بث مباشر من داخل السوق الفرنساوى بالإسكندرية
يعد السوق الفرنسى بمنطقة المنشية بالإسكندرية، والذي يرجع تاريخه لعام ١٨٥٠، من أقدم وأشهر أسواق الإسكندرية، وكان يضم الكثير من محال البقالة والجزارة والعطارة لعدد من اليونانيين.
"فيتو" أجرت بثا مباشرا من داخل السوق لسرد حكاياته التاريخية منذ الانشاء ، ووصل السوق لحالة متردية بسبب انتشار الإهمال.
وقال يحيى محمود صاحب محل أطعمة: إن السوق كان يشهد إقبالا غير عادي من الجاليات الأجنبية المختلفة التي كانت تحرص على زيارة السوق وشراء احتياجاتهم.
وأضاف أنه يتواجد بالسوق منذ ٤٠ عاما لبيع الشنط الجلدية مختلفة الأنواع مشيرا إلى أن السوق كان يتمتع منذ القدم بتواجد الخضروات والفواكه الطازجة والأسماك المختلفة والتى تعد شهية الجاليات المختلفة التي كانت تقيم على أرض الإسكندرية.
وأوضح ، أن الجاليات المختلفة كانت تحرص على زيارة السوق يوميا وشراء احتياجاتهم الأساسية من الأطعمة إلى جانب تناولهم وجبة اللحوم والخضروات الطازجة من أحد مطاعم الجزارة بداخل السوق.
وأضاف محمود سليمان أحد البائعين بالسوق أن الحالة غير المرضية التي وصل لها السوق أدت لإهماله وائتلاف محتوياته من تراث معمارى حضارى، كما أن الحشرات سكنت السوق وسط غياب المسئولين، عن هذا الصرح الحضارى الذي قد يكون عاملا هاما في جذب السياحة.
واتفق معه عبد العزيز صاحب ورشة ديكور ، أن السوق يعد مزار سياحي ضخم يتواجد على أرض عروس البحر المتوسط الاسكندريه وياتى إليه الطلاب من مختلف الجامعات لزيارته والتقاط الصور التذكارية ومعرفة تاريخ انشاء السوق وابراز الزائرين.
السوق الفرنساوى مزار سياحي ضخم على أرض الإسكندرية
وقال إن السوق لا يزال يحتفظ بمكانته التاريخية من ضمن العديد من الأسواق بالمحافظة ولم يتغير معالمه مضيفا أن السوق الفرنساوى شهد من قبل حريق هائل أسفر عن احتراق الكثير من المحلات والورش التجارية وخسائر مادية فادحة منذ عهد اللواء طارق مهدي محافظ الإسكندرية السابق.
وناشدت سناء محمد، من أهالي منطقة المنشية، اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بضرورة الاهتمام بتلك المعالم السياحية التي ستعود بالفائدة على مصلحة الوطن والعمل على تطوير كافة الأسواق القديمة.
"فيتو" أجرت بثا مباشرا من داخل السوق لسرد حكاياته التاريخية منذ الانشاء ، ووصل السوق لحالة متردية بسبب انتشار الإهمال.
وقال يحيى محمود صاحب محل أطعمة: إن السوق كان يشهد إقبالا غير عادي من الجاليات الأجنبية المختلفة التي كانت تحرص على زيارة السوق وشراء احتياجاتهم.
وأضاف أنه يتواجد بالسوق منذ ٤٠ عاما لبيع الشنط الجلدية مختلفة الأنواع مشيرا إلى أن السوق كان يتمتع منذ القدم بتواجد الخضروات والفواكه الطازجة والأسماك المختلفة والتى تعد شهية الجاليات المختلفة التي كانت تقيم على أرض الإسكندرية.
وأوضح ، أن الجاليات المختلفة كانت تحرص على زيارة السوق يوميا وشراء احتياجاتهم الأساسية من الأطعمة إلى جانب تناولهم وجبة اللحوم والخضروات الطازجة من أحد مطاعم الجزارة بداخل السوق.
وأضاف محمود سليمان أحد البائعين بالسوق أن الحالة غير المرضية التي وصل لها السوق أدت لإهماله وائتلاف محتوياته من تراث معمارى حضارى، كما أن الحشرات سكنت السوق وسط غياب المسئولين، عن هذا الصرح الحضارى الذي قد يكون عاملا هاما في جذب السياحة.
واتفق معه عبد العزيز صاحب ورشة ديكور ، أن السوق يعد مزار سياحي ضخم يتواجد على أرض عروس البحر المتوسط الاسكندريه وياتى إليه الطلاب من مختلف الجامعات لزيارته والتقاط الصور التذكارية ومعرفة تاريخ انشاء السوق وابراز الزائرين.
السوق الفرنساوى مزار سياحي ضخم على أرض الإسكندرية
وقال إن السوق لا يزال يحتفظ بمكانته التاريخية من ضمن العديد من الأسواق بالمحافظة ولم يتغير معالمه مضيفا أن السوق الفرنساوى شهد من قبل حريق هائل أسفر عن احتراق الكثير من المحلات والورش التجارية وخسائر مادية فادحة منذ عهد اللواء طارق مهدي محافظ الإسكندرية السابق.
وناشدت سناء محمد، من أهالي منطقة المنشية، اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بضرورة الاهتمام بتلك المعالم السياحية التي ستعود بالفائدة على مصلحة الوطن والعمل على تطوير كافة الأسواق القديمة.
