قانونيون يكشفون قضايا الاتجار بالبشر وأشكالها.. جرائم زادت منذ 2005.. تحريض على الفسق والفجور.. والعقوبة جنائية تصل لـ20 سنة
حكمت محكمة القاهرة على فتيات التيك
توك في اتهامهم بالاتجار بالبشر، بالسجن المشدد 10 سنوات لحنين حسام غيابيا،
ومعاقبة مودة الأدهم و3 آخرين بالسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه لكل
منهم.
وطرحت عقوبة السجن لفتاتي الـ "تيك توك"، تساؤلًا حول معنى جريمة "الاتجار بالبشر"، والنص القانوني الذي استندت إليه المحكمة.
المشاهد غير الأخلاقية
وفي هذا الصدد، قال الدكتور عبد الحميد العطار، أستاذ العلوم الجنائية، إن نشأة ما يسمى بالاتجار بالبشر كانت طبية بحتة، وهو سرقة أعضاء إنسان ووضعها في جسم إنسان مريض البداية كانت بسرقة الكلي وإعطائها لشخص لآخر، المباح الآن من الاتجار في الأعضاء هو بيت العيون من خلال التبرع المتوفى بالعين.
وتابع عبد الحميد: أما ما يسمى حديثا هو تدخل بعض من البشر في الإتيان ببعض المشاهد غير الاخلاقية، بما يعتبر نوع من أنواع التحريض علي الفسق والفجور أو التفاخر بالدعارة، موضحا أي إساءة للإنسان الذي خلقه الله وكرمه، سواء كان هذا المواطن كبير أو صغير ذكر أو أنثى، حي أو ميت، كل ذلك مجرم طبقا للقانون.
وتعقيبا على قضية حنين حسام، قال أستاذ العلوم الجنائية: نحن بصدد جرائم التحريض علي الفسق والفجور والخروج عن العادات والعرف واستخدام تطبيق التواصل الاجتماعي في الدعارة.
وأكد أن الفسق والفجور جنحة مشددة، أما الاتجار بالبشر الإنسانية اعتبر جناية وللحد من تلك الجرائم التي انتشرت منذ عام 2005 وتصاعدت بنقلها وشراءها وكان لها سماسرة كثيرة يتدخلون في عملية الاتجار، ويعتبر الحد الأقصى للعقوبة 20 سنة، وإن تسبب في وفاة شخص تكون العقوبة الإعدام.
الاتجار بالبشر
وفي نفس السياق قال نبيل مصطفى خليل، أستاذ القانون العام: كل ما هو خاضع لسلطتك وتستضعفه وتستغله يعتبر اتجار بالبشر ، مثل استغلال دكتور جامعي لطالبة أو صاحب عمل لموظف وهكذا، وتعتبر قضية الاتجار بالبشر جناية تزيد عن 3 سنوات ومن الممكن أن تصل لـ 20 سنة.
وأوضح: الاتجار بالبشر هو استغلال شخص ذكرا كان أو أنثى، لإرضاء شهوات الغير بأي صورة كانت، بإتيان أي من أفعال التحرش أو الاغتصاب أو الفسق أو الفجور أو إنتاج أي مواد إباحية، أو من أجل تأدية أعمال أو أداء عروض أو غير ذلك من الممارسات الإباحية.
وطرحت عقوبة السجن لفتاتي الـ "تيك توك"، تساؤلًا حول معنى جريمة "الاتجار بالبشر"، والنص القانوني الذي استندت إليه المحكمة.
المشاهد غير الأخلاقية
وفي هذا الصدد، قال الدكتور عبد الحميد العطار، أستاذ العلوم الجنائية، إن نشأة ما يسمى بالاتجار بالبشر كانت طبية بحتة، وهو سرقة أعضاء إنسان ووضعها في جسم إنسان مريض البداية كانت بسرقة الكلي وإعطائها لشخص لآخر، المباح الآن من الاتجار في الأعضاء هو بيت العيون من خلال التبرع المتوفى بالعين.
وتابع عبد الحميد: أما ما يسمى حديثا هو تدخل بعض من البشر في الإتيان ببعض المشاهد غير الاخلاقية، بما يعتبر نوع من أنواع التحريض علي الفسق والفجور أو التفاخر بالدعارة، موضحا أي إساءة للإنسان الذي خلقه الله وكرمه، سواء كان هذا المواطن كبير أو صغير ذكر أو أنثى، حي أو ميت، كل ذلك مجرم طبقا للقانون.
وتعقيبا على قضية حنين حسام، قال أستاذ العلوم الجنائية: نحن بصدد جرائم التحريض علي الفسق والفجور والخروج عن العادات والعرف واستخدام تطبيق التواصل الاجتماعي في الدعارة.
وأكد أن الفسق والفجور جنحة مشددة، أما الاتجار بالبشر الإنسانية اعتبر جناية وللحد من تلك الجرائم التي انتشرت منذ عام 2005 وتصاعدت بنقلها وشراءها وكان لها سماسرة كثيرة يتدخلون في عملية الاتجار، ويعتبر الحد الأقصى للعقوبة 20 سنة، وإن تسبب في وفاة شخص تكون العقوبة الإعدام.
الاتجار بالبشر
وفي نفس السياق قال نبيل مصطفى خليل، أستاذ القانون العام: كل ما هو خاضع لسلطتك وتستضعفه وتستغله يعتبر اتجار بالبشر ، مثل استغلال دكتور جامعي لطالبة أو صاحب عمل لموظف وهكذا، وتعتبر قضية الاتجار بالبشر جناية تزيد عن 3 سنوات ومن الممكن أن تصل لـ 20 سنة.
وأوضح: الاتجار بالبشر هو استغلال شخص ذكرا كان أو أنثى، لإرضاء شهوات الغير بأي صورة كانت، بإتيان أي من أفعال التحرش أو الاغتصاب أو الفسق أو الفجور أو إنتاج أي مواد إباحية، أو من أجل تأدية أعمال أو أداء عروض أو غير ذلك من الممارسات الإباحية.