"البحوث الإسلامية" يطلق حملة توعوية بعنوان "تنظيم الأسرة.. حماية ورعاية"
أعلنت الأمانة العامة للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية عن إطلاق حملة توعوية شاملة بعنوان: "تنظيم الأسرة.. حماية ورعاية"، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بالتوعية المجتمعية الشاملة بالقضايا التي تشغل بال المجتمع، وبمشاركة وعاظ وواعظات الأزهر من جميع محافظات الجمهورية.
مجمع البحوث الإسلامية
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد إن الإسلام اهتم بحسن تربية الأبناء، وركّز على مسئولية الأبوين تجاه أبنائهم، كما أكد على ضرورة حسن الرعاية لهم من خلال المسئولية التامة في الإنفاق والكفاية، والتربية، والتأديب، والتوجيه، والمراقبة، والتعليم، مشيرًا إلى أن ذلك لا يتأتى إلا من خلال التنظيم الفعال للأسرة.
وأضاف عيّاد أن الأسرة المثالية هي التي تُبنى على العلم والمعرفة والتنشئة القويمة لأبنائها من خلال أسس اجتماعية سليمة تقوم على منهج المودة والرحمة في التعايش بين أفراد الأسرة الواحدة، حتى يكون أفرادها صالحين في المجتمع.
كما أوضح الأمين العام أن كل الظواهر الخطيرة التي يعاني منها المجتمع كالتدخين، وإدمان المخدرات، والإلحاد، وظاهرة البلطجة والإجرام إلى غير ذلك من السلوكيات السلبية وغير القويمة، تأتي نتيجة التفكك الأسري وغياب المسئولية الأسرية في المقام الأول، فصلاح الأسرة وانضباطها هو صلاح للمجتمع بأكمله.
الأزهر الشريف
وفي سياق متصل التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد نزار مشهدي رئيس معهد تزكى بإندونيسيا ونائب الأمين العام لمجلس علماء إندونيسيا والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون بين الجانبين في جميع المجالات العلمية وخاصة فيما يتعلق بتدريب وتأهيل الطلاب الإندونيسيين ودعم مهاراتهم العلمية في ضوء رسالة الأزهر الشريف ليكونوا سفراء للوسطية في بلادهم.
وقال الأمين العام إن هذا التعاون الفعال بين الجانبين ينبثق من دور الأزهر العالمي بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر، مشيرًا إلى أن رسالة الأزهر في التوعية ونشر التسامح والسلام بين الشعوب رسالة عالمية عمل الأزهر على مرّ تاريخه على القيام بها.
وأضاف عيّاد أن الطلاب الإندونيسيين لهم مكانة في قلوب رجال الأزهر؛ لاهتمامهم الكبير بتحصيل العلوم العقلية والشرعية، وما لهذه العلوم من أهمية في تنوير الطلاب ودعم قدراتهم العلمية بمفاهيم صحيحة عن الإسلام تقدمه في صورته الحقيقية، حتى يعودوا إلى بلادهم سفراء للأزهر ينقلون منهجه الوسطي بين أقرانهم.
وأوضح الأمين العام أن جميع قطاعات الأزهر الشريف تعمل على التكامل فيما بينها في مجال نشر الوسطية والاعتدال من خلال المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية التي تنفذها للأئمة والدعاة داخل مصر وخارجها.
من جهته أعرب الوفد الإندونيسي عن شكره وتقديره للدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف في جميع المجالات، مؤكدًا أن العالم في حاجة إلى علماء الأزهر ورجاله الأجلاء لتصحيح المفاهيم الخاطئة ولبيان حقيقة الدين الإسلامي وما يدعو إليه من قيم التعاون والرحمة والإنسانية.
مجمع البحوث الإسلامية
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد إن الإسلام اهتم بحسن تربية الأبناء، وركّز على مسئولية الأبوين تجاه أبنائهم، كما أكد على ضرورة حسن الرعاية لهم من خلال المسئولية التامة في الإنفاق والكفاية، والتربية، والتأديب، والتوجيه، والمراقبة، والتعليم، مشيرًا إلى أن ذلك لا يتأتى إلا من خلال التنظيم الفعال للأسرة.
وأضاف عيّاد أن الأسرة المثالية هي التي تُبنى على العلم والمعرفة والتنشئة القويمة لأبنائها من خلال أسس اجتماعية سليمة تقوم على منهج المودة والرحمة في التعايش بين أفراد الأسرة الواحدة، حتى يكون أفرادها صالحين في المجتمع.
كما أوضح الأمين العام أن كل الظواهر الخطيرة التي يعاني منها المجتمع كالتدخين، وإدمان المخدرات، والإلحاد، وظاهرة البلطجة والإجرام إلى غير ذلك من السلوكيات السلبية وغير القويمة، تأتي نتيجة التفكك الأسري وغياب المسئولية الأسرية في المقام الأول، فصلاح الأسرة وانضباطها هو صلاح للمجتمع بأكمله.
الأزهر الشريف
وفي سياق متصل التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد نزار مشهدي رئيس معهد تزكى بإندونيسيا ونائب الأمين العام لمجلس علماء إندونيسيا والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون بين الجانبين في جميع المجالات العلمية وخاصة فيما يتعلق بتدريب وتأهيل الطلاب الإندونيسيين ودعم مهاراتهم العلمية في ضوء رسالة الأزهر الشريف ليكونوا سفراء للوسطية في بلادهم.
وقال الأمين العام إن هذا التعاون الفعال بين الجانبين ينبثق من دور الأزهر العالمي بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر، مشيرًا إلى أن رسالة الأزهر في التوعية ونشر التسامح والسلام بين الشعوب رسالة عالمية عمل الأزهر على مرّ تاريخه على القيام بها.
وأضاف عيّاد أن الطلاب الإندونيسيين لهم مكانة في قلوب رجال الأزهر؛ لاهتمامهم الكبير بتحصيل العلوم العقلية والشرعية، وما لهذه العلوم من أهمية في تنوير الطلاب ودعم قدراتهم العلمية بمفاهيم صحيحة عن الإسلام تقدمه في صورته الحقيقية، حتى يعودوا إلى بلادهم سفراء للأزهر ينقلون منهجه الوسطي بين أقرانهم.
وأوضح الأمين العام أن جميع قطاعات الأزهر الشريف تعمل على التكامل فيما بينها في مجال نشر الوسطية والاعتدال من خلال المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية التي تنفذها للأئمة والدعاة داخل مصر وخارجها.
من جهته أعرب الوفد الإندونيسي عن شكره وتقديره للدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف في جميع المجالات، مؤكدًا أن العالم في حاجة إلى علماء الأزهر ورجاله الأجلاء لتصحيح المفاهيم الخاطئة ولبيان حقيقة الدين الإسلامي وما يدعو إليه من قيم التعاون والرحمة والإنسانية.