رئيس التحرير
عصام كامل

عمرو هاشم ربيع: السلفيون ليس كيانا منظما والإخوان نجحوا في استغلالهم

عمرو هاشم ربيع
عمرو هاشم ربيع
قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية: إن دخول السلفية مصر مرتبط بالحركة الوهابية، لافتًا إلى أنها نمت على أيدى جماعة اتجهوا للعمل فى الخليج، واستندت على أحكام ابن القيم وتيمية.


وأضاف نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية لـ"فيتو": أن الاعتماد الأساسى لما حدث وتواجدهم فى مصر نوع من المصالحة بين الرئيس الراحل أنور السادات وبعض بلدان الخليج فى بداية السبعينيات، لكن الأمر أغلق مرة أخرى ولم يؤثر حينها الغلق على المواطنين بين البلدين والعلاقة الشعبية لم تتاثر بين البلدين.

وتابع هاشم ربيع: "منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هاجروا وذهبوا إلى الخليج وتأثروا بالحركة الوهابية وعندما حدثت مصالحة مع التيار الإسلامي خاصة فى التسعينيات وحدثت مصالحة بين مصر وبلدان أخرى خليجية عادوا إلى مصر وعملوا من خلال اتجاهاتهم المتعددة سلفية وجهادية وعلميه وغيرها من هذه الاتجاهات".

وأردف: "العلاقة بين السلفيين والإخوان ليست مستوية ولا زالت أيضا غير مستقيمة وكانوا دائما يحاولون الابتعاد عن السياسة والعمل السياسى والإخوان دائما يريدوا الاندماج فى أى شىء وكانوا دائما يريدوا أن يكون السلفيون تابعين لهم لكنهم لم يتفهموا فى أى فترة ولم يتبعوا الإخوان أيضا ولكنه بعد الخامس والعشرين من يناير حاول الإخوان استخدامهم وتوظيفهم خاصة في فترة التعديلات الدستورية وانتخابات البرلمان والرئاسة أيضا كانوا يحاولوا دائما توظيفهم لمصالحهم لكنهم لم ينجحوا فى هذا الأمر بشكل كامل".

واستطرد: "جزءيا استطاعوا التخلص من الإخوان بعد ٣٠ يونيو وهم فى الأساس لم يكونوا مرتمين فى أحضانهم بشكل كامل وعادوا لمدارسهم السلفية وهم ليسوا بكيان منظم تنظيما جيدا مثل الإخوان وليس لديهم تنظيم ومرشد وجماعة ومكتب إرشاد وغيره من هذه الأمور وفى مصر تيارات فكرية أخرى يسار ويمين ووسط وإسلامى ولن ينتهى التيار السلفي".
الجريدة الرسمية