رئيس التحرير
عصام كامل

ندوة تثقيفية لمحامين الإسماعيلية داخل غرف المحاكم كل خميس

نقابة المحامين
نقابة المحامين
أعلنت نقابة المحامين بالإسماعيلية، عن عقد لقاءات قانونية تثقيفية أسبوعية، أن اللقاء سيكون الخميس من كل أسبوع، وذلك بغرفة المحامين بمجمع المحاكم بدايةً من الأسبوع المقبل.


يذكر أن محاضرات المعهد تعقد يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع، بقاعة المؤتمرات باتحاد عمال مصر، وتخصص يوم الأحد لمحامي نقابات شمال القاهرة والقاهرة الجديدة، وجنوب القاهرة وحلوان، بينما تعقد محاضرات الأربعاء لمحامي نقابات شمال وجنوب القليوبية وشمال وجنوب الجيزة. 

وتعقد محاضرات الأربعاء لمحامي نقاباتي شمال وجنوب القليوبية من الساعة 1 إلى 2 ظهرًا، ومحامي نقابتي شمال وجنوب الجيزة من الساعة 2 ونصف ظهرًا إلى 4 عصرًا. 

ومدة الدراسة بالمعهد 6 أشهر، يتعلم فيها محامي الجدول العام ما هي رسالة المحاماة وحقوقه وواجباته، والعديد من الأمور المهمة التي تفيد شباب المحامين لأداء رسالتهم على أكمل وجه واجتياز دورة معهد المحاماة شرط لنقل القيد من جدول عام إلى ابتدائي.

 ومن جانبه قال حسين الجمال، الأمين العام لنقابة المحامين، إننا وضعنا كل الإمكانيات المتاحة لمعهد المحاماة لتخريج جيل قادر على تحمل مسئولية ورسالة المحاماة، وإننا حريصون على أن تظل رسالة المحاماة شامخة.

وأكد "الجمال" أن معهد المحاماة يعد ممارسة فعلية للمهنة فنصوص القانون متواجدة في الكتب، ولكن النجاح في العمل برسالة المحاماة يكون بالممارسة العملية، والتعامل مع القضايا المدنية، الإدارية، والجنائية، وكيفية التعامل مع الوقائع في القضية الموكل فيها، وشهود الإثبات والنفي، والأدلة المتوفرة في الدعوى والمنقسمة إلى دليل قوي ومادي.

وأضاف: "أن المحامي هو من يعايش الواقعة بكل تفاصيلها هو الدفاع ويقدم صورة حقيقية للواقعة لعرضها على المحكمة مرفقة بالأدلة. ونوّه إلى أن ممارسة مهنة المحاماة لها ضوابط وشروط ينبغي توافرها فيمن يمتهنها، أولها: أن يعي ويؤمن بأن الرزق بيد الله؛ لأنه لا يتقاضى راتب ‏شهري وإنما هو من يحدد أتعابه ويُقدّرها، وقد تأتي أيامٌ يشح فيها عمله وثانيها: أن يكون أمينًا على ما يؤتمن عليه؛ لأنه لا رقيب ‏عليه في عمله أو في علاقته بالموكل إلا الله، مشيرًا إلى أن رسالة المحاماة أخطر من رسالة القضاة؛ لأن القاضي يحكم طبقا لوقائع ‏الدعوى، وإنما المحامي يتحمل الدعوى منذ بدايتها حتى الحكم فيها.  

وأكد «الجمال» أن المحامي مسئول عن سلوكه وتصرفاته فهو محل نظر المجتمع، مشددًا على ضرورة اعتزاز المحامي بنفسه ‏وتحلّيه بمكارم الأخلاق، التي هي من الصفات التي أثبتها الحق لرسوله -صلى الله عليه وسلم- فقال في كتابه العزيز مخاطبًا حبيبه: « وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ»، منبهًا ‏على المحامين الجدد ضرورة احترام النفس والاعتزاز بالشخصية، ومعرفة كيفية التعامل مع كافة أطراف العدالة وفئات المجتمع المختلفة.‎

وأشار أمين عام المحامين إلى أن الأخلاق هي عماد نجاح المحامي؛ لأنها تمنح الفرد إمكانيّة اختيار السلوك الصادر عنه، وتحديد شكله، مما يعني الإسهام في ‏تشكيل شخصية الفرد، وتحديد أهدافه في الحياة.

وأكد أن مصر في فترة حرجة وسخر الله لها من ينقذها في وقت عصيب، ووصل بها لمصاف الدول المتقدمة في شتى المجالات.

الجريدة الرسمية