أحد علماء الأزهر يكشف ثواب زيارة المريض في الإسلام | فيديو
كشف الشيخ أحمد المالكي، أحد علماء الأزهر الشريف، خلال لقائه في برنامج "بيت دعاء" المذاع على فضائية ten، عن ثواب زيارة المريض والسؤال عنه.
وأوضح المالكي خلال حديثه في البرنامج أن ثواب زيارة المريض يعتبر حقا من حقوق الإنسان المسلم على أخيه المسلم، والتي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن النبي كان في وسط انشغاله يهتم بعيادة وزيارة المريض ويتبع الجنائز.
سبعون ألف ملك يصلون على زائر المريض
وأشار الشيخ أحمد المالكي إلى أن الإمام علي رضي الله عنه، نقل عن النبي الكريم حديثه حول فضل وثواب زيارة المريض، قائلا: "ما من امرئ مسلم يعود "يزور مريض" مسلما إلا ابتعث الله له سبعين ألف ملك يصلون عليه"، في إشارة إلى الأهمية الكبيرة التي تحظى بها زيارة المريض .
ويقول رب العزة في الحديث القدسي عن المرض: "يا ابن آدم مرضت فلم تعدني، قال: يا رب وكيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال: أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده ؟!، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟!"، أخرجه مسلم، فكيف ينتظر الله تعالى المؤمن عند المريض؟!
يجيب فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوي، فيقول: إن الصحة هي من أثمن النعم، أما المرض فإنه أقسى ما يمكن أن يصاب به الإنسان لأنه يحرم الإنسان من التمتع بنعم الحياة.
معية الله سبحانه
ولذلك عندما يمرض الإنسان يعوضه الله بأنه بدلا من أن يكون في معية النعمة فإنه يكون في معية المنعم، وهو الله سبحانه وتعالى.. فلو فقد المؤمن نعمة العافية فلا ييأس فإن الله تعالى يريده أن يعيش مع المنعم لا مع النعمة التي فقدت منه.
الذكر والتسبيح
ولأن المرض ضر وشدة تنزل بالإنسان، ولكن يجعله الله أحسن ما يكون ذكرا لله وتسبيحا له، وعلى الإنسان ألا يضجر وأن يلجأ إلى ربه ويدعوه.
وقد علمنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ذلك حينما قال: "اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس؛ يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني؟! إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري؟!، إن لم يكن بك غضب على فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذى أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، من أن تنزل بي غضبك، أو يحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك".
وأوضح المالكي خلال حديثه في البرنامج أن ثواب زيارة المريض يعتبر حقا من حقوق الإنسان المسلم على أخيه المسلم، والتي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن النبي كان في وسط انشغاله يهتم بعيادة وزيارة المريض ويتبع الجنائز.
سبعون ألف ملك يصلون على زائر المريض
وأشار الشيخ أحمد المالكي إلى أن الإمام علي رضي الله عنه، نقل عن النبي الكريم حديثه حول فضل وثواب زيارة المريض، قائلا: "ما من امرئ مسلم يعود "يزور مريض" مسلما إلا ابتعث الله له سبعين ألف ملك يصلون عليه"، في إشارة إلى الأهمية الكبيرة التي تحظى بها زيارة المريض .
ويقول رب العزة في الحديث القدسي عن المرض: "يا ابن آدم مرضت فلم تعدني، قال: يا رب وكيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال: أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده ؟!، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟!"، أخرجه مسلم، فكيف ينتظر الله تعالى المؤمن عند المريض؟!
يجيب فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوي، فيقول: إن الصحة هي من أثمن النعم، أما المرض فإنه أقسى ما يمكن أن يصاب به الإنسان لأنه يحرم الإنسان من التمتع بنعم الحياة.
معية الله سبحانه
ولذلك عندما يمرض الإنسان يعوضه الله بأنه بدلا من أن يكون في معية النعمة فإنه يكون في معية المنعم، وهو الله سبحانه وتعالى.. فلو فقد المؤمن نعمة العافية فلا ييأس فإن الله تعالى يريده أن يعيش مع المنعم لا مع النعمة التي فقدت منه.
الذكر والتسبيح
ولأن المرض ضر وشدة تنزل بالإنسان، ولكن يجعله الله أحسن ما يكون ذكرا لله وتسبيحا له، وعلى الإنسان ألا يضجر وأن يلجأ إلى ربه ويدعوه.
وقد علمنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ذلك حينما قال: "اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس؛ يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني؟! إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري؟!، إن لم يكن بك غضب على فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذى أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، من أن تنزل بي غضبك، أو يحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك".