الإعلام العبري يصف إبراهيم رئيسي بـ جلاد إيران الجديد
لا يزال فوز الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية يستحوذ على اهتمام وسائل الإعلام العبرية التي وصفته، اليوم الأربعاء، بجلاد إيران الجديد.
خامنئي
وقال موقع "هيبرو نيوز" إن إبراهيم رئيسي من المقربين للمرشد الأعلى خامنئي وكان انتخابه متوقعا. وهو متهم بقتل آلاف الأشخاص في أواخر الثمانينيات، وعندما سئل عن ذلك لم يبد أي ندم.
وأضاف أن مما لا يثير الدهشة، أن رئيسي معروف باتخاذ موقف حازم عندما يتعلق الأمر بالعلاقات الأمريكية الإيرانية، مشيرًا إلى أن رئيسي يواجه عقوبات فرضتها عليه الولايات المتحدة ، بسبب دوره في إعدام سجناء سياسيين عام 1988.
من جهة أخرى، سلطت صحيفة هآرتس العبرية الضوء على الصعوبات التي تواجهها إسرائيل حول التقديرات بشأن نتائج مفاوضات الاتفاق النووي مع إيران.
التطرف
وأشارت إلى زيادة الصعوبات بالنسبة لإسرائيل في قراءة المشهد المستقبلي لإيران بعد انتخاب رئيسي رئيسا لإيران، الذي يميل إلى التطرف في المواقف الإيرانية.
وأوضحت الصحيفة أن يوم غدا سينتهي سريان التفاهمات التي تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراقبة المنشآت النووية الإيرانية.
وأكدت مصادر إسرائيلية للصحيفة إن موافقة إيرانية على تمديد المراقبة، التي لا تبدو أنها موجودة حاليا، ستدل على أنها تعتزم التوقيع على اتفاق أوسع أيضا".
ثلاثة تقديرات
وأضافت أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بلورت مؤخرا ثلاثة تقديرات مختلفة حيال مستقبل المفاوضات حول الاتفاق النووي، ويرى التقدير الأول أن إيران معنية بالتوقيع الاتفاق، لكنها تطلب انتظار دخول رئيسي إلى منصبه، في بداية أغسطس المقبل، من أجل أن يحظى برصيد سياسي من خلال هذه الخطوة ويحصل على شرعية دولية.
ووفقا للتقدير الثاني العكسي، فإن المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى قريبة من الانفجار، وأن انتخاب رئيسي يدل على عزم إيران وضع مطالب متطرفة في المفاوضات، لن يرغب المجتمع الدولي بالاستجابة لها.
أما التقدير الثالث الذي يحظى بتأييد من شخصيات في المجتمع الدولي أيضا، يحذر من تضليل إيراني وأن تبطئ إيران بشكل متعمد وتيرة المفاوضات مع القوى الكبرى، والمماطلة لعدة أشهر، وخلال هذه الفترة تعتزم إيران تسريع جهودها من أجل تحقيق أهداف هامة في المجال النووي، وأن تستخدم هذه الأهداف كرافعة ضغط في المفاوضات.
خامنئي
وقال موقع "هيبرو نيوز" إن إبراهيم رئيسي من المقربين للمرشد الأعلى خامنئي وكان انتخابه متوقعا. وهو متهم بقتل آلاف الأشخاص في أواخر الثمانينيات، وعندما سئل عن ذلك لم يبد أي ندم.
وأضاف أن مما لا يثير الدهشة، أن رئيسي معروف باتخاذ موقف حازم عندما يتعلق الأمر بالعلاقات الأمريكية الإيرانية، مشيرًا إلى أن رئيسي يواجه عقوبات فرضتها عليه الولايات المتحدة ، بسبب دوره في إعدام سجناء سياسيين عام 1988.
من جهة أخرى، سلطت صحيفة هآرتس العبرية الضوء على الصعوبات التي تواجهها إسرائيل حول التقديرات بشأن نتائج مفاوضات الاتفاق النووي مع إيران.
التطرف
وأشارت إلى زيادة الصعوبات بالنسبة لإسرائيل في قراءة المشهد المستقبلي لإيران بعد انتخاب رئيسي رئيسا لإيران، الذي يميل إلى التطرف في المواقف الإيرانية.
وأوضحت الصحيفة أن يوم غدا سينتهي سريان التفاهمات التي تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراقبة المنشآت النووية الإيرانية.
وأكدت مصادر إسرائيلية للصحيفة إن موافقة إيرانية على تمديد المراقبة، التي لا تبدو أنها موجودة حاليا، ستدل على أنها تعتزم التوقيع على اتفاق أوسع أيضا".
ثلاثة تقديرات
وأضافت أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بلورت مؤخرا ثلاثة تقديرات مختلفة حيال مستقبل المفاوضات حول الاتفاق النووي، ويرى التقدير الأول أن إيران معنية بالتوقيع الاتفاق، لكنها تطلب انتظار دخول رئيسي إلى منصبه، في بداية أغسطس المقبل، من أجل أن يحظى برصيد سياسي من خلال هذه الخطوة ويحصل على شرعية دولية.
ووفقا للتقدير الثاني العكسي، فإن المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى قريبة من الانفجار، وأن انتخاب رئيسي يدل على عزم إيران وضع مطالب متطرفة في المفاوضات، لن يرغب المجتمع الدولي بالاستجابة لها.
أما التقدير الثالث الذي يحظى بتأييد من شخصيات في المجتمع الدولي أيضا، يحذر من تضليل إيراني وأن تبطئ إيران بشكل متعمد وتيرة المفاوضات مع القوى الكبرى، والمماطلة لعدة أشهر، وخلال هذه الفترة تعتزم إيران تسريع جهودها من أجل تحقيق أهداف هامة في المجال النووي، وأن تستخدم هذه الأهداف كرافعة ضغط في المفاوضات.