جمال عبد الناصر يكرم أول رئيس لمعرض القاهرة للكتاب
صورة تذكارية نشرتها الصحف المصرية عام 1969 للرئيس الراحل جمال عبد الناصر أثناء تكريمه للدكتورة سهير القلماوي الأديبة والأستاذة الجامعية والتلميذة الأولى للدكتور طه حسين ، وأول رئيس لمعرض القاهرة الدولي للكتاب الذي أقيم في نفس العام .
جائزة الدولة التقديرية
ومنح الرئيس الدكتورة سهير القاماوى جائزة الدولة التقديرية في الأداب مرتين الأولى عام 1963 والثانية عام 1969 نظرا لدورها في إنجاح أول معرض مصري للكتاب .
و حمل معرض الكتاب اسم القاهرة لأنه أقيم لأول مرة عام 1969 بالتزامن مع الاحتفال بألفية القاهرة الأولى.
وكما ذكرت مجلة الجديد التي رأس تحريرها الكاتب رشاد رشدي عام 1971 أن الوزير الفنان ثروت عكاشة عرض مشروع إقامة معرض مصري للكتاب على الرئيس جمال عبد الناصر عام 1967 الذي تحمس كثيرا للفكرة تأييدا لنشر الثقافة المصرية في الخارج ، ووقعت بعدها النكسة فتأخر تنفيذ الفكرة عامين إلا أنها ظلت على أجندة عمل الدكتور ثروت عكاشة .
معرض القاهرة للكتاب
واختار عكاشة اختار الدكتورة سهير القلماوي رئيسا لمعرض الكتاب قبل الشروع في إنشائه حيث كانت تشغل منصب رئيس هيئة الكتاب المصرية.
وشارك في هذا المعرض 28 ناشرا عربيا و100 ناشرا أجنبيا احتلوا 2000 متر مربع سددوا 30 ألف جنيه إيجارا للأجنحة وكان سعر تأجير المتر 20 جنيها .
وكانت الندوة الرئيسية للمعرض الأول حول مشكلات الناشرين في لبنان وأدارها الناشر اللبناني الدكتور ناصر الدين الأسد.
في هذا المعرض أعلنت إسرائيل في يونيو 1967 مقاطعتها لأي ناشر يشارك في المعرض المصري للكتاب ورغم ذلك حضر الناشرون المتعاقد معهم إلى المعرض وكان ذلك انتصارا لمصر فخرج المعرض تحت شعار "افتتاح أول معرض للكتاب في الشرق الأوسط بعد أن نجحنا في شل يد الصهيونية العالمية لمنع إقامته" .
وأقيم معرض الكتاب في دورته الأولى بأرض المعارض الدولية بالجزيرة ـ مكان دار الأوبرا المصرية حاليا ـ ثم انتقل عام 1984 إلى أرض المعارض الدولية بمدينة نصر، وفي عام 2019 انتقل إلى التجمع عند محور المشير.
والدكتورة سهير القلماوي رئيس أول معرض مصري للكتاب هي واحدة من أول أربع فتيات التحقن بكلية الأداب جامعة القاهرة عام 1929، وأول فتاة تلتحق بقسم اللغة العربية ، وأصدرت أول كتاب لها بعنوان "أحاديث جدتي " وكان عمرها 24 عاما .
وتحول معرض القاهرة للكتاب إلى مناسبة ثقافية كبرى يشارك فيها كبار رجال الفكر والفن والأدب مع تنظيم ملتقى ثقافي فكري سنوي منذ عام 1982 تقام فيه الندوات الأدبية والسياسية ويشارك فيه أدباء العالم ومشاهيره .
جائزة الدولة التقديرية
ومنح الرئيس الدكتورة سهير القاماوى جائزة الدولة التقديرية في الأداب مرتين الأولى عام 1963 والثانية عام 1969 نظرا لدورها في إنجاح أول معرض مصري للكتاب .
و حمل معرض الكتاب اسم القاهرة لأنه أقيم لأول مرة عام 1969 بالتزامن مع الاحتفال بألفية القاهرة الأولى.
وكما ذكرت مجلة الجديد التي رأس تحريرها الكاتب رشاد رشدي عام 1971 أن الوزير الفنان ثروت عكاشة عرض مشروع إقامة معرض مصري للكتاب على الرئيس جمال عبد الناصر عام 1967 الذي تحمس كثيرا للفكرة تأييدا لنشر الثقافة المصرية في الخارج ، ووقعت بعدها النكسة فتأخر تنفيذ الفكرة عامين إلا أنها ظلت على أجندة عمل الدكتور ثروت عكاشة .
معرض القاهرة للكتاب
واختار عكاشة اختار الدكتورة سهير القلماوي رئيسا لمعرض الكتاب قبل الشروع في إنشائه حيث كانت تشغل منصب رئيس هيئة الكتاب المصرية.
وشارك في هذا المعرض 28 ناشرا عربيا و100 ناشرا أجنبيا احتلوا 2000 متر مربع سددوا 30 ألف جنيه إيجارا للأجنحة وكان سعر تأجير المتر 20 جنيها .
وكانت الندوة الرئيسية للمعرض الأول حول مشكلات الناشرين في لبنان وأدارها الناشر اللبناني الدكتور ناصر الدين الأسد.
في هذا المعرض أعلنت إسرائيل في يونيو 1967 مقاطعتها لأي ناشر يشارك في المعرض المصري للكتاب ورغم ذلك حضر الناشرون المتعاقد معهم إلى المعرض وكان ذلك انتصارا لمصر فخرج المعرض تحت شعار "افتتاح أول معرض للكتاب في الشرق الأوسط بعد أن نجحنا في شل يد الصهيونية العالمية لمنع إقامته" .
وأقيم معرض الكتاب في دورته الأولى بأرض المعارض الدولية بالجزيرة ـ مكان دار الأوبرا المصرية حاليا ـ ثم انتقل عام 1984 إلى أرض المعارض الدولية بمدينة نصر، وفي عام 2019 انتقل إلى التجمع عند محور المشير.
والدكتورة سهير القلماوي رئيس أول معرض مصري للكتاب هي واحدة من أول أربع فتيات التحقن بكلية الأداب جامعة القاهرة عام 1929، وأول فتاة تلتحق بقسم اللغة العربية ، وأصدرت أول كتاب لها بعنوان "أحاديث جدتي " وكان عمرها 24 عاما .
وتحول معرض القاهرة للكتاب إلى مناسبة ثقافية كبرى يشارك فيها كبار رجال الفكر والفن والأدب مع تنظيم ملتقى ثقافي فكري سنوي منذ عام 1982 تقام فيه الندوات الأدبية والسياسية ويشارك فيه أدباء العالم ومشاهيره .
