الحركة الوطنية: الشعب تمرد على مشروع الجماعة واستعاد دولته المختطفة في٣٠ يونيو
ناقش حزب الحركة الوطنية المصرية استعدادات اللجان والأمانات للاحتفال بالذكرى السابعة لثورة 30 يونيو، باعتبارها حدثا فارقا في تاريخ مصر الحديثة وما تبعها من نقلة حضارية وتنموية غير مسبوقة انقذت مصر من ظلام الجماعة الإرهابية، جاء ذلك خلال اللقاء الاسبوعي المفتوح الذي عقدة الحزب بمقر الامانة العامة بالقاهرة برئاسة رؤوف السيد علي رئيس الحزب وعدد من قيادات الامانة المركزية بالقاهرة والمحافظات.
وأكدت مناقشات اعضاء وقيادات الحركة الوطنية والمصرية خلال اللقاء المفتوح على أهمية تلك الثورة التي غيرت مجرى التاريخ وأحبطت كل مساعي التآمر على مصر وشعبها، مشددين على انها صححت المسار المنحرف واعادت هيبة الدولة وتماسكها وردت كيد المتآمرين في نحورهم.
ذكرى الثورة
وقال رؤوف السيد علي رئيس الحركة الوطنية المصرية: إننا في تلك الايام نسترجع أيام الثورة وارهاصاتها وكيف انتفض الشعب ليحرر دولته المختطفة على يد جماعة الاخوان، التي بثت الخوف وزرعت الكراهية، مشدداً على أنه انتفض الشعب متمرداً علة المشروع الاخواني الذي كاد ان يجر المنطقة كلها إلى ظلمات وخراب وإرهاب.
وأكد على أهمية وضرورة مساهمة الحزب خلال ذكرى الثورة في إبراز دورها في استعادة مصر من منحدر الجماعة والعودة إلى مسار التنمية والتقدم، مضيفا أن الجميع كان يعاني خلال فترة حكم الإرهابية التي ضجت بالازمات الاقتصادية والسياسية، ناهيك عن أزمات الوقود والكهرباء وانعدام الأمن، لذا علينا جيداً أن نذكر هذه الأيام لكي نعرف قيمة ما نحن فيه الآن.
الجماعة ماتت سياسياً
ووجه رؤوف السيد علي بتشكيل لجنة تحت قيادة النائب عبدالاله عبدالحميد أمين عام التنظيم للإعداد والتجهيز للاحتفال والفعاليات على أن تقدم ما انجزته في الاجتماع الأسبوعي المقبل، مشيراً إلى أن احياء ذكرى 30 يونيو لابد وان يقدم معلومات تاريخية عن احداثها وتداعياتها لتتعلم الاجيال وتأخذ حذرها من جماعة ماتت سياسياً وشعبياً، وتريد العودة الي المشهد مرة اخرى بالخداع والتدليس وتزييف الحقائق والتاريخ.
وتابع: لابد ان تعرف الاجيال كيف كانت هده الجماعة ومازالت حاضنة للتنظيمات الارهابية وكيف لعبت دوراً تآمرياً ضد مصر وشعبها وتحالفاتها مع الحركات الارهابية بالخارج امثال حماس وحزب الله والحرس الثوري الايراني من اجل السيطرة علي مقدرات الدولة المصرية.
مشروعها المتطرف
وأضاف رؤوف السيد علي، أنه لابد للاجيال التي لم تعاصر احداث الثورة ان تعرف الدور التاريخي للقوات المسلحة المصرية وللرئيس عبد الفتاح السيسي وانحيازهم لارادة الشعب ومطالبه المشروعة في ان يتحرر من حكم الفاشية الدينية التي ارادت بنا كل سوء وشر.
وشدد على ان الجماعة مازال لها مشروعها المتطرف ليس في مصر فقط بل في المنطقة ورغم سقوط هذا المشروع علي يد الشعب المصري في 30 يونيو الا ان اصابعهم ما زالت تعبث، واذرع تنظيمهم الدولي مازال تتآمر، ومساعي زرع الفتن وتشوية الانجازات والضغط علي الدولة عرض مستمر، بما يستدعي منا ان نكون عوناً للدولة وسنداً لها بتنظيم فاعليات وتحركات تزيد من الوعي وترفع من الفهم وتزكي أواصر الترابط في الجبهة الداخلية ونشرح للأجيال ماذا كنا ؟! وكيف اصبحنا؟!
ملحمة تاريخية
وتابع رئيس الحركة الوطنية المصرية إنني اصدرت تعليماتي لكل الامانات الفرعية والمركزية بالتحرك لابراز عظمة ثورة 30 يونيه وشرح دور الشعب والجيش في تلك الملحمة التاريخية التي تجلت فيها عظمة الدولة وتاريخها العريق وكيف صنعوا مجداً جديداً للاجيال القادمة.
وشدد على أن كل الامانات في القاهرة والمحافظات عليها ان تمارس دورها الوطني في الشرح والتوعية والاحتفال واستخدام كل الوسائل المتاحة للأحتفال بذكري ثورة 30 يونيو مع الالتزام بكافة التعليمات والاجراءات الاحترازبة المعلنة من جانب الحكومة بشأن الحماية من فيروس كورونا الوبائي.
وأكدت مناقشات اعضاء وقيادات الحركة الوطنية والمصرية خلال اللقاء المفتوح على أهمية تلك الثورة التي غيرت مجرى التاريخ وأحبطت كل مساعي التآمر على مصر وشعبها، مشددين على انها صححت المسار المنحرف واعادت هيبة الدولة وتماسكها وردت كيد المتآمرين في نحورهم.
ذكرى الثورة
وقال رؤوف السيد علي رئيس الحركة الوطنية المصرية: إننا في تلك الايام نسترجع أيام الثورة وارهاصاتها وكيف انتفض الشعب ليحرر دولته المختطفة على يد جماعة الاخوان، التي بثت الخوف وزرعت الكراهية، مشدداً على أنه انتفض الشعب متمرداً علة المشروع الاخواني الذي كاد ان يجر المنطقة كلها إلى ظلمات وخراب وإرهاب.
وأكد على أهمية وضرورة مساهمة الحزب خلال ذكرى الثورة في إبراز دورها في استعادة مصر من منحدر الجماعة والعودة إلى مسار التنمية والتقدم، مضيفا أن الجميع كان يعاني خلال فترة حكم الإرهابية التي ضجت بالازمات الاقتصادية والسياسية، ناهيك عن أزمات الوقود والكهرباء وانعدام الأمن، لذا علينا جيداً أن نذكر هذه الأيام لكي نعرف قيمة ما نحن فيه الآن.
الجماعة ماتت سياسياً
ووجه رؤوف السيد علي بتشكيل لجنة تحت قيادة النائب عبدالاله عبدالحميد أمين عام التنظيم للإعداد والتجهيز للاحتفال والفعاليات على أن تقدم ما انجزته في الاجتماع الأسبوعي المقبل، مشيراً إلى أن احياء ذكرى 30 يونيو لابد وان يقدم معلومات تاريخية عن احداثها وتداعياتها لتتعلم الاجيال وتأخذ حذرها من جماعة ماتت سياسياً وشعبياً، وتريد العودة الي المشهد مرة اخرى بالخداع والتدليس وتزييف الحقائق والتاريخ.
وتابع: لابد ان تعرف الاجيال كيف كانت هده الجماعة ومازالت حاضنة للتنظيمات الارهابية وكيف لعبت دوراً تآمرياً ضد مصر وشعبها وتحالفاتها مع الحركات الارهابية بالخارج امثال حماس وحزب الله والحرس الثوري الايراني من اجل السيطرة علي مقدرات الدولة المصرية.
مشروعها المتطرف
وأضاف رؤوف السيد علي، أنه لابد للاجيال التي لم تعاصر احداث الثورة ان تعرف الدور التاريخي للقوات المسلحة المصرية وللرئيس عبد الفتاح السيسي وانحيازهم لارادة الشعب ومطالبه المشروعة في ان يتحرر من حكم الفاشية الدينية التي ارادت بنا كل سوء وشر.
وشدد على ان الجماعة مازال لها مشروعها المتطرف ليس في مصر فقط بل في المنطقة ورغم سقوط هذا المشروع علي يد الشعب المصري في 30 يونيو الا ان اصابعهم ما زالت تعبث، واذرع تنظيمهم الدولي مازال تتآمر، ومساعي زرع الفتن وتشوية الانجازات والضغط علي الدولة عرض مستمر، بما يستدعي منا ان نكون عوناً للدولة وسنداً لها بتنظيم فاعليات وتحركات تزيد من الوعي وترفع من الفهم وتزكي أواصر الترابط في الجبهة الداخلية ونشرح للأجيال ماذا كنا ؟! وكيف اصبحنا؟!
ملحمة تاريخية
وتابع رئيس الحركة الوطنية المصرية إنني اصدرت تعليماتي لكل الامانات الفرعية والمركزية بالتحرك لابراز عظمة ثورة 30 يونيه وشرح دور الشعب والجيش في تلك الملحمة التاريخية التي تجلت فيها عظمة الدولة وتاريخها العريق وكيف صنعوا مجداً جديداً للاجيال القادمة.
وشدد على أن كل الامانات في القاهرة والمحافظات عليها ان تمارس دورها الوطني في الشرح والتوعية والاحتفال واستخدام كل الوسائل المتاحة للأحتفال بذكري ثورة 30 يونيو مع الالتزام بكافة التعليمات والاجراءات الاحترازبة المعلنة من جانب الحكومة بشأن الحماية من فيروس كورونا الوبائي.