مباحثات بين رئيس العربية للتصنيع وسفير الجابون بالقاهرة لتعزيز التعاون المشترك
التقي اليوم الفريق "عبد المنعم التراس" رئيس الهيئة العربية للتصنيع ، "جي روجيه نزيه
سفير دولة الجابون بالقاهرة ، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك في النواحي الاقتصادية والتجارية، فضلا عن تبادل الخبرات وتدريب الكوادر البشرية .
وتناول اللقاء سبل تعزيز ودفع علاقات التعاون بين مصر والجابون ,ودراسة فرص الشراكة الاستثمارية والتجارية الممكنة في مجالات متعددة، وفي مقدمتها الأخشاب والبنية التحتية ومحطات تنقية المياه والصرف الصحي.
كما تم بحث تعزيز آليات التعاون في مجالات الصناعة المختلفة ومنها الصناعات الدفاعية والمدنية والطاقة الجديدة والإتصالات والإلكترونيات وعمليات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وكاميرات المراقبة والسيارات صديقة البيئة باستخدام الغاز الطبيعي وغيرها من مجالات الصناعة المختلفة.
وأكد " التراس" أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" لتعزيز التعاون المشترك مع الأشقاء بدول القارة الأفريقية في مختلف مجالات التصنيع , مشيرا أن هناك لجان مشتركة لوضع أسس التعاون بين البلدين وتطوير التعاون الاقتصادى والتجاري، بمشاركة العديد من الخبراء المصريين والجابونيين.
وأشار "التراس" إلى أن العربية للتصنيع تضع كافة إمكانياتها التصنيعية والتكنولوجية للمشاركة في مشروعات التنمية المختلفة التي تشهدها دولة الجابون الشقيقة , مشيرا إلي بحث تدريب وتأهيل الكوادر البشرية بدولة الجابون من خلال أكاديمية التدريب بالهيئة, حيث يعقد دورات تدريبية متخصصة في كافة مجالات الصناعة والإدارة ونظم المعلومات وتكنولوجيا الإتصالات وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة.
وأوضح" جي روجيه نزيه " أن العلاقات بين البلدين مثمرة وفى تقدم مستمر،مثمنا جهود مصر لدعم العلاقات الإقتصادية والتعاون الصناعي والتجاري مع دول القارة الأفريقية, لافتا لأهمية الشراكة المصرية مع الجابون .
وأشاد "نزيه" بالإمكانيات التصنيعية والفنية للهيئة العربية للتصنيع وثراء وتنوع منتجاتها الدفاعية والمدنية, معربًا عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون مع العربية للتصنيع فى كافة مجالات الصناعة المختلفة.
وخلال تفقده أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع للتدريب ،أكد" جي روجيه" علي أهمية تدريب الكوادر البشرية بدولة الجابون من خلال أكاديمية الهيئة بأحدث نظم التدريب الرقمية الحديثة وتعزيز آليات الإدارة الآلية الذكية والتدريب علي الماكينات المبرمجة وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة.
وأوضح السفير الجابوني بالقاهرة أن الرؤية الاستثمارية مع الجابون متجهة فقط ناحية «الخشب»، ولكن هذه رؤية غير مكتملة، حيث إن الجابون مليئة بالخيرات والثروات الطبيعية، ومن الممكن أن تستفيد مصر منها، بحيث يتم تعديل الميزان التجارى بين البلدين، مؤكدا أهمية تكثيف التعاون الإقتصادى والتجاري المشترك بين مصر والجابون.
وتناول اللقاء سبل تعزيز ودفع علاقات التعاون بين مصر والجابون ,ودراسة فرص الشراكة الاستثمارية والتجارية الممكنة في مجالات متعددة، وفي مقدمتها الأخشاب والبنية التحتية ومحطات تنقية المياه والصرف الصحي.
كما تم بحث تعزيز آليات التعاون في مجالات الصناعة المختلفة ومنها الصناعات الدفاعية والمدنية والطاقة الجديدة والإتصالات والإلكترونيات وعمليات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وكاميرات المراقبة والسيارات صديقة البيئة باستخدام الغاز الطبيعي وغيرها من مجالات الصناعة المختلفة.
وأكد " التراس" أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" لتعزيز التعاون المشترك مع الأشقاء بدول القارة الأفريقية في مختلف مجالات التصنيع , مشيرا أن هناك لجان مشتركة لوضع أسس التعاون بين البلدين وتطوير التعاون الاقتصادى والتجاري، بمشاركة العديد من الخبراء المصريين والجابونيين.
وأشار "التراس" إلى أن العربية للتصنيع تضع كافة إمكانياتها التصنيعية والتكنولوجية للمشاركة في مشروعات التنمية المختلفة التي تشهدها دولة الجابون الشقيقة , مشيرا إلي بحث تدريب وتأهيل الكوادر البشرية بدولة الجابون من خلال أكاديمية التدريب بالهيئة, حيث يعقد دورات تدريبية متخصصة في كافة مجالات الصناعة والإدارة ونظم المعلومات وتكنولوجيا الإتصالات وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة.
وأوضح" جي روجيه نزيه " أن العلاقات بين البلدين مثمرة وفى تقدم مستمر،مثمنا جهود مصر لدعم العلاقات الإقتصادية والتعاون الصناعي والتجاري مع دول القارة الأفريقية, لافتا لأهمية الشراكة المصرية مع الجابون .
وأشاد "نزيه" بالإمكانيات التصنيعية والفنية للهيئة العربية للتصنيع وثراء وتنوع منتجاتها الدفاعية والمدنية, معربًا عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون مع العربية للتصنيع فى كافة مجالات الصناعة المختلفة.
وخلال تفقده أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع للتدريب ،أكد" جي روجيه" علي أهمية تدريب الكوادر البشرية بدولة الجابون من خلال أكاديمية الهيئة بأحدث نظم التدريب الرقمية الحديثة وتعزيز آليات الإدارة الآلية الذكية والتدريب علي الماكينات المبرمجة وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة.
وأوضح السفير الجابوني بالقاهرة أن الرؤية الاستثمارية مع الجابون متجهة فقط ناحية «الخشب»، ولكن هذه رؤية غير مكتملة، حيث إن الجابون مليئة بالخيرات والثروات الطبيعية، ومن الممكن أن تستفيد مصر منها، بحيث يتم تعديل الميزان التجارى بين البلدين، مؤكدا أهمية تكثيف التعاون الإقتصادى والتجاري المشترك بين مصر والجابون.