رئيس الوزراء الإسرائيلي: لا يجوز عقد صفقات مع النظام الإيراني العنيف
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الخميس، أنه لا يجوز عقد صفقات مع النظام الإيراني، واصفا الأخير بـ"العنيف والمتطرف".
وقال بينيت، خلال حفل تخرج فوج جديد من طياري سلاح الجو الإسرائيلي: "كنا نفضل لو كان العالم يدرك أن مثل هذا النظام العنيف والمتطرف الذي اختار 'الجلاد من طهران' رئيسا، ومستعد لتجويع شعبه على مر سنين طويلة، في سبيل امتلاك برنامج نووي عسكري، هو نظام لا يجوز عقد صفقات معه".
وأضاف: "يقع على عاتقنا مسؤولية الحفاظ على أمن دولتنا وضمان وجودها، وعلى هذا لا يوجد ولن يكون هناك أي مجال للمساومة".
واجب مقدس
وتابع: "لجميع رؤساء الوزراء في دولة إسرائيل، بدءًا بـ (ديفيد) بن جوريون، مرورًا بـ(مناحم) بيجين، ولغاية يومنا هذا، واجب مقدس يرافقنا جميعًا، الواحد تلو الآخر وهو أننا لن نسمح بأن يكون هناك تهديد وجودي على دولة إسرائيل".
العداء مع إيران
وبالنسبة للمسؤول الإسرائيلي، فإن "السنين تمر ومعها يتغير ويتطور أعداؤنا. فحينها كان عدونا العراق، أما اليوم فهو إيران".
وأشار إلى أنه "زاد مستوى رقي وعزيمة الطرف الآخر، ولكن أعداءنا يدركون، ليس بناءً على التصريحات فحسب بل بناءً على الأفعال، أننا نملك قدرًا أكبر من العزيمة بأضعاف، وقدرًا أكبر من الرقي بأضعاف، ولا نتردد في التصرف عند اللزوم".
مواصلة التشاور
وأردف: "سنواصل التشاور مع أصدقائنا وإقناعهم والتحدث معهم ومشاركة المعلومات والتصورات انطلاقًا من الاحترام المتبادل".
واستدرك بينيت: "ولكن في نهاية المطاف، نحتفظ بالمسؤولية عن تحديد مصيرنا، ولن نضعها بيد غيرنا. سنتصرف بمسؤولية وبرزانة، وسنحافظ على الوديعة العظيمة التي وُضعت بين أيدينا".
وقال بينيت، خلال حفل تخرج فوج جديد من طياري سلاح الجو الإسرائيلي: "كنا نفضل لو كان العالم يدرك أن مثل هذا النظام العنيف والمتطرف الذي اختار 'الجلاد من طهران' رئيسا، ومستعد لتجويع شعبه على مر سنين طويلة، في سبيل امتلاك برنامج نووي عسكري، هو نظام لا يجوز عقد صفقات معه".
وأضاف: "يقع على عاتقنا مسؤولية الحفاظ على أمن دولتنا وضمان وجودها، وعلى هذا لا يوجد ولن يكون هناك أي مجال للمساومة".
واجب مقدس
وتابع: "لجميع رؤساء الوزراء في دولة إسرائيل، بدءًا بـ (ديفيد) بن جوريون، مرورًا بـ(مناحم) بيجين، ولغاية يومنا هذا، واجب مقدس يرافقنا جميعًا، الواحد تلو الآخر وهو أننا لن نسمح بأن يكون هناك تهديد وجودي على دولة إسرائيل".
العداء مع إيران
وبالنسبة للمسؤول الإسرائيلي، فإن "السنين تمر ومعها يتغير ويتطور أعداؤنا. فحينها كان عدونا العراق، أما اليوم فهو إيران".
وأشار إلى أنه "زاد مستوى رقي وعزيمة الطرف الآخر، ولكن أعداءنا يدركون، ليس بناءً على التصريحات فحسب بل بناءً على الأفعال، أننا نملك قدرًا أكبر من العزيمة بأضعاف، وقدرًا أكبر من الرقي بأضعاف، ولا نتردد في التصرف عند اللزوم".
مواصلة التشاور
وأردف: "سنواصل التشاور مع أصدقائنا وإقناعهم والتحدث معهم ومشاركة المعلومات والتصورات انطلاقًا من الاحترام المتبادل".
واستدرك بينيت: "ولكن في نهاية المطاف، نحتفظ بالمسؤولية عن تحديد مصيرنا، ولن نضعها بيد غيرنا. سنتصرف بمسؤولية وبرزانة، وسنحافظ على الوديعة العظيمة التي وُضعت بين أيدينا".