موسم هجرة الكائنات البحرية.. البيئة: نعثر سنويا على كائنات بحرية مهددة بالانقراض على سواحل البحر المتوسط
تشهد شواطئ محافظة مطروح فى هذا التوقيت من كل عام العثور على كائنات بحرية بين الحية والنافقة على سواحل البحر المتوسط، فى موسم الهجرة أو موسم البيض.
«فيتو» ترصد خلال التقرير التالى، موسم الهجرة للكائنات البحرية وظهور كائنات بين سلاحف ودلافين وغيرها مُهددة بالانقراض على سواحل البحر المتوسط الشواطئ المفتوحة، حيث يأتي معظمها من المحيط الأطلسى الذى يرتبط بالبحر المتوسط عن طريق مضيق جبل طارق.
هجرة الكائنات البحرية
وتشهد سواحل البحر المتوسط فى ذلك التوقيت من كل عام ظهور كائنات بحرية مختلفة يكون معظمها فى حالته الأخيرة للموت أو فى حالة نفوق تام، حيث يُسمى الصيادون و"البيئة" تلك الأيام بموسم هجرة الكائنات البحرية.
وشهدت سواحل مرسى مطروح ظهور 4 دلافين نافقة على قرابة أحد شواطئ قرية الزيات شرق المدينة، حتى جرفت الأمواج دولفينين منهما على الرمال بالخارج فى حالة تآكل، وقامت إدارة البيئة بالمحافظة بدفنهما، وجرفت الأمواج الدوفيلنين الآخرين بعيدًا عن النظر.
وعقبها عثر مجموعة من الغواصين بالساحل الشمالى على سُلحفاة نافقة من نوع نادر مهدد بالانقراض قادمة من المحيط الأطلسى، وجرفتها الأمواج على البحر المتوسط وتغير مسارها حتى نفقت.
الأسباب
يقول طاهر السنينى، مدير إدارة البيئة بمحافظة مطروح: إن مثل تلك الكائنات البحرية تجرفها الأمواج فى تغيرات الجو والنوات من مسارها إلى مسارات مخالفة لها، فيقومون بالسباحة فى أعماق وأجواء غير مناسبة مما يجعلها ما بين اللحظات الأخيرة لها أو الجرف على الشواطئ نافقة.
وأضاف لـ"فيتو" أنه توجد بعض الحالات يتم دفن الكائنات البحرية الغريبة أو المهددة بالانقراض بطريقة صحية سليمة، وهى حينما تصل فى حالة تآكل أو نافقة منذ فترات طويلة ومياه البحر أفسدت جلدها أو هيكلها، مشيرًا إلى أنه بخلاف ذلك يتم نقل الكائنات البحرية التى تظهر على سواحل البحر إلى متاحف كبرى ويتم تحنيطها للاستفادة منها.
مؤكدًا هو ما حدث عند ظهور أحد الحيتان الذى جرفه التيار عن مساره من المحيط الأطلسى حتى وصل إلى البحر المتوسط، وقام بالسباحة فى ارتفاع غير ارتفاعه المعروف ما تسبب فى نفوقه.
أسماك غريبة
وفى السياق أشار رئيس جمعية الصيادين بمحافظة مطروح، إلى أن المحافظة شهدت خلال الآونة الأخيرة ظهور أسماك غريبة مهاجرة على سواحل البحر قرب مدينة النجيلة هو من نوع "السلوة"، وهو نوع من الأسماك المهاجرة الموسمية التى تأتي قرب السواحل المصرية فى مطروح أو السواحل الليبية، حيث إن مقرها الرئيسى بمضيق جبل طارق ناحية المغرب.
وأضاف أن أسماك السلوة من الأسماك المهاجرة، وهى تعد من النوع الطائر التى تتطاير على وجه البحر وتهاجمها الأسماك الكبيرة وتتعايش عليها، ما يؤدى إلى تطايرها على السواحل والشواطئ واختلاطها بالرمال، فلا تستطيع العودة مرة أخرى لموقعها، كما أنه يقوم البعض باصطيادها وبيعها فى الأسواق، حيث إنها من الأسماك المفضلة للبعض.
نقلًا عن العدد الورقي...
«فيتو» ترصد خلال التقرير التالى، موسم الهجرة للكائنات البحرية وظهور كائنات بين سلاحف ودلافين وغيرها مُهددة بالانقراض على سواحل البحر المتوسط الشواطئ المفتوحة، حيث يأتي معظمها من المحيط الأطلسى الذى يرتبط بالبحر المتوسط عن طريق مضيق جبل طارق.
هجرة الكائنات البحرية
وتشهد سواحل البحر المتوسط فى ذلك التوقيت من كل عام ظهور كائنات بحرية مختلفة يكون معظمها فى حالته الأخيرة للموت أو فى حالة نفوق تام، حيث يُسمى الصيادون و"البيئة" تلك الأيام بموسم هجرة الكائنات البحرية.
وشهدت سواحل مرسى مطروح ظهور 4 دلافين نافقة على قرابة أحد شواطئ قرية الزيات شرق المدينة، حتى جرفت الأمواج دولفينين منهما على الرمال بالخارج فى حالة تآكل، وقامت إدارة البيئة بالمحافظة بدفنهما، وجرفت الأمواج الدوفيلنين الآخرين بعيدًا عن النظر.
وعقبها عثر مجموعة من الغواصين بالساحل الشمالى على سُلحفاة نافقة من نوع نادر مهدد بالانقراض قادمة من المحيط الأطلسى، وجرفتها الأمواج على البحر المتوسط وتغير مسارها حتى نفقت.
الأسباب
يقول طاهر السنينى، مدير إدارة البيئة بمحافظة مطروح: إن مثل تلك الكائنات البحرية تجرفها الأمواج فى تغيرات الجو والنوات من مسارها إلى مسارات مخالفة لها، فيقومون بالسباحة فى أعماق وأجواء غير مناسبة مما يجعلها ما بين اللحظات الأخيرة لها أو الجرف على الشواطئ نافقة.
وأضاف لـ"فيتو" أنه توجد بعض الحالات يتم دفن الكائنات البحرية الغريبة أو المهددة بالانقراض بطريقة صحية سليمة، وهى حينما تصل فى حالة تآكل أو نافقة منذ فترات طويلة ومياه البحر أفسدت جلدها أو هيكلها، مشيرًا إلى أنه بخلاف ذلك يتم نقل الكائنات البحرية التى تظهر على سواحل البحر إلى متاحف كبرى ويتم تحنيطها للاستفادة منها.
مؤكدًا هو ما حدث عند ظهور أحد الحيتان الذى جرفه التيار عن مساره من المحيط الأطلسى حتى وصل إلى البحر المتوسط، وقام بالسباحة فى ارتفاع غير ارتفاعه المعروف ما تسبب فى نفوقه.
أسماك غريبة
وفى السياق أشار رئيس جمعية الصيادين بمحافظة مطروح، إلى أن المحافظة شهدت خلال الآونة الأخيرة ظهور أسماك غريبة مهاجرة على سواحل البحر قرب مدينة النجيلة هو من نوع "السلوة"، وهو نوع من الأسماك المهاجرة الموسمية التى تأتي قرب السواحل المصرية فى مطروح أو السواحل الليبية، حيث إن مقرها الرئيسى بمضيق جبل طارق ناحية المغرب.
وأضاف أن أسماك السلوة من الأسماك المهاجرة، وهى تعد من النوع الطائر التى تتطاير على وجه البحر وتهاجمها الأسماك الكبيرة وتتعايش عليها، ما يؤدى إلى تطايرها على السواحل والشواطئ واختلاطها بالرمال، فلا تستطيع العودة مرة أخرى لموقعها، كما أنه يقوم البعض باصطيادها وبيعها فى الأسواق، حيث إنها من الأسماك المفضلة للبعض.
نقلًا عن العدد الورقي...
