جهود تأهيل الأئمة.. السيسي يكلف بدعمهم وصقل قدراتهم
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعزيز الاهتمام بدعم الأئمة، سواء فيما يتعلق بأحوالهم المالية، أو بتطوير برامج التدريب عالية المستوى المقدمة لهم وحصولهم على الدرجات العلمية المختلفة من الماجستير والدكتوراه لصقل قدراتهم.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن الاجتماع تناول استعراض جهود وزارة الأوقاف في تطوير هيئة الأوقاف، فضلاً عن تدريب وتأهيل الأئمة، وكذلك نشاط الوزارة في مجال التأليف والترجمة والنشر.
كما تم استعراض خطة وزارة الأوقاف بشأن تدريب الأئمة، بما فيها دورات الاستخدام الرشيد لمواقع التواصل الاجتماعي، مع التركيز على عدد من الصفحات المتخصصة في هذا الإطار.
وأبرز المعلومات عن جهود تأهيل الأئمة وصقل قدراتهم:
- وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا بالاستمرار في تطوير برامج تأهيل الأئمة وكذلك الواعظات، وصقل قدراتهم في التواصل من خلال إتاحة الدراسات العليا للعاملين بالوزارة، خاصةً في مجالات علم النفس وعلم الاجتماع.
- جهود كبيرة لتأهيل الأئمة الجدد علميًا وإداريًا وماليًا وتطوير الأداء الدعوى والعلمى والمهنى للأئمة ومنهجها فى تجديد الخطاب الدينى ونشر صحيح الإسلام بفكر دعوي وسطي مستنير يحترم الأديان، ويرعى حرمة الإنسان، ويحافظ على حقوق الأوطان.
- افتتاح أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب وتأهيل الأئمة والدعاة والواعظات بالسادس من أكتوبر وذلك في إطار المشروع التنويري الكبير، حيث تفتح أبوابها لجميع الأئمة الراغبين في التدريب بها من مختلف دول العالم.
- توقيع سبعة عشر بروتوكولا بين وزارة الأوقاف وجامعات كبرى هي: (جامعة الأزهر – جامعة عين شمس – جامعة المنصورة – جامعة الفيوم – جامعة بني سويف – جامعة الأقصر – جامعة أسوان – جامعة أسيوط – جامعة الوادي الجديد – جامعة سوهاج – جامعة الغربية – جامعة بور سعيد – جامعة السويس – جامعة المنيا – جامعة العريش – جامعة جنوب الوادي – جامعة مطروح)، وذلك في إطار الجهود المبذولة من وزارة الأوقاف للإعداد الجيد والتدريب المستمر للأئمة والعاملين بها في جميع المجالات، كما تم البدء الفعلي في تنفيذ هذه البروتوكولات بثلاث جامعات هي: (جامعة الأزهر، وجامعة عين شمس، وجامعة سوهاج).
- رفع كفاءة جميع العاملين بوزارة الأوقاف من خلال التعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع العلمية والثقافية والمدنية؛ بما يسهم في اتساع المدارك الحياتية لجميع العاملين بها في الحقل الدعوي والإداري.
- برامج تدريبية للأئمة والواعظات بجامعة الأزهر الشريف تتضمن عقد دورات متتابعة في مجالات: اللغة العربية، من خلال كليات وأقسام اللغة العربية بالجامعة والإرشاد النفسي وأساسيات علم الاجتماع، من خلال كليات التربية وأقسام الطب النفسي بكليات الطب، وبناء المهارات الإعلامية عبر كلية الإعلام، فضلا عن تقييم المسابقات الخطابية والثقافية والبحثية، من خلال كلية الدعوة وأقسام الدعوة بكليات أصول الدين، وكليات الشريعة، والدراسات الإسلامية.
- الاستفادة من خبرة جميع الجامعات المصرية في مختلف المجالات والتخصصات.
- تهدف هذه البروتوكولات الواسعة، إلى جانب أبعادها الثقافية، إلى قضية أهم، وهي قضية الدمج والتواصل المجتمعي للأئمة والواعظات مع مختلف مؤسسات المجتمع العلمية والثقافية والمدنية؛ بما يسهم في اتساع المدارك الحياتية للعاملين في الحقل الدعوي، ويسهم في التعرف عن قرب عن مدى الرؤية العصرية التي وصل إليها مستوى الأئمة والواعظات، وإبراز صوت وصورة الإسلام الوسطي السمح من خلال الفكر المتفتح المستنير الذي يتسم به هؤلاء الأئمة والواعظات كل ذلك خدمة لديننا ووطننا.
- تدريب الأئمة أمر بالغ الأهمية، وهو النهج المتبع، وأن دورات تدريب الأئمة أصبحت مركبة، وتدريب الأئمة لن يكون شكليا بل يتم تقييم المتدربين باختبارات، حيث إن من ينجح يعطى إفادة بأنه نجح حيث إن الهدف من الدورات التدريبية للأئمة هو الإسهام في الحث على المزيد من التحصيل العلمي وأن التفوق في هذه الدورات سيترتب عليه إدراج كل من يحصل على 60% فأكثر في عداد الناجحين في مسابقة إمام المسجد الجامع مع شهادة تقدير توضع صورة منها في ملفه وصرف زي أزهري كامل ومكافأة مالية، ويحصل باقي الناجحين على إفادة بأداء الدورة والنجاح فيها.. ومن لم يوفق يحصل على إفادة بحضور الدورة دون المساس بوضعه المالي أو المعنوي مع إلحاقه بدورة أخرى حتى نرقى بمستواه إلى الدرجة التي يجب أن يكون عليها من التميز دون المساس بمكتسباته في أي وقت وعلى أية حال.
- تم توفير 100 فرصة للحصول على الماجستير من معهد الدراسات الإسلامية بالمجان شاملة الكتب، حيث إن هذه المنح سوف تكون بضوابط بأن يكون من الأئمة المتميزين الذين نجحوا فى أي اختبارات فى الثلاث سنوات الأخيرة التى أجرتها وزارة الأوقاف أو الأعلى تقديرا فى الليسانس، أو يكون من المحافظات الحدودية والنائية لرفع المستوى الثقافى، والأئمة المغتربين بالمحافظات النائية بشرط أن لا ينقل من هذه المحافظات حتى ينهى الماجستير وتخصيص 10 لذوى الاحتياجات الخاصة بشرط التميز.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن الاجتماع تناول استعراض جهود وزارة الأوقاف في تطوير هيئة الأوقاف، فضلاً عن تدريب وتأهيل الأئمة، وكذلك نشاط الوزارة في مجال التأليف والترجمة والنشر.
كما تم استعراض خطة وزارة الأوقاف بشأن تدريب الأئمة، بما فيها دورات الاستخدام الرشيد لمواقع التواصل الاجتماعي، مع التركيز على عدد من الصفحات المتخصصة في هذا الإطار.
وأبرز المعلومات عن جهود تأهيل الأئمة وصقل قدراتهم:
- وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا بالاستمرار في تطوير برامج تأهيل الأئمة وكذلك الواعظات، وصقل قدراتهم في التواصل من خلال إتاحة الدراسات العليا للعاملين بالوزارة، خاصةً في مجالات علم النفس وعلم الاجتماع.
- جهود كبيرة لتأهيل الأئمة الجدد علميًا وإداريًا وماليًا وتطوير الأداء الدعوى والعلمى والمهنى للأئمة ومنهجها فى تجديد الخطاب الدينى ونشر صحيح الإسلام بفكر دعوي وسطي مستنير يحترم الأديان، ويرعى حرمة الإنسان، ويحافظ على حقوق الأوطان.
- افتتاح أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب وتأهيل الأئمة والدعاة والواعظات بالسادس من أكتوبر وذلك في إطار المشروع التنويري الكبير، حيث تفتح أبوابها لجميع الأئمة الراغبين في التدريب بها من مختلف دول العالم.
- توقيع سبعة عشر بروتوكولا بين وزارة الأوقاف وجامعات كبرى هي: (جامعة الأزهر – جامعة عين شمس – جامعة المنصورة – جامعة الفيوم – جامعة بني سويف – جامعة الأقصر – جامعة أسوان – جامعة أسيوط – جامعة الوادي الجديد – جامعة سوهاج – جامعة الغربية – جامعة بور سعيد – جامعة السويس – جامعة المنيا – جامعة العريش – جامعة جنوب الوادي – جامعة مطروح)، وذلك في إطار الجهود المبذولة من وزارة الأوقاف للإعداد الجيد والتدريب المستمر للأئمة والعاملين بها في جميع المجالات، كما تم البدء الفعلي في تنفيذ هذه البروتوكولات بثلاث جامعات هي: (جامعة الأزهر، وجامعة عين شمس، وجامعة سوهاج).
- رفع كفاءة جميع العاملين بوزارة الأوقاف من خلال التعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع العلمية والثقافية والمدنية؛ بما يسهم في اتساع المدارك الحياتية لجميع العاملين بها في الحقل الدعوي والإداري.
- برامج تدريبية للأئمة والواعظات بجامعة الأزهر الشريف تتضمن عقد دورات متتابعة في مجالات: اللغة العربية، من خلال كليات وأقسام اللغة العربية بالجامعة والإرشاد النفسي وأساسيات علم الاجتماع، من خلال كليات التربية وأقسام الطب النفسي بكليات الطب، وبناء المهارات الإعلامية عبر كلية الإعلام، فضلا عن تقييم المسابقات الخطابية والثقافية والبحثية، من خلال كلية الدعوة وأقسام الدعوة بكليات أصول الدين، وكليات الشريعة، والدراسات الإسلامية.
- الاستفادة من خبرة جميع الجامعات المصرية في مختلف المجالات والتخصصات.
- تهدف هذه البروتوكولات الواسعة، إلى جانب أبعادها الثقافية، إلى قضية أهم، وهي قضية الدمج والتواصل المجتمعي للأئمة والواعظات مع مختلف مؤسسات المجتمع العلمية والثقافية والمدنية؛ بما يسهم في اتساع المدارك الحياتية للعاملين في الحقل الدعوي، ويسهم في التعرف عن قرب عن مدى الرؤية العصرية التي وصل إليها مستوى الأئمة والواعظات، وإبراز صوت وصورة الإسلام الوسطي السمح من خلال الفكر المتفتح المستنير الذي يتسم به هؤلاء الأئمة والواعظات كل ذلك خدمة لديننا ووطننا.
- تدريب الأئمة أمر بالغ الأهمية، وهو النهج المتبع، وأن دورات تدريب الأئمة أصبحت مركبة، وتدريب الأئمة لن يكون شكليا بل يتم تقييم المتدربين باختبارات، حيث إن من ينجح يعطى إفادة بأنه نجح حيث إن الهدف من الدورات التدريبية للأئمة هو الإسهام في الحث على المزيد من التحصيل العلمي وأن التفوق في هذه الدورات سيترتب عليه إدراج كل من يحصل على 60% فأكثر في عداد الناجحين في مسابقة إمام المسجد الجامع مع شهادة تقدير توضع صورة منها في ملفه وصرف زي أزهري كامل ومكافأة مالية، ويحصل باقي الناجحين على إفادة بأداء الدورة والنجاح فيها.. ومن لم يوفق يحصل على إفادة بحضور الدورة دون المساس بوضعه المالي أو المعنوي مع إلحاقه بدورة أخرى حتى نرقى بمستواه إلى الدرجة التي يجب أن يكون عليها من التميز دون المساس بمكتسباته في أي وقت وعلى أية حال.
- تم توفير 100 فرصة للحصول على الماجستير من معهد الدراسات الإسلامية بالمجان شاملة الكتب، حيث إن هذه المنح سوف تكون بضوابط بأن يكون من الأئمة المتميزين الذين نجحوا فى أي اختبارات فى الثلاث سنوات الأخيرة التى أجرتها وزارة الأوقاف أو الأعلى تقديرا فى الليسانس، أو يكون من المحافظات الحدودية والنائية لرفع المستوى الثقافى، والأئمة المغتربين بالمحافظات النائية بشرط أن لا ينقل من هذه المحافظات حتى ينهى الماجستير وتخصيص 10 لذوى الاحتياجات الخاصة بشرط التميز.
