تكليفات رئاسية جديدة للحكومة وكبار رجال الدولة في أسبوع
شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا داخليا، حيث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بالإضافة إلى عدد من قادة القوات المسلحة.
وقال السفير بسام راضي المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية: إنه تم خلال الاجتماع مُناقشة خطة القيادة العامة لتطوير ورفع كفاءة القوات بكافة أفرع القوات المُسلحة، وكذلك الارتقاء بمستوى التدريب والتأهيل لكافة عناصر القوات المُسلحة طبقاً لأحدث التقنيات في مجال التدريب والتسليح.
كما ناقش الرئيس خلال الاجتماع آخر تطورات مُشاركة بعض عناصر القوات المسلحة في مبادرة "حياة كريمة"، والتي تستهدف تطوير الريف المصري على عدة مراحل، ومدى مساهمة القوات المسلحة بالتعاون مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة لتنفيذ أسرع معدلات قياسية لإنهاء أكبر قدر ممكن من عملية التطوير في كافة القرى المصرية باستخدام أحدث الوسائل والمعدات لتحقيق الهدف المنشود من المبادرة.
وقد أكد الرئيس على أهمية تنفيذ تلك المبادرة وفقاً للمخطط الزمني، مما يعود بالنفع المباشر على المواطنين، ويسهم في تحقيق عملية التنمية المستدامة لكافة المراكز والقرى على مستوى الجمهورية.
كما أوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس تفقد عدداً من المركبات المدرعة مُتعددة المهام التي تم تصنيعها بإمكانات القوات المسلحة، وذلك في حضور القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس الأركان، ومدير ادارة المركبات، حيث استمع الرئيس إلى شرح تفصيلي لمراحل التصنيع المختلفة بدءاً من مرحلة التصميم وإجراء الاختبارات المعملية، مروراً بمراحل إقرار التصميمات حتى الوصول لمرحلة المنتج النهائي، والذي روعي في إنتاجه تحقيق أعلى معايير الجودة.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والسيدة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة.
وقال السفير بسام إن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات في قطاع البترول وخطط التوسع في استخدام طاقة الغاز الطبيعي، سواء للوحدات السكنية أو الاستخدام الصناعي والإنتاجي، وكذلك لوسائل النقل.
وقد وجه الرئيس بمواصلة تنفيذ خطة توصيل الغاز الطبيعي للوحدات السكنية المنزلية والمدن الجديدة، والتوسع في إنشاء محطات التزود بطاقة الغاز الطبيعي للسيارات على الطرق والمحاور الجديدة على مستوى الجمهورية، وتسهيل وصول هذه الخدمة للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية.
وقد تم خلال الاجتماع استعراض أبرز محاور استراتيجية الدولة للعمل على تلبية احتياجات السوق المحلي من المنتجات البترولية وتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، وذلك من خلال وضع خطة تتضمن إجراءات حالية وطويلة الأمد بهدف تطوير منظومة توفير وتداول المنتجات البترولية.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي.
وقال السفير بسام راضي: إن الاجتماع تناول متابعة "جهود وزارة التعاون الدولي في التعاون مع الشركاء الدوليين والمؤسسات التنموية الدولية".
وقد وجه الرئيس في هذا الصدد بمواصلة تعزيز علاقات التعاون مع مؤسسات المجتمع الدولي الخاصة بدعم قطاعات التنمية المستدامة والتمويل، وذلك بالتوازي مع الالتزام بضوابط ومعايير الحصول على حزم التمويل التنموية بشروط تفضيلية منخفضة التكاليف، وذات فترات سماح ميسرة، والاستخدام الأمثل لتلك حزم التمويل وحوكمة إدارتها لتعظيم الاستفادة منها، مع إيلاء أهمية متزايدة لتوطين الصناعة، والاستثمار في رأس المال البشري، فضلاً عن تعزيز التمويل الموجهة لمشروعات تغير المناخ والبيئة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الدكتورة رانيا المشاط استعرضت أبرز محاور التفاعل مع شركاء التنمية، خاصةً ما يتعلق بالقروض وحزم التمويل المتفق عليها والجاري التفاوض عليها، بما فيها موقف التفاوض حول استراتيجية التعاون الجديدة مع الاتحاد الأوروبي للفترة من 2021 إلى 2027، لا سيما قائمة أولويات التعاون مع مؤسسات ودول الاتحاد الأوروبي والتي ستتوافق مع الأولويات التنموية الوطنية للدولة في إطار رؤية 2030.
كما تم عرض جهود وزارة التعاون الدولي، بالتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة، لدعم المشروع القومي لتطوير الريف المصري في إطار مبادرة "حياة كريمة" على مستوى شركاء التنمية، والترويج لمستهدفات وبرامج هذا المشروع العملاق، والذي يأتي في إطاره كذلك الاستثمار في رأس المال البشري في المحافظات المستفيدة من المشروع بالتمكين الاقتصادي والاجتماعي للفئات المستهدفة، ودعم المجتمعات والمرأة الريفية، وكذا الاستفادة من الميزة التنافسية والصناعات اليدوية والتكتلات الاقتصادية في مختلف المحافظات.
وقامت وزيرة التعاون الدولي كذلك بعرض أنشطة الوزارة في التنسيق مع الأمم المتحدة ومختلف الجهات الوطنية لتنفيذ الإطار الاستراتيجي للشراكة بين الجانبين، والذي تتمثل محاوره في التنمية الاقتصادية الشاملة وحزم وبرامج الحماية الاجتماعية ودعم القدرات وتمكين المرأة، وكذلك مشروعات الحفاظ على البيئة وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال ورفع جودة الخدمات وتنمية المناطق الأكثر احتياجاً.
كما أشارت وزيرة التعاون الدولي إلى الاستعدادات الجارية لتنظيم الدورة الأولى لـ"منتدى مصر للتعاون الدولي الإنمائي" بمشاركة كافة الجهات الدولية والوطنية المعنية من صانعي السياسات والاقتصاديين وشركاء التنمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني ومؤسسات البحوث، حيث يهدف المنتدى إلى ترسيخ الدور الفاعل لمصر على المستويين الدولي والإقليمي من خلال مشاركة خبراتها وتجاربها الناجحة في مجال التنمية المستدامة، فضلاً عن مناقشة أهم القضايا التنموية المطروحة على الساحة الدولية، مع بحث متطلبات التنمية الشاملة للدول ذات الاقتصادات الناشئة إلقاء الضوء من خلال آليات التعاون والشراكات الدولية الثنائية ومتعددة الأطراف.
كما عرضت الدكتورة رانيا المشاط جهود توثيق تجربة مصر الرائدة في التعاون الدولي والتمويل الإنمائي كنموذج لباقي الدول الناشئة والنامية، حيث ستقوم الوزارة يوم 29 يونيو الجاري، وبالتعاون مع كلية الاقتصاد اللندنية، بإطلاق كتاب دولي حول أبرز محاور التجربة المصرية في إطار آليات التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما اجتمع الرئيس السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن الاجتماع تناول متابعة الموقف بالنسبة للمخزون الاستراتيجي من السلع التموينية الأساسية، فضلاً عن استعراض مخطط إنشاء ورفع كفاءة الصوامع والمخازن الاستراتيجية على مستوى الجمهورية، وكذلك جهود الدولة لتطوير منظومة المخابز.
وقد وجه الرئيس بتطوير وميكنة منظومة الصوامع والمخازن الاستراتيجية للمواد التموينية على مستوى الجمهورية، وذلك في السياق العام للحوكمة والتحول الرقمي الذي تنتهجه الدولة حالياً، وبالتكامل مع التطوير الجاري لقرى الريف المصري، بما يسمح بتسهيل تخزين السلع الاستراتيجية، مع انتقاء أفضل المواقع لتلك الصوامع من حيث قربها من الطرق والمحاور ومنافذ التوزيع، وسهولة نفاذها إلى مجموعة الموانئ الجديدة وكافة عناصر ومنشآت البنية التحتية الحديثة التي باتت تتمتع بها مصر في هذا المجال على امتداد رقعة الجمهورية.
كما وجه الرئيس ببذل أقصى الجهد لتوفير السلع الأساسية وتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي منها، تلبيةً لاحتياجات المواطنين بالكميات والأسعار المناسبة، مع إتاحتها بالمنافذ الحكومية والتموينية على مستوى الجمهورية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير التموين عرض في هذا الإطار الموقف بالنسبة لمخزون محصول القمح، موضحاً أنه من المتوقع أن يشهد العام القادم زيادة في الإنتاج المحلي، في ضوء ما تم من إضافة لرقعة الأراضي الزراعية على مستوى الجمهورية، كمشروعات توشكي وشرق العوينات و"دلتا مصر".
كما عرض الدكتور علي المصيلحي خطة رفع كفاءة وتعظيم الطاقة الإنتاجية لصناعة الزيوت بشكل متكامل، من خلال تطوير الشركات والمصانع التابعة لها في هذا المجال، وذلك لتوفير زيت الطعام المحلى وتقليل فجوة الاستيراد من الخارج.
كما تم استعراض جهود وزارة التموين لتعميم خطتها لرفع كفاءة المخابز على مستوى الجمهورية، وكذلك تحويلهم للعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من السولار كطاقة نظيفة واقتصادية، وذلك بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع ومختلف الجهات المختصة بالدولة.
وفي هذا الإطار؛ وجه الرئيس بتعزيز الخطوات التنفيذية لتحديث كافة جوانب منظومة المخابز وتداول الخبز على مستوى الجمهورية بهدف تقليل الفاقد وضمان الصحة الغذائية، أخذاً في الاعتبار أن هذا المشروع الحيوي يتعامل مع قطاع عريض من المواطنين.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن الاجتماع تناول استعراض جهود وزارة الأوقاف في تطوير هيئة الأوقاف، فضلاً عن تدريب وتأهيل الأئمة، وكذلك نشاط الوزارة في مجال التأليف والترجمة والنشر.
وقد شدد الرئيس في هذا الإطار على صون مال الوقف وتنميته وحسن إدارته، مع اتخاذ الإجراءات العاجلة لإزالة أي تعدٍ عليه، وسرعة تحصيل أي متأخرات مالية لصالحه، وأن تكون جميع التعاملات المستندية للوقف صادرة من مركز الوثائق المؤمنة، وأن تتم التعاملات المالية بشأن جميع الأوقاف وفقاً للقيمة السوقية العادلة.
وقد استعرض وزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة جهود الوزارة في إدارة أموال هيئة الأوقاف، موضحاً أن الهيئة قد حققت أعلى عائد سنوي في تاريخها خلال العام المالي 2020/2021، وذلك بنحو مليار و800 مليون جنيه، بزيادة تقدر بنحو 16%، أو ما يعادل 250 مليون جنيه، عن العام الماضي، إلى جانب تحقيق مال بدل وأصول مستحقة بنحو مليار و170 مليون جنيه، ليصبح إجمالي إيرادات الهيئة حوالي 3 مليارات جنيه للمرة الأولى في تاريخها.
كما عرض وزير الأوقاف أنشطة الوزارة في مجال التأليف والترجمة وإصدار سلاسل النشر، وآخرها ترجمة كتاب "معاني القرآن الكريم" إلى عدد من اللغات منها اللغتين الأوردية والإنجليزية، فضلاً عن إصدارات سلسلة "رؤية" للفكر المستنير بالتعاون مع وزارة الثقافة، وذلك في إطار استراتيجية الدولة لنشر الفكر الوسطي الرشيد ومبادئ صحيح الدين وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
وقد وجه الرئيس بالتوسع في إصدارات الوزارة المتعلقة بالثقافة الدينية للأطفال والنشء، خاصةً التوعية بالإطار الصحيح لمبادئ الدين وتصويب المفاهيم المغلوطة.
كما تم استعراض خطة وزارة الأوقاف بشأن تدريب الأئمة، بما فيها دورات الاستخدام الرشيد لمواقع التواصل الاجتماعي، مع التركيز على عدد من الصفحات المتخصصة في هذا الإطار.
وقد وجه الرئيس بتعزيز الاهتمام بدعم الأئمة، سواء فيما يتعلق بأحوالهم المالية، أو بتطوير برامج التدريب عالية المستوى المقدمة لهم وحصولهم على الدرجات العلمية المختلفة من الماجستير والدكتوراه لصقل قدراتهم.
وقال السفير بسام راضي المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية: إنه تم خلال الاجتماع مُناقشة خطة القيادة العامة لتطوير ورفع كفاءة القوات بكافة أفرع القوات المُسلحة، وكذلك الارتقاء بمستوى التدريب والتأهيل لكافة عناصر القوات المُسلحة طبقاً لأحدث التقنيات في مجال التدريب والتسليح.
كما ناقش الرئيس خلال الاجتماع آخر تطورات مُشاركة بعض عناصر القوات المسلحة في مبادرة "حياة كريمة"، والتي تستهدف تطوير الريف المصري على عدة مراحل، ومدى مساهمة القوات المسلحة بالتعاون مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة لتنفيذ أسرع معدلات قياسية لإنهاء أكبر قدر ممكن من عملية التطوير في كافة القرى المصرية باستخدام أحدث الوسائل والمعدات لتحقيق الهدف المنشود من المبادرة.
وقد أكد الرئيس على أهمية تنفيذ تلك المبادرة وفقاً للمخطط الزمني، مما يعود بالنفع المباشر على المواطنين، ويسهم في تحقيق عملية التنمية المستدامة لكافة المراكز والقرى على مستوى الجمهورية.
كما أوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس تفقد عدداً من المركبات المدرعة مُتعددة المهام التي تم تصنيعها بإمكانات القوات المسلحة، وذلك في حضور القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس الأركان، ومدير ادارة المركبات، حيث استمع الرئيس إلى شرح تفصيلي لمراحل التصنيع المختلفة بدءاً من مرحلة التصميم وإجراء الاختبارات المعملية، مروراً بمراحل إقرار التصميمات حتى الوصول لمرحلة المنتج النهائي، والذي روعي في إنتاجه تحقيق أعلى معايير الجودة.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والسيدة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة.
وقال السفير بسام إن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات في قطاع البترول وخطط التوسع في استخدام طاقة الغاز الطبيعي، سواء للوحدات السكنية أو الاستخدام الصناعي والإنتاجي، وكذلك لوسائل النقل.
وقد وجه الرئيس بمواصلة تنفيذ خطة توصيل الغاز الطبيعي للوحدات السكنية المنزلية والمدن الجديدة، والتوسع في إنشاء محطات التزود بطاقة الغاز الطبيعي للسيارات على الطرق والمحاور الجديدة على مستوى الجمهورية، وتسهيل وصول هذه الخدمة للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية.
وقد تم خلال الاجتماع استعراض أبرز محاور استراتيجية الدولة للعمل على تلبية احتياجات السوق المحلي من المنتجات البترولية وتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، وذلك من خلال وضع خطة تتضمن إجراءات حالية وطويلة الأمد بهدف تطوير منظومة توفير وتداول المنتجات البترولية.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي.
وقال السفير بسام راضي: إن الاجتماع تناول متابعة "جهود وزارة التعاون الدولي في التعاون مع الشركاء الدوليين والمؤسسات التنموية الدولية".
وقد وجه الرئيس في هذا الصدد بمواصلة تعزيز علاقات التعاون مع مؤسسات المجتمع الدولي الخاصة بدعم قطاعات التنمية المستدامة والتمويل، وذلك بالتوازي مع الالتزام بضوابط ومعايير الحصول على حزم التمويل التنموية بشروط تفضيلية منخفضة التكاليف، وذات فترات سماح ميسرة، والاستخدام الأمثل لتلك حزم التمويل وحوكمة إدارتها لتعظيم الاستفادة منها، مع إيلاء أهمية متزايدة لتوطين الصناعة، والاستثمار في رأس المال البشري، فضلاً عن تعزيز التمويل الموجهة لمشروعات تغير المناخ والبيئة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الدكتورة رانيا المشاط استعرضت أبرز محاور التفاعل مع شركاء التنمية، خاصةً ما يتعلق بالقروض وحزم التمويل المتفق عليها والجاري التفاوض عليها، بما فيها موقف التفاوض حول استراتيجية التعاون الجديدة مع الاتحاد الأوروبي للفترة من 2021 إلى 2027، لا سيما قائمة أولويات التعاون مع مؤسسات ودول الاتحاد الأوروبي والتي ستتوافق مع الأولويات التنموية الوطنية للدولة في إطار رؤية 2030.
كما تم عرض جهود وزارة التعاون الدولي، بالتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة، لدعم المشروع القومي لتطوير الريف المصري في إطار مبادرة "حياة كريمة" على مستوى شركاء التنمية، والترويج لمستهدفات وبرامج هذا المشروع العملاق، والذي يأتي في إطاره كذلك الاستثمار في رأس المال البشري في المحافظات المستفيدة من المشروع بالتمكين الاقتصادي والاجتماعي للفئات المستهدفة، ودعم المجتمعات والمرأة الريفية، وكذا الاستفادة من الميزة التنافسية والصناعات اليدوية والتكتلات الاقتصادية في مختلف المحافظات.
وقامت وزيرة التعاون الدولي كذلك بعرض أنشطة الوزارة في التنسيق مع الأمم المتحدة ومختلف الجهات الوطنية لتنفيذ الإطار الاستراتيجي للشراكة بين الجانبين، والذي تتمثل محاوره في التنمية الاقتصادية الشاملة وحزم وبرامج الحماية الاجتماعية ودعم القدرات وتمكين المرأة، وكذلك مشروعات الحفاظ على البيئة وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال ورفع جودة الخدمات وتنمية المناطق الأكثر احتياجاً.
كما أشارت وزيرة التعاون الدولي إلى الاستعدادات الجارية لتنظيم الدورة الأولى لـ"منتدى مصر للتعاون الدولي الإنمائي" بمشاركة كافة الجهات الدولية والوطنية المعنية من صانعي السياسات والاقتصاديين وشركاء التنمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني ومؤسسات البحوث، حيث يهدف المنتدى إلى ترسيخ الدور الفاعل لمصر على المستويين الدولي والإقليمي من خلال مشاركة خبراتها وتجاربها الناجحة في مجال التنمية المستدامة، فضلاً عن مناقشة أهم القضايا التنموية المطروحة على الساحة الدولية، مع بحث متطلبات التنمية الشاملة للدول ذات الاقتصادات الناشئة إلقاء الضوء من خلال آليات التعاون والشراكات الدولية الثنائية ومتعددة الأطراف.
كما عرضت الدكتورة رانيا المشاط جهود توثيق تجربة مصر الرائدة في التعاون الدولي والتمويل الإنمائي كنموذج لباقي الدول الناشئة والنامية، حيث ستقوم الوزارة يوم 29 يونيو الجاري، وبالتعاون مع كلية الاقتصاد اللندنية، بإطلاق كتاب دولي حول أبرز محاور التجربة المصرية في إطار آليات التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما اجتمع الرئيس السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن الاجتماع تناول متابعة الموقف بالنسبة للمخزون الاستراتيجي من السلع التموينية الأساسية، فضلاً عن استعراض مخطط إنشاء ورفع كفاءة الصوامع والمخازن الاستراتيجية على مستوى الجمهورية، وكذلك جهود الدولة لتطوير منظومة المخابز.
وقد وجه الرئيس بتطوير وميكنة منظومة الصوامع والمخازن الاستراتيجية للمواد التموينية على مستوى الجمهورية، وذلك في السياق العام للحوكمة والتحول الرقمي الذي تنتهجه الدولة حالياً، وبالتكامل مع التطوير الجاري لقرى الريف المصري، بما يسمح بتسهيل تخزين السلع الاستراتيجية، مع انتقاء أفضل المواقع لتلك الصوامع من حيث قربها من الطرق والمحاور ومنافذ التوزيع، وسهولة نفاذها إلى مجموعة الموانئ الجديدة وكافة عناصر ومنشآت البنية التحتية الحديثة التي باتت تتمتع بها مصر في هذا المجال على امتداد رقعة الجمهورية.
كما وجه الرئيس ببذل أقصى الجهد لتوفير السلع الأساسية وتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي منها، تلبيةً لاحتياجات المواطنين بالكميات والأسعار المناسبة، مع إتاحتها بالمنافذ الحكومية والتموينية على مستوى الجمهورية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير التموين عرض في هذا الإطار الموقف بالنسبة لمخزون محصول القمح، موضحاً أنه من المتوقع أن يشهد العام القادم زيادة في الإنتاج المحلي، في ضوء ما تم من إضافة لرقعة الأراضي الزراعية على مستوى الجمهورية، كمشروعات توشكي وشرق العوينات و"دلتا مصر".
كما عرض الدكتور علي المصيلحي خطة رفع كفاءة وتعظيم الطاقة الإنتاجية لصناعة الزيوت بشكل متكامل، من خلال تطوير الشركات والمصانع التابعة لها في هذا المجال، وذلك لتوفير زيت الطعام المحلى وتقليل فجوة الاستيراد من الخارج.
كما تم استعراض جهود وزارة التموين لتعميم خطتها لرفع كفاءة المخابز على مستوى الجمهورية، وكذلك تحويلهم للعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من السولار كطاقة نظيفة واقتصادية، وذلك بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع ومختلف الجهات المختصة بالدولة.
وفي هذا الإطار؛ وجه الرئيس بتعزيز الخطوات التنفيذية لتحديث كافة جوانب منظومة المخابز وتداول الخبز على مستوى الجمهورية بهدف تقليل الفاقد وضمان الصحة الغذائية، أخذاً في الاعتبار أن هذا المشروع الحيوي يتعامل مع قطاع عريض من المواطنين.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن الاجتماع تناول استعراض جهود وزارة الأوقاف في تطوير هيئة الأوقاف، فضلاً عن تدريب وتأهيل الأئمة، وكذلك نشاط الوزارة في مجال التأليف والترجمة والنشر.
وقد شدد الرئيس في هذا الإطار على صون مال الوقف وتنميته وحسن إدارته، مع اتخاذ الإجراءات العاجلة لإزالة أي تعدٍ عليه، وسرعة تحصيل أي متأخرات مالية لصالحه، وأن تكون جميع التعاملات المستندية للوقف صادرة من مركز الوثائق المؤمنة، وأن تتم التعاملات المالية بشأن جميع الأوقاف وفقاً للقيمة السوقية العادلة.
وقد استعرض وزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة جهود الوزارة في إدارة أموال هيئة الأوقاف، موضحاً أن الهيئة قد حققت أعلى عائد سنوي في تاريخها خلال العام المالي 2020/2021، وذلك بنحو مليار و800 مليون جنيه، بزيادة تقدر بنحو 16%، أو ما يعادل 250 مليون جنيه، عن العام الماضي، إلى جانب تحقيق مال بدل وأصول مستحقة بنحو مليار و170 مليون جنيه، ليصبح إجمالي إيرادات الهيئة حوالي 3 مليارات جنيه للمرة الأولى في تاريخها.
كما عرض وزير الأوقاف أنشطة الوزارة في مجال التأليف والترجمة وإصدار سلاسل النشر، وآخرها ترجمة كتاب "معاني القرآن الكريم" إلى عدد من اللغات منها اللغتين الأوردية والإنجليزية، فضلاً عن إصدارات سلسلة "رؤية" للفكر المستنير بالتعاون مع وزارة الثقافة، وذلك في إطار استراتيجية الدولة لنشر الفكر الوسطي الرشيد ومبادئ صحيح الدين وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
وقد وجه الرئيس بالتوسع في إصدارات الوزارة المتعلقة بالثقافة الدينية للأطفال والنشء، خاصةً التوعية بالإطار الصحيح لمبادئ الدين وتصويب المفاهيم المغلوطة.
كما تم استعراض خطة وزارة الأوقاف بشأن تدريب الأئمة، بما فيها دورات الاستخدام الرشيد لمواقع التواصل الاجتماعي، مع التركيز على عدد من الصفحات المتخصصة في هذا الإطار.
وقد وجه الرئيس بتعزيز الاهتمام بدعم الأئمة، سواء فيما يتعلق بأحوالهم المالية، أو بتطوير برامج التدريب عالية المستوى المقدمة لهم وحصولهم على الدرجات العلمية المختلفة من الماجستير والدكتوراه لصقل قدراتهم.