرورا بالشيخ زكريا أحمد والنقشبندي والشيخ محمد رفعت وسيد مكاوى وغيرهم.
ويضيف "ومعنى أن يحمل هؤلاء المشايخ راية الفن والغناء وهم من رواد الأزهر الشريف ومن حفظة القرآن هو أنهم العالمون والواعون والدارسون لحقائق وبديهيات وأصول العلاقة بين الإسلام والفن والموسيقى والمقامات والقرآن".
وكان واجبا علينا أن نتبع هؤلاء ولا ننتظر كل هذه السنوات للوقوع فى فخ مشايخ الغبرة وفقهاء النكد الذين حرموا كل شيء فى الحياة بما فيها الغناء والموسيقى.
فمشايخ الطرب علموا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "زينوا القرآن بأصواتكم" وقوله أيضا: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن".
من هنا جاءت مدرسة التلاوة المصرية مشرقة ومتألقة ومسيطرة فى عالمها الإسلامي رغم بعض التراجع الطفيف فى سنوات الثمانينيات.