مصطفى عبد العزيز مستشارا لرئيس الوفد للاتصال السياسي وإدارة الأزمات
أصدر المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد، قرارًا بتعيين الكاتب الصحفي مصطفى عبد العزيز مستشارًا لرئيس الوفد للاتصال السياسي وإدارة الأزمات.
يذكر أن الكاتب الصحفي مصطفى عبد العزيز بدأ حياته الصحفية بجريدة الوفد واستمر بها عدة سنوات بداية من محرر للشئون الأمنية وانتهاء بمستشار تحرير الجريدة.
٣٠ يونيو
وفى تصريحات سابقة، قال المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد إن ٣٠ يونيو 2013 من الثورات الشعبية الحقيقية في تاريخ الشعوب لأن الشعب كله خرج دون مطالب فئوية أو مادية ولكن الجميع كان على قلب رجل واحد، ولأول مرة خرجت المرأة جنبًا إلى جنب مع الرجل، واستشهدت، وكانوا يرددون شعارًا واحدًا: «نموت نموت وتحيا مصر»، ورأينا القس يخطب في الأزهر، والشيخ دراز يخطب في الكنيسة، كنموذج صادق لشعب فريد له خصال فريدة تميز بها دون غيره من شعوب العالم.
تحرير مصر
وأشار أبو شقة إلى أن ٣٣ مليون مصري خرجوا في جميع ربوع مصر في وقت واحد من أجل هدف واحد وهو تحرير مصر في ثورة 30 يونيو، وأنه لا بد من نقل تلك المشاهد للأعمار القادمة، ليعرفوا الشعب المصرى الذى قام بثورتين فى أقل من سنتين على الحملة الفرنسية وأجبروا نابليون على الخروج سرًا، هو من قام بثورتين أيضًا فى ٢٥ يناير 2011 و٣٠ يونيو 2013، وأن يناير كانت ثورة حقيقية لكنها اختطفت وأصر الشعب على تصحيح مسارها فى ٣٠ يونيو.
وألمح «أبو شقة» إلى مشهد القوات المسلحة عندما انحازت للإرادة الشعبية في ثورتي ٢٥ يناير 2011 و٣٠ يونيو 2013 ولولا هذا الانحياز لكنا في مكان آخر ووضع آخر، حتى يشعر الشعب بأن إرادته وتصميمه أثمر عن نتائج مبهرة، فقبل ٣٠ يونيو كان هناك طوابير الغاز والخبز وانقطاع الكهرباء باستمرار، ولم نكن أمام دولة بمفهومها الحقيقى، وكنا أمام سلطة مفقودة وليس دولة، أما الآن فتقييم مصر على الخريطة السياسية العالمية فإنها استردت ريادتها على الساحة الدبلوماسية، وهو ما يؤكد قول شاعر النيل حافظ إبراهيم فى قصيدة «مصر تتحدث عن نفسها»: «أنا إن قدَّر الإله مماتى لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي»، مؤكدًا أن الخصوم يدركون قيمة مصر وقدرتها، وكيف كنا أمام إرهاب فى الداخل وعلى الحدود وكيف استطاعت الإرادة المصرية والقوات المسلحة والشرطة تحقيق الأمن والأمان فى الداخل وعلى الحدود، وكيف أصبحت القوات البحرية المصرية خامس القوات على العالم، والقوات المسلحة المصرية الثامنة على العالم، وهى تحمل شعار «يد تحمل السلاح للدفاع ويد تبني»، لذا يجب توثيق الدور الوطنى للقوات المسلحة فى الخدمة المدنية تاريخيًا وبأمانة شديدة.
وأكد «أبو شقة» أن الإعلام المصرى أفضل من يستطيع تحمل تلك أمانة النقل والتوثيق، على أن يعمل معه كل شخص فى موقعه، وأن يوجه رسالة للمصريين بأنه لا بد أن يؤدى كل فرد دوره، وتذكيرهم بالمشروعات القومية العملاقة وهذا فكر اقتصاد سياسى، مثل غزو الصحراء وبناء المدن الجديدة، وغيرها من المشروعات التى عبّر عنها الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن «مصر أم الدنيا»، داعيًا إلى ضرورة أن يتكاتف الجميع كل بما يستطيع فى الفترة المقبلة لبناء مصر والحفاظ عليها وتحقيق المشروع الوطنى لبناء الجمهورية الثانية الدولة الديمقراطية الحديثة التى يسود فيها الأمن والاستقرار السياسى، الأمر الذى ظهر جليًا فى إصرار الدولة على الانتخابات البرلمانية لمجلسى الشيوخ والنواب برغم تداعيات فيروس كورونا المستجد، فلا بد من توثيقه.
يذكر أن الكاتب الصحفي مصطفى عبد العزيز بدأ حياته الصحفية بجريدة الوفد واستمر بها عدة سنوات بداية من محرر للشئون الأمنية وانتهاء بمستشار تحرير الجريدة.
٣٠ يونيو
وفى تصريحات سابقة، قال المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد إن ٣٠ يونيو 2013 من الثورات الشعبية الحقيقية في تاريخ الشعوب لأن الشعب كله خرج دون مطالب فئوية أو مادية ولكن الجميع كان على قلب رجل واحد، ولأول مرة خرجت المرأة جنبًا إلى جنب مع الرجل، واستشهدت، وكانوا يرددون شعارًا واحدًا: «نموت نموت وتحيا مصر»، ورأينا القس يخطب في الأزهر، والشيخ دراز يخطب في الكنيسة، كنموذج صادق لشعب فريد له خصال فريدة تميز بها دون غيره من شعوب العالم.
تحرير مصر
وأشار أبو شقة إلى أن ٣٣ مليون مصري خرجوا في جميع ربوع مصر في وقت واحد من أجل هدف واحد وهو تحرير مصر في ثورة 30 يونيو، وأنه لا بد من نقل تلك المشاهد للأعمار القادمة، ليعرفوا الشعب المصرى الذى قام بثورتين فى أقل من سنتين على الحملة الفرنسية وأجبروا نابليون على الخروج سرًا، هو من قام بثورتين أيضًا فى ٢٥ يناير 2011 و٣٠ يونيو 2013، وأن يناير كانت ثورة حقيقية لكنها اختطفت وأصر الشعب على تصحيح مسارها فى ٣٠ يونيو.
وألمح «أبو شقة» إلى مشهد القوات المسلحة عندما انحازت للإرادة الشعبية في ثورتي ٢٥ يناير 2011 و٣٠ يونيو 2013 ولولا هذا الانحياز لكنا في مكان آخر ووضع آخر، حتى يشعر الشعب بأن إرادته وتصميمه أثمر عن نتائج مبهرة، فقبل ٣٠ يونيو كان هناك طوابير الغاز والخبز وانقطاع الكهرباء باستمرار، ولم نكن أمام دولة بمفهومها الحقيقى، وكنا أمام سلطة مفقودة وليس دولة، أما الآن فتقييم مصر على الخريطة السياسية العالمية فإنها استردت ريادتها على الساحة الدبلوماسية، وهو ما يؤكد قول شاعر النيل حافظ إبراهيم فى قصيدة «مصر تتحدث عن نفسها»: «أنا إن قدَّر الإله مماتى لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي»، مؤكدًا أن الخصوم يدركون قيمة مصر وقدرتها، وكيف كنا أمام إرهاب فى الداخل وعلى الحدود وكيف استطاعت الإرادة المصرية والقوات المسلحة والشرطة تحقيق الأمن والأمان فى الداخل وعلى الحدود، وكيف أصبحت القوات البحرية المصرية خامس القوات على العالم، والقوات المسلحة المصرية الثامنة على العالم، وهى تحمل شعار «يد تحمل السلاح للدفاع ويد تبني»، لذا يجب توثيق الدور الوطنى للقوات المسلحة فى الخدمة المدنية تاريخيًا وبأمانة شديدة.
وأكد «أبو شقة» أن الإعلام المصرى أفضل من يستطيع تحمل تلك أمانة النقل والتوثيق، على أن يعمل معه كل شخص فى موقعه، وأن يوجه رسالة للمصريين بأنه لا بد أن يؤدى كل فرد دوره، وتذكيرهم بالمشروعات القومية العملاقة وهذا فكر اقتصاد سياسى، مثل غزو الصحراء وبناء المدن الجديدة، وغيرها من المشروعات التى عبّر عنها الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن «مصر أم الدنيا»، داعيًا إلى ضرورة أن يتكاتف الجميع كل بما يستطيع فى الفترة المقبلة لبناء مصر والحفاظ عليها وتحقيق المشروع الوطنى لبناء الجمهورية الثانية الدولة الديمقراطية الحديثة التى يسود فيها الأمن والاستقرار السياسى، الأمر الذى ظهر جليًا فى إصرار الدولة على الانتخابات البرلمانية لمجلسى الشيوخ والنواب برغم تداعيات فيروس كورونا المستجد، فلا بد من توثيقه.