أهم فتاوى الشيخ الشعراوي عن الحج
اسئلة كثيرة تدور حول الحج وشروطه وواجباته وكيف يكون مقبولا، منها ما يتعلق بالفريضة ذاتها، ومنها ما هو خاص بالاقتراض من أجل أداء الفريضة، وأيضا حول تمنى الموت أثناء أداء الفريضة كل هذه التساؤلات يجيب عليها فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى.
وردا على سؤال: ما الرأى فى حج بيت الله الحرام أثناء وجود الشخص بأرض الحجاز عاملا بعقد عمل فى إحدى المؤسسات هناك؟
أجاب الشيخ الشعراوى: الحقيقة فى هذه الايام نظرا لكثرة هجرة العمالة إلى الخارج ونزوحهم جريا وراء الرزق والمنافع فإن أكثرهم يؤدي فريضة الحج، لكنه يشعر فى قرارة نفسه أنه لم يذهب بقصد الحج أساسا وإنما يجيء الحج عرضا.
والحج هنا صحيح وكون الشخص ذهب للعمل لا يتعارض مع صحة حجه لأن الحج لا يقوم إلا بمنافع لقوله تعالى فى سورة الحج (ليشهدوا منافع لهم).
هل يجوز أداء الفريضة عن طريق قرض بفائدة من البنك؟
اجاب: إن الحج من حساب البنك المشروط بالفائدة حرام حرام ولابد أن يكون الحج من مال حلال، فلا يتقرب العبد إلى الله بالمعاصى، وقديما قال الشاعر: إذا حجيت بما أصله دنس / فما حجيت ولكن حجت العير.
ما فضل حجة يوم الجمعة ؟ وهل تتميز عن الأيام الأخرى؟
أجاب: أورد جلال الدين السيوطي صاحب الجامع الصغير والكبير أن وقفة عرفات يوم الجمعة تفضل لغيرها من خمسة أوجه، أولا أنها موافقة حجة النبى فقد حج النبى يوم الجمعة وما كان الله تعالى يختار لرسوله إلا أفضل الأيام، ثانيا أن فى يوم الجمعة ساعة إجابة للدعاء، ثالثا: إن الأعمال كلها تشرف بشرف الازمنة كما تشرف بشرف الأماكن، وأفضل أيام الأسبوع هو يوم الجمعة، فإن صادفه الحج كان افضل، خامسا: إذا كان يوم الجمعة غفر الله لجميع أهل الموقف.
وهل يغفر الله لعباده المؤمنين إذا كان يوم غير يوم الجمعة؟
أجاب: يحتمل أن يغفر الله لهم بلا وساطة يوم الجمعة بينما فى غيرها يهب قوما لقوم، والحديث الذي يتحدث عن أفضلية الحج يوم الجمعة بسبعين حجة هو حديث ضعيف ورغم ذلك فقد أجاز علماء الأصول رواية الحديث الضعيف إذا كان فى فضائل الأعمال.
ما حكم من تمنى الموت أثناء الحج ليدفن فى أرض بيت الله الحرام؟
أجاب: لا بأس فى أن يطلب الإنسان الموت فى أحد الحرمين الحرم المكى والحرم النبوى مع حسن صلته بربه بامتثال أمره واجتناب نهيه، لما رواه البخارى عن حفصة أم المؤمنين إن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال " أذقنى شهادة فى سبيلك واجعل موتى فى بلد رسولك فعملت انى هذا، فقال: يأتينى به الله إن شاء الله، وحديث "من مات فى أحد الحرمين بعث آمنا يوم القيامة " رواه الطبرانى عن جابر بن عبد الله الانصارى.
ما مدى صحة القول إن الحج يمحو الذنوب جميعا ويرجع الشخص كما ولدته أمه؟
أجاب: لابد بل يستغفر من كل ذنب على حدة، ولكن ساعة تذكر الذنب بخصوصه، وساعة لا تذكر الذنب فيستغفر من كل ذنب، وكلما ندم على ذنب أصبح حسنة، فكل ما يؤلمه ذنبه وندم يكون حسنة، وهذا هو معنى القول يبدل الله سيئاتهم حسنات، ولكن يجب الفهم ان الله يغفر بالحج الذنوب المتعلقة به، أما الذنوب المعلقة بالعباد فلا بد من استبراء العباد، أما ملا يذكره مما فعل فى حق العباد فقد علمنا أن نقول (أستغفر الله العظيم لي ولوالدي وأصحاب الحقوق على).
وردا على سؤال: ما الرأى فى حج بيت الله الحرام أثناء وجود الشخص بأرض الحجاز عاملا بعقد عمل فى إحدى المؤسسات هناك؟
أجاب الشيخ الشعراوى: الحقيقة فى هذه الايام نظرا لكثرة هجرة العمالة إلى الخارج ونزوحهم جريا وراء الرزق والمنافع فإن أكثرهم يؤدي فريضة الحج، لكنه يشعر فى قرارة نفسه أنه لم يذهب بقصد الحج أساسا وإنما يجيء الحج عرضا.
والحج هنا صحيح وكون الشخص ذهب للعمل لا يتعارض مع صحة حجه لأن الحج لا يقوم إلا بمنافع لقوله تعالى فى سورة الحج (ليشهدوا منافع لهم).
هل يجوز أداء الفريضة عن طريق قرض بفائدة من البنك؟
اجاب: إن الحج من حساب البنك المشروط بالفائدة حرام حرام ولابد أن يكون الحج من مال حلال، فلا يتقرب العبد إلى الله بالمعاصى، وقديما قال الشاعر: إذا حجيت بما أصله دنس / فما حجيت ولكن حجت العير.
ما فضل حجة يوم الجمعة ؟ وهل تتميز عن الأيام الأخرى؟
أجاب: أورد جلال الدين السيوطي صاحب الجامع الصغير والكبير أن وقفة عرفات يوم الجمعة تفضل لغيرها من خمسة أوجه، أولا أنها موافقة حجة النبى فقد حج النبى يوم الجمعة وما كان الله تعالى يختار لرسوله إلا أفضل الأيام، ثانيا أن فى يوم الجمعة ساعة إجابة للدعاء، ثالثا: إن الأعمال كلها تشرف بشرف الازمنة كما تشرف بشرف الأماكن، وأفضل أيام الأسبوع هو يوم الجمعة، فإن صادفه الحج كان افضل، خامسا: إذا كان يوم الجمعة غفر الله لجميع أهل الموقف.
وهل يغفر الله لعباده المؤمنين إذا كان يوم غير يوم الجمعة؟
أجاب: يحتمل أن يغفر الله لهم بلا وساطة يوم الجمعة بينما فى غيرها يهب قوما لقوم، والحديث الذي يتحدث عن أفضلية الحج يوم الجمعة بسبعين حجة هو حديث ضعيف ورغم ذلك فقد أجاز علماء الأصول رواية الحديث الضعيف إذا كان فى فضائل الأعمال.
ما حكم من تمنى الموت أثناء الحج ليدفن فى أرض بيت الله الحرام؟
أجاب: لا بأس فى أن يطلب الإنسان الموت فى أحد الحرمين الحرم المكى والحرم النبوى مع حسن صلته بربه بامتثال أمره واجتناب نهيه، لما رواه البخارى عن حفصة أم المؤمنين إن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال " أذقنى شهادة فى سبيلك واجعل موتى فى بلد رسولك فعملت انى هذا، فقال: يأتينى به الله إن شاء الله، وحديث "من مات فى أحد الحرمين بعث آمنا يوم القيامة " رواه الطبرانى عن جابر بن عبد الله الانصارى.
ما مدى صحة القول إن الحج يمحو الذنوب جميعا ويرجع الشخص كما ولدته أمه؟
أجاب: لابد بل يستغفر من كل ذنب على حدة، ولكن ساعة تذكر الذنب بخصوصه، وساعة لا تذكر الذنب فيستغفر من كل ذنب، وكلما ندم على ذنب أصبح حسنة، فكل ما يؤلمه ذنبه وندم يكون حسنة، وهذا هو معنى القول يبدل الله سيئاتهم حسنات، ولكن يجب الفهم ان الله يغفر بالحج الذنوب المتعلقة به، أما الذنوب المعلقة بالعباد فلا بد من استبراء العباد، أما ملا يذكره مما فعل فى حق العباد فقد علمنا أن نقول (أستغفر الله العظيم لي ولوالدي وأصحاب الحقوق على).