زغلول صيام يكتب: شوقي غريب صامت.. والكل يتحدث
قالوا في الأمثال قديما (لا يشعر بالنار إلا من يلمسها ويمسك بها) وهو ما ينطبق علي الكابتن شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأوليمبي. الجميع يتحدث ويتكلم وأحيانا يفتي. وهو صامت تماما لا يتكلم وإنما يعمل فقط.
أفكار تدور في رأسه وعملية تباديل وتوافيق تدور في رأسه على مدار الساعة بحثا عن الأفضل.
الكابتن شوقي غريب تعلمت منه الكثير في دروب الحياة المختلفة وأفضل ما تعلمته هو الصمت عند الانتصار ولذلك تجد وجوده نادر رغم مغريات كثيرة للظهور وبعضها كان عن طريقي ولكنه يرفض.. يرفض لأنه تعلم الدرس وأدرك أن العمل والجهد أفضل من الكلام تاركا أعماله تتحدث عنه.
الآن هو يحتاج إلى الدعم أكثر مما مضى، وأفضل الدعم الذي يمكن أن يقدم إليه هو الصمت والهدوء حتى يستطيع أن يفكر في كل الأمور بهدوء وسكينة بدلا من "الشوشرة عمال علي بطال".. الجميع يحاول أن يستبق الأحداث ويدلي بدلوه رغم أن الصورة الآن غير مكتملة.
المنتخب الأوليمبي الذي يقوده الكابتن شوقي غريب هو أمل مصر، والرجل وضع فيه كل خبرات سنوات عمره. ثلاث سنوات و4 شهور هي عمر هذا الفريق مع غريب بذل فيها كل الجهد والعرق حتى يحقق أرقاما قياسية غير مسبوقة، فهو أول منتخب عربي يفوز بالأمم الأفريقية للمنتخبات الأولمبية. الفريق الذي حقق العلامة الكاملة في كل مباريات بطولة أفريقيا. أول فريق أولمبي تلتف حوله الجماهير وأول فريق ينال التكريم من رئيس الجمهورية.. كل ذلك يضع أحمالا علي الجهاز الفني من أجل تحقيق إنجاز في الأولمبياد وربما يتبع غريب سياسة (لم الفريق) في كل معسكراته وتظهر الصورة التي يراها الجمهور.
أتمني أن يتوفر الهدوء لغريب في تلك المرحلة الحرجة وأن ينشغل الإعلام بالأمور الأخري سواء دوري أبطال أفريقيا أو بطولة اليورو بعيدا عن المنتخب الأولمبي وأن يوفروا وقتهم وجهدهم لأن أحدا لن يعرف القائمة النهائية إلا في الموعد المحدد لها من خلال نظام محترف درج عليه الجهاز الفني مع كل إعلان عن القائمة.
وبحكم خبرتي أؤكد أن الرجل عادل جدا في اختياراته وأن الكل سيحصل علي حقه كاملا، وأن الجهاز الفني كاملا ليس لديه حسابات مع لاعب أو نادي.
أعلم أن شوقي غريب يعرف حجم المسئولية الملقاة علي عاتقه ويعرف كيف يجنب فريقه "لاعبين وجهاز فني" مشاكل خارجية وعدم التفكير إلا في المهمة الوطنية الموكولة إليهم .
نعم حقق شوقي غريب إنجازات علي الصعيد التدريبي بما يكفل أن يخلد في مصاف نجوم الكرة العظام وهو الآن يعد نفسه لتحدي جديد من نوع جديد في الدورة الاولمبية بعد أن أصبح المصري الوحيد الذي شارك في الأولمبياد لاعبا ومديرا فنيا .
أدعو الله لغريب بالتوفيق وأن يبعد عنه واضعي العراقيل من أجل إنجاز مهمة صعبة وفي ظروف أصعب .
كل التوفيق لغريب ورفاقه في الأيام القادمة.
أفكار تدور في رأسه وعملية تباديل وتوافيق تدور في رأسه على مدار الساعة بحثا عن الأفضل.
الكابتن شوقي غريب تعلمت منه الكثير في دروب الحياة المختلفة وأفضل ما تعلمته هو الصمت عند الانتصار ولذلك تجد وجوده نادر رغم مغريات كثيرة للظهور وبعضها كان عن طريقي ولكنه يرفض.. يرفض لأنه تعلم الدرس وأدرك أن العمل والجهد أفضل من الكلام تاركا أعماله تتحدث عنه.
الآن هو يحتاج إلى الدعم أكثر مما مضى، وأفضل الدعم الذي يمكن أن يقدم إليه هو الصمت والهدوء حتى يستطيع أن يفكر في كل الأمور بهدوء وسكينة بدلا من "الشوشرة عمال علي بطال".. الجميع يحاول أن يستبق الأحداث ويدلي بدلوه رغم أن الصورة الآن غير مكتملة.
المنتخب الأوليمبي الذي يقوده الكابتن شوقي غريب هو أمل مصر، والرجل وضع فيه كل خبرات سنوات عمره. ثلاث سنوات و4 شهور هي عمر هذا الفريق مع غريب بذل فيها كل الجهد والعرق حتى يحقق أرقاما قياسية غير مسبوقة، فهو أول منتخب عربي يفوز بالأمم الأفريقية للمنتخبات الأولمبية. الفريق الذي حقق العلامة الكاملة في كل مباريات بطولة أفريقيا. أول فريق أولمبي تلتف حوله الجماهير وأول فريق ينال التكريم من رئيس الجمهورية.. كل ذلك يضع أحمالا علي الجهاز الفني من أجل تحقيق إنجاز في الأولمبياد وربما يتبع غريب سياسة (لم الفريق) في كل معسكراته وتظهر الصورة التي يراها الجمهور.
أتمني أن يتوفر الهدوء لغريب في تلك المرحلة الحرجة وأن ينشغل الإعلام بالأمور الأخري سواء دوري أبطال أفريقيا أو بطولة اليورو بعيدا عن المنتخب الأولمبي وأن يوفروا وقتهم وجهدهم لأن أحدا لن يعرف القائمة النهائية إلا في الموعد المحدد لها من خلال نظام محترف درج عليه الجهاز الفني مع كل إعلان عن القائمة.
وبحكم خبرتي أؤكد أن الرجل عادل جدا في اختياراته وأن الكل سيحصل علي حقه كاملا، وأن الجهاز الفني كاملا ليس لديه حسابات مع لاعب أو نادي.
أعلم أن شوقي غريب يعرف حجم المسئولية الملقاة علي عاتقه ويعرف كيف يجنب فريقه "لاعبين وجهاز فني" مشاكل خارجية وعدم التفكير إلا في المهمة الوطنية الموكولة إليهم .
نعم حقق شوقي غريب إنجازات علي الصعيد التدريبي بما يكفل أن يخلد في مصاف نجوم الكرة العظام وهو الآن يعد نفسه لتحدي جديد من نوع جديد في الدورة الاولمبية بعد أن أصبح المصري الوحيد الذي شارك في الأولمبياد لاعبا ومديرا فنيا .
أدعو الله لغريب بالتوفيق وأن يبعد عنه واضعي العراقيل من أجل إنجاز مهمة صعبة وفي ظروف أصعب .
كل التوفيق لغريب ورفاقه في الأيام القادمة.