طائرة الموساد في السودان.. تقرير إسرائيلي يجر جنرالات الخرطوم للحرب الأهلية
زعم
تقرير إسرائيلي أن سبب الخلافات بين رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح
البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو، هو اتصالات يجريها الموساد مع الأخير المعروف باسم "حميدتي" بدون علم قادة الدولة.
وحسب مزاعم موقع "والا" الإسرائيلي، أن مسئولين سودانيين غاضبون من الاتصالات التي يجريها مسئولون إسرائيليون مع الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي" نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع.
اتصالات حميدتي والموساد
وذكر التقرير نقلًا عن مصادر أجنبية لما يسميها، أن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الحكومة عبد الله حمدوك يرون بهذه الاتصالات تقويضًا للسلطة الشرعية في البلاد.
وادعى التقرير الذي يهدف لتأجيج الصراع فى السودان، أنه في الأسبوع الماضي هبطت طائرة خاصة من تل أبيب في الخرطوم، وأظهرت معطيات مواقع مراقبة، أن الحديث يدور عن طائرة استخدمها رئيس الموساد السابق يوسي كوهين سابقًا عدة مرات.
طائرة يوسي كوهين
المصادر الأجنبية أشارت إلى أن الطائرة استقلها مسئولون في الموساد جاءوا للاجتماع مع رجال تابعين للجنرال "حميدتي".
وذكر أنه منذ بدء عملية التطبيع بين السودان وإسرائيل حاول الجنرال دقلو خلق قنوات اتصال مستقلة مع إسرائيل لتعزير جدول عمله المستقل في السودان، وقام بذلك متجاوزًا كل من البرهان وحمدوك.
البرهان ونتنياهو
وبحسب تقارير في وسائل إعلام عربية اجتمع حميدتي في أغسطس 2020 مع مسئولين في الموساد، وأشارت مصادر سودانية بحسب التقرير أن العلاقة بين "حميدتي" والموساد استمرت، الأمر الذي أثار استياء الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، والذي اشتكى أكثر من مرة عن الأمر أمام رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق بنيامين نتنياهو.
ونقل تقرير "والا" عن مصادر قولها، إن القيادة العسكرية والمدنية في الحكومة السودانية لم يعرفوا عن الزيارة لمسئولي الموساد الأسبوع الماضي مع "حميدتي"، واطلعوا عليها فى وقت لاحق.
استياء الحكومة
الزيارة بحسب المصادر، أثارت استياء الحكومة السودانية وشعرت أن الاتصالات بين مسئولين إسرائيليين ودقلو محاولة لتقويض الحكومة والانحياز إلى قائد قوات الدعم السريع.
وكان قد ألمح رئيس الحكومة السودانية عبد الله حمدوك، الثلاثاء الماضى، إلى الصراع الداخلى، وقال إن جهات سودانية تحاول إدارة سياسة خارجية مستقلة من وراء ظهر الحكومة السودانية.
وحذر حمدوك، من حرب أهلية جديدة أن استمر التوتر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وصل إلى حالة انفجار فى ظل التشظى.
لقاء السفارة الأمريكية
وذكر التقرير العبري، أن مسئولين في الحكومة السودانية توجهوا قبل أسابيع إلى القائم بأعمال السفارة الأمريكية في الخرطوم، وعبروا عن استيائهم من أن تل أبيب تجري اتصالات مع أطراف داخلية، وطلبوا أن تقوم إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن ببعث رسالة واضحة بالموضوع إلى إسرائيل.
وقال مسئولون إسرائيليون: إنه بعد الشكوى السودانية طلبت إدارة بايدن من إسرائيل البدء باتصالات مع الحكومة المدنية كجزء من عملية التطبيع بين البلدين، وليس الاكتفاء بالتواصل مع شخصيات بعنيها.
وحسب مزاعم موقع "والا" الإسرائيلي، أن مسئولين سودانيين غاضبون من الاتصالات التي يجريها مسئولون إسرائيليون مع الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي" نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع.
اتصالات حميدتي والموساد
وذكر التقرير نقلًا عن مصادر أجنبية لما يسميها، أن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الحكومة عبد الله حمدوك يرون بهذه الاتصالات تقويضًا للسلطة الشرعية في البلاد.
وادعى التقرير الذي يهدف لتأجيج الصراع فى السودان، أنه في الأسبوع الماضي هبطت طائرة خاصة من تل أبيب في الخرطوم، وأظهرت معطيات مواقع مراقبة، أن الحديث يدور عن طائرة استخدمها رئيس الموساد السابق يوسي كوهين سابقًا عدة مرات.
طائرة يوسي كوهين
المصادر الأجنبية أشارت إلى أن الطائرة استقلها مسئولون في الموساد جاءوا للاجتماع مع رجال تابعين للجنرال "حميدتي".
وذكر أنه منذ بدء عملية التطبيع بين السودان وإسرائيل حاول الجنرال دقلو خلق قنوات اتصال مستقلة مع إسرائيل لتعزير جدول عمله المستقل في السودان، وقام بذلك متجاوزًا كل من البرهان وحمدوك.
البرهان ونتنياهو
وبحسب تقارير في وسائل إعلام عربية اجتمع حميدتي في أغسطس 2020 مع مسئولين في الموساد، وأشارت مصادر سودانية بحسب التقرير أن العلاقة بين "حميدتي" والموساد استمرت، الأمر الذي أثار استياء الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، والذي اشتكى أكثر من مرة عن الأمر أمام رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق بنيامين نتنياهو.
ونقل تقرير "والا" عن مصادر قولها، إن القيادة العسكرية والمدنية في الحكومة السودانية لم يعرفوا عن الزيارة لمسئولي الموساد الأسبوع الماضي مع "حميدتي"، واطلعوا عليها فى وقت لاحق.
استياء الحكومة
الزيارة بحسب المصادر، أثارت استياء الحكومة السودانية وشعرت أن الاتصالات بين مسئولين إسرائيليين ودقلو محاولة لتقويض الحكومة والانحياز إلى قائد قوات الدعم السريع.
وكان قد ألمح رئيس الحكومة السودانية عبد الله حمدوك، الثلاثاء الماضى، إلى الصراع الداخلى، وقال إن جهات سودانية تحاول إدارة سياسة خارجية مستقلة من وراء ظهر الحكومة السودانية.
وحذر حمدوك، من حرب أهلية جديدة أن استمر التوتر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وصل إلى حالة انفجار فى ظل التشظى.
لقاء السفارة الأمريكية
وذكر التقرير العبري، أن مسئولين في الحكومة السودانية توجهوا قبل أسابيع إلى القائم بأعمال السفارة الأمريكية في الخرطوم، وعبروا عن استيائهم من أن تل أبيب تجري اتصالات مع أطراف داخلية، وطلبوا أن تقوم إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن ببعث رسالة واضحة بالموضوع إلى إسرائيل.
وقال مسئولون إسرائيليون: إنه بعد الشكوى السودانية طلبت إدارة بايدن من إسرائيل البدء باتصالات مع الحكومة المدنية كجزء من عملية التطبيع بين البلدين، وليس الاكتفاء بالتواصل مع شخصيات بعنيها.