رئيس التحرير
عصام كامل

الأمين العام للأمم المتحدة يعول على الدول الغنية لنجاح محادثات المناخ

انطونيو جوتيرش
انطونيو جوتيرش
صرح الأمين العام لـ الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الخميس، إن نجاح محادثات المناخ العالمية في نوفمبر يعتمد على انفراجة في المساهمات المالية من البلدان الغنية.


أسكتلندا


وقبل أقل من 5 أشهر على قمة المناخ (المؤتمر الـ26 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ) في جلاسجو باسكتلندا، يزيد التوتر بشأن التمويل المتعلق بالمناخ، أي الأموال التي تعهدت البلدان الثرية بتحويلها إلى البلدان الأفقر لضمان نجاح الجميع في خفض الانبعاثات والتكيف في الوقت نفسه مع كوكب أكثر حرارة.
                      
وأخفقت البلدان الغنية على الأرجح في تحقيق التزامها في 2009 بتحويل 100 مليار دولار سنوياً بحلول 2020 لمساعدة البلدان الأكثر فقراً، مع تقصير على الأخص في دعم إجراءات مكافحة تداعيات تغير المناخ مثل العواصف العاتية وارتفاع منسوب مياه البحار.



                                                                    
وساهمت البلدان الغنية بقرابة 80 مليار دولار في 2018.

بناء الثقة                                                                                                                                                           
وقال جوتيريش إن هناك حاجة لإعادة بناء الثقة بين البلدان المتقدمة والنامية بالسعي للوفاء بالتعهدات.
                                                                      
وستحاول قمة المناخ في نوفمبر إقناع البلدان بخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري على نحو أسرع والاتفاق بشأن القواعد المثيرة للجدل التي تعوق تطبيق اتفاقية باريس للمناخ.

التمويل

وسيكون تمويل قضايا المناخ محورياً في المحادثات، إذ أن هناك حاجة لاستثمارات ضخمة في التقنيات منخفضة الكربون هذا العقد لإبعاد العالم عن الوقود الأحفوري.

واتفقت دول مجموعة السبع لأكبر اقتصادات عالمية هذا الشهر على زيادة مساهمات تمويل قضايا المناخ، لكن لم تعلن سوى كندا وألمانيا عن التزامات نقدية واضحة.

وحث جوتيريش البلدان الأوروبية على تكثيف دعمها.
الجريدة الرسمية