روسيا تعرض التدخل في أزمة سد النهضة.. ولافروف يطرح خطة لحل خلافات الملء الثاني
استقبل وزير
الخارجية الروسي، سيرجى لافروف، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن
حسن، فى العاصمة الروسية "موسكو" مساء أمس الأربعاء.
وأطلع وزير الخارجية الإثيوبى، دمقي مكونن حسن، خلال الاجتماع، الجانب الروسي على مجمل الأوضاع الراهنة في بلاده، المتعلقة بأزمة سد النهضة والصراعات العرقية الداخلية.
الانتخابات وإقليم تيجراي
وزعم الوزير الإثيوبى، فى إطار شرحه، أن الجهود جارية لإعادة تأهيل وتطبيق القانون في إقليم تيجراي، وتقديم مساعدات إنسانية غير محدودة، وتسهيل الوصول إلى العاملين في المجال الإنساني، والتحقيق في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان وتقديم الجناة إلى العدالة.
وفي معرض تعليقه على الانتخابات العامة التى شهدتها أديس أبابا، أوضح أنها جرت بطريقة سلمية على حد زعمه، وستعلن نتائج الفرز على الملأ وفق برنامج المجلس الوطني للانتخابات الاثيوبي.
أزمة سد النهضة
وفي حديثه عن سد النهضة الإثيوبي، قال وزير الخارجية: إن إثيوبيا ستواصل الالتزام بعملية التفاوض التي يقودها الاتحاد الأفريقي.
كما تحدث مع لافروف، عن الخلاف الحدودي بين إثيوبيا والسودان، مدعيًا أن السودان استخدم الوضع فى إقليم تيجراي كفرصة للتوغل على الأراضي الإثيوبية ليس فقط غير قانوني ولكنه أيضًا عمل غير أخلاقي ولا يعكس العلاقة الطويلة الأمد بين البلدين، متجاهلًا سيطرة ميليشيات الأمهرا على أرض الفشقة السودانية، وتحدث بطريقة مراوغة معتادة عما أسماه جهود إثيوبيا لحل النزاع الحدودي مع السودان سلميًا ستتواصل.
دعم روسيا
وأوضح "دمقي" تقدير الشعب الإثيوبي وحكومته دعم روسيا المستمر والتزامها بسيادة إثيوبيا، مضيفًا أن بلاده واثقة من أن هذا الدعم سيستمر، مؤكدًا استعداد أديس أبابا لاستضافة المنتدى الأفريقي الروسي العام المقبل.
ثناء لافروف
من جهته وبحسب بيان الخارجية الإثيوبية، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: إن الخطوات التي اتخذتها الحكومة الإثيوبية في التعامل مع الوضع في إقليم تيجراي، بما في ذلك جهود المساعدات الإنسانية الجديرة بالثناء، وهي شهادة على الكفاءة الأخلاقية والسياسية للحكومة.
وأشار لافروف، إلى أن مشاركة روسيا في الانتخابات الوطنية بصفة مراقب كان انعكاسا للعلاقة الطويلة والتاريخية بين البلدين، مضيفًا أن بلاده راضية عن الانتهاء السلمي للانتخابات.
رعاية الاتحاد الأفريقي
وقال: إن روسيا تعتقد أن المفاوضات الجارية تحت رعاية الاتحاد الأفريقي بشأن سد النهضة يجب تعزيزها، وأن روسيا مهتمة بتقديم الدعم الفني اللازم.
كما أشاد لافروف، وفق البيان، بنهج إثيوبيا في الحل السلمي للنزاع الحدودي مع السودان وحل المشكلات من خلال الدبلوماسية.
وقال: إن روسيا لا تؤيد أي تدخل في الشئون الداخلية لإثيوبيا، مؤكدًا أن مجالات التعاون بين البلدين ستستمر في التعزيز.
واختتمت المباحثات بين الجانبين بتأكيد التزامهما بمواصلة العلاقات التاريخية بين إثيوبيا وروسيا في مختلف المجالات.
وأطلع وزير الخارجية الإثيوبى، دمقي مكونن حسن، خلال الاجتماع، الجانب الروسي على مجمل الأوضاع الراهنة في بلاده، المتعلقة بأزمة سد النهضة والصراعات العرقية الداخلية.
الانتخابات وإقليم تيجراي
وزعم الوزير الإثيوبى، فى إطار شرحه، أن الجهود جارية لإعادة تأهيل وتطبيق القانون في إقليم تيجراي، وتقديم مساعدات إنسانية غير محدودة، وتسهيل الوصول إلى العاملين في المجال الإنساني، والتحقيق في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان وتقديم الجناة إلى العدالة.
وفي معرض تعليقه على الانتخابات العامة التى شهدتها أديس أبابا، أوضح أنها جرت بطريقة سلمية على حد زعمه، وستعلن نتائج الفرز على الملأ وفق برنامج المجلس الوطني للانتخابات الاثيوبي.
أزمة سد النهضة
وفي حديثه عن سد النهضة الإثيوبي، قال وزير الخارجية: إن إثيوبيا ستواصل الالتزام بعملية التفاوض التي يقودها الاتحاد الأفريقي.
كما تحدث مع لافروف، عن الخلاف الحدودي بين إثيوبيا والسودان، مدعيًا أن السودان استخدم الوضع فى إقليم تيجراي كفرصة للتوغل على الأراضي الإثيوبية ليس فقط غير قانوني ولكنه أيضًا عمل غير أخلاقي ولا يعكس العلاقة الطويلة الأمد بين البلدين، متجاهلًا سيطرة ميليشيات الأمهرا على أرض الفشقة السودانية، وتحدث بطريقة مراوغة معتادة عما أسماه جهود إثيوبيا لحل النزاع الحدودي مع السودان سلميًا ستتواصل.
دعم روسيا
وأوضح "دمقي" تقدير الشعب الإثيوبي وحكومته دعم روسيا المستمر والتزامها بسيادة إثيوبيا، مضيفًا أن بلاده واثقة من أن هذا الدعم سيستمر، مؤكدًا استعداد أديس أبابا لاستضافة المنتدى الأفريقي الروسي العام المقبل.
ثناء لافروف
من جهته وبحسب بيان الخارجية الإثيوبية، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: إن الخطوات التي اتخذتها الحكومة الإثيوبية في التعامل مع الوضع في إقليم تيجراي، بما في ذلك جهود المساعدات الإنسانية الجديرة بالثناء، وهي شهادة على الكفاءة الأخلاقية والسياسية للحكومة.
وأشار لافروف، إلى أن مشاركة روسيا في الانتخابات الوطنية بصفة مراقب كان انعكاسا للعلاقة الطويلة والتاريخية بين البلدين، مضيفًا أن بلاده راضية عن الانتهاء السلمي للانتخابات.
رعاية الاتحاد الأفريقي
وقال: إن روسيا تعتقد أن المفاوضات الجارية تحت رعاية الاتحاد الأفريقي بشأن سد النهضة يجب تعزيزها، وأن روسيا مهتمة بتقديم الدعم الفني اللازم.
كما أشاد لافروف، وفق البيان، بنهج إثيوبيا في الحل السلمي للنزاع الحدودي مع السودان وحل المشكلات من خلال الدبلوماسية.
وقال: إن روسيا لا تؤيد أي تدخل في الشئون الداخلية لإثيوبيا، مؤكدًا أن مجالات التعاون بين البلدين ستستمر في التعزيز.
واختتمت المباحثات بين الجانبين بتأكيد التزامهما بمواصلة العلاقات التاريخية بين إثيوبيا وروسيا في مختلف المجالات.