"عبد الغفار" يتابع معدلات تنفيذ الأعمال الإنشائية بالجامعة التكنولوجية بالغربية
عقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، اجتماعًا مع الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، اليوم الخميس، لمتابعة الأعمال الإنشائية ومعدلات تنفيذ الجامعة التكنولوجية الجاري إنشاؤها في محافظة الغربية، والتي تقوم بتنفيذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بحضور الدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، وذلك بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
في بداية اللقاء، أكد الدكتور خالد عبد الغفار على حرص الدولة المصرية على إنشاء الجامعات التكنولوجية لمواكبة التطور التكنولوجي الهائل وتخريج جيل جديد من الشباب القادرين على المساهمة في عملية التنمية الشاملة والمستدامة التي تنتجها مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشيرا إلى بدء الدراسة في ثلاث جامعات تكنولوجية (القاهرة الجديدة التكنولوجية، الدلتا التكنولوجية، بني سويف التكنولوجية).
وأشار الوزير إلى أن مصر تسعى إلى انتشار الجامعات في جميع ربوع البلاد لتوفير الخدمات التعليمية للطلاب المتواجدين خارج القاهرة الكبرى، وتدعيم خطة الدولة نحو رفع الجودة التعليمية المقدمة بالجامعات، مؤكدا الدعم الهائل الذي يحظى به ملف التعليم العالي والبحث العلمي من القيادة السياسية في مصر.
التوسع في إنشاء المصانع والورش
ومن جانبه، أكد محافظ الغربية أهمية إنشاء الجامعة التكنولوجية في المحافظة، لا سيما وأنها ستعمل على دعم التطور الصناعي الذي تشهده المحافظة وستعمل على تعزيز التوسع في إنشاء المصانع والورش ذات الصناعات المتعددة، والتي تحتاج إلى عمالة ماهرة مدربة.
كما أشار إلى دعم ومساندة المحافظة في التوسعات المستقبلية للجامعة لتغطية كافة مدن المحافظة.
وتناول الاجتماع، استعراض معدلات تنفيذ الأعمال الإنشائية والتنفيذية بالجامعة التكنولوجية بالغربية، وتم تأكيد ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية للانتهاء من تنفيذ المشروع في الوقت المحدد.
الجامعة التكنولوجية
جدير بالذكر، أن الجامعة التكنولوجية بمحافظة الغربية، تقع على مساحة 10 آلاف متر مربع تتكون من ٣ مبانٍ، وستضم فصول تعليمية، ومدرجات وقاعات دراسية، مبنى الورش والمعامل، ومكاتب إدارية ومكاتب شئون هندسية، ومكاتب شئون مالية.
ومن المقرر أن تقدم الجامعة التكنولوجية بمحافظة الغربية العديد من البرامج الدراسية المتميزة التي تخدم الصناعات (المعدنية، والخشبية، والهندسية والإلكترونية، والكهربية، وصناعات الغزل والنسيج، والصناعات الغذائية، والصناعات التحويلية، والورق ومنتجاته، والطباعة والنشر، والكيماويات، ومواد البناء، والخزف، والحراريات، واستغلال المناجم والمحاجر)، وغيرها من البرامج الدراسية المميزة التي تواكب العصر الحالي.
في بداية اللقاء، أكد الدكتور خالد عبد الغفار على حرص الدولة المصرية على إنشاء الجامعات التكنولوجية لمواكبة التطور التكنولوجي الهائل وتخريج جيل جديد من الشباب القادرين على المساهمة في عملية التنمية الشاملة والمستدامة التي تنتجها مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشيرا إلى بدء الدراسة في ثلاث جامعات تكنولوجية (القاهرة الجديدة التكنولوجية، الدلتا التكنولوجية، بني سويف التكنولوجية).
وأشار الوزير إلى أن مصر تسعى إلى انتشار الجامعات في جميع ربوع البلاد لتوفير الخدمات التعليمية للطلاب المتواجدين خارج القاهرة الكبرى، وتدعيم خطة الدولة نحو رفع الجودة التعليمية المقدمة بالجامعات، مؤكدا الدعم الهائل الذي يحظى به ملف التعليم العالي والبحث العلمي من القيادة السياسية في مصر.
التوسع في إنشاء المصانع والورش
ومن جانبه، أكد محافظ الغربية أهمية إنشاء الجامعة التكنولوجية في المحافظة، لا سيما وأنها ستعمل على دعم التطور الصناعي الذي تشهده المحافظة وستعمل على تعزيز التوسع في إنشاء المصانع والورش ذات الصناعات المتعددة، والتي تحتاج إلى عمالة ماهرة مدربة.
كما أشار إلى دعم ومساندة المحافظة في التوسعات المستقبلية للجامعة لتغطية كافة مدن المحافظة.
وتناول الاجتماع، استعراض معدلات تنفيذ الأعمال الإنشائية والتنفيذية بالجامعة التكنولوجية بالغربية، وتم تأكيد ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية للانتهاء من تنفيذ المشروع في الوقت المحدد.
الجامعة التكنولوجية
جدير بالذكر، أن الجامعة التكنولوجية بمحافظة الغربية، تقع على مساحة 10 آلاف متر مربع تتكون من ٣ مبانٍ، وستضم فصول تعليمية، ومدرجات وقاعات دراسية، مبنى الورش والمعامل، ومكاتب إدارية ومكاتب شئون هندسية، ومكاتب شئون مالية.
ومن المقرر أن تقدم الجامعة التكنولوجية بمحافظة الغربية العديد من البرامج الدراسية المتميزة التي تخدم الصناعات (المعدنية، والخشبية، والهندسية والإلكترونية، والكهربية، وصناعات الغزل والنسيج، والصناعات الغذائية، والصناعات التحويلية، والورق ومنتجاته، والطباعة والنشر، والكيماويات، ومواد البناء، والخزف، والحراريات، واستغلال المناجم والمحاجر)، وغيرها من البرامج الدراسية المميزة التي تواكب العصر الحالي.
