الإرادة تهزم التنمر.. ولكن!
عروسان في بنها من
قصار القامة يعلنان زواجهما! إنما بحسرة يعلنان أيضا أن الزواج هزم تنمر البعض ضدهما!
بعد تقديم التهاني للعروسين والأمنيات بالسعادة علينا أيضا أن نحيي هذه الإرادة وندعمها. وعلينا أيضا أن نتصدي لكل صور التنمر في مجتمعنا خصوصا التي تسخر مما لا شأن لنا به ويبقي بالكامل من شأن الخالق العظيم الذي عنده وحده سبحانه حكمة كل شيء..
فلا معني للتنمر علي اللون أو الشكل أو الطول أو أي عيوب خلقية لا دخل لمن يعاني منها بها.. ولا دخل لمخلوق بمرض يصيب أحد.. ولا بمأساة يتعرض لها أحد.. ما يمكن نقده والتعرض له هو ما نصنعه بأنفسنا إذا طال غيرنا سلوكنا مثلا..تصرفاتنا مثلا.. أقوالنا.. إذا تعدتنا إلي الآخرين يحق لهم رفضها ونقدها!
للأسف سلوكيات كثيرة خاطئة تحتاج إلى مراجعة.. تحتاج إلى وقفة.. غابت فيها الأخلاق كما غاب الضمير.. واعتقادنا أن الأمر يحتاج إلى تفعيل القانون الذي يحفظ اعتبار الناس.. وإذا لم يكن ذلك كافيا فعلينا البحث عن تشريعات إضافية..
ما لا يرتدع بالتعاليم الدينية والأعراف المجتمعية علي القانون أن يردعه ويحفظ المجتمع منه ويصون كرامة الناس خصوصا الضعفاء منهم !
بعد تقديم التهاني للعروسين والأمنيات بالسعادة علينا أيضا أن نحيي هذه الإرادة وندعمها. وعلينا أيضا أن نتصدي لكل صور التنمر في مجتمعنا خصوصا التي تسخر مما لا شأن لنا به ويبقي بالكامل من شأن الخالق العظيم الذي عنده وحده سبحانه حكمة كل شيء..
فلا معني للتنمر علي اللون أو الشكل أو الطول أو أي عيوب خلقية لا دخل لمن يعاني منها بها.. ولا دخل لمخلوق بمرض يصيب أحد.. ولا بمأساة يتعرض لها أحد.. ما يمكن نقده والتعرض له هو ما نصنعه بأنفسنا إذا طال غيرنا سلوكنا مثلا..تصرفاتنا مثلا.. أقوالنا.. إذا تعدتنا إلي الآخرين يحق لهم رفضها ونقدها!
للأسف سلوكيات كثيرة خاطئة تحتاج إلى مراجعة.. تحتاج إلى وقفة.. غابت فيها الأخلاق كما غاب الضمير.. واعتقادنا أن الأمر يحتاج إلى تفعيل القانون الذي يحفظ اعتبار الناس.. وإذا لم يكن ذلك كافيا فعلينا البحث عن تشريعات إضافية..
ما لا يرتدع بالتعاليم الدينية والأعراف المجتمعية علي القانون أن يردعه ويحفظ المجتمع منه ويصون كرامة الناس خصوصا الضعفاء منهم !
