الدبيبة يطالب بتوحيد الجهود الدولية لمساندة ليبيا
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على التزامه التام بدعم عملية وقف إطلاق النار في ليبيا.
جاء ذلك في كلمته بانطلاق أعمال مؤتمر برلين الثاني حول ليبيا، اليوم الأربعاء، بمقر الخارجية الألمانية وحضور ممثلي 20 دولة ومنظمة دولية.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن التقدم العسكري والسياسي يجب أن يرافقه جهود معالجة أسباب عدم الاستقرار في ليبيا.
الإفراج الفوري
ودعا إلى الإفراج الفوري عن كل المهاجرين واللاجئين في البلاد، قبل أن يعرب عن قلقه إزاء تدهور الوضع الإنساني في ليبيا وضرورة تقديم أشكال الدعم كافة لها.
وقبيل انطلاق المؤتمر، طالب جوتيريش بوضع حد للتدخلات الخارجية في ليبيا.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، في تصريحات مقتضبة لدى وصوله مقر انعقاد مؤتمر برلين 2، ضرورة انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا.
الحوار السياسي
من جانبه، قال وزير الخارجية سامح شكري، إن مؤتمر برلين 2 سيؤكد مجددا على نتائح الحوار السياسي الليبي، والذي دعمه مجلس الأمن، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيشدد على ضرورة أن يكون هناك انتخابات عادلة في 24 ديسمبر المقبل، وعلى ضرورة سحب المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا.
وأوضح الوزير، أن الليبيين يريدون استقرارًا لبلادهم، فضلا عن إجراء انتخابات نزيهة، مشيرًا إلى أن نتائج برلين 2 ستعزز هذه العوامل وستقدم الطريق للأمام من أجل عملية ليبية ليبية.
أمر حيوي
وكان رئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة، أكد أن توحيد المجتمع الدولي، أمر حيوي خلال هذه المرحلة التي وصفها بـ"المهمة" في تاريخ بلاده.
وقال الدبيبة، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قبيل انطلاق مؤتمر برلين 2، الذي تستضيفه العاصمة الألمانية برلين، حول بلاده، إن الليبيين يحلمون بدولة مستقلة، رافضين العودة إلى الحروب والعبث بمقدرات الدولة.
وأشار رئيس الحكومة الليبية، إلى أن حكومته ستبذل كل جهدها من أجل استقرار ليبيا وتحقيق الرخاء لمواطنيه.
وتابع الدبيبة: "نحن هنا في برلين لتجديد الالتزامات التي تعهد بها المجتمعون في برلين الأول، والاتفاق مع أصدقاء ليبيا حول أفضل الحلول لدعم مسار استقرار ليبيا وسلامة أراضيها ووحدة شعبها وحفظ سيادتها الوطنية".
جاء ذلك في كلمته بانطلاق أعمال مؤتمر برلين الثاني حول ليبيا، اليوم الأربعاء، بمقر الخارجية الألمانية وحضور ممثلي 20 دولة ومنظمة دولية.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن التقدم العسكري والسياسي يجب أن يرافقه جهود معالجة أسباب عدم الاستقرار في ليبيا.
الإفراج الفوري
ودعا إلى الإفراج الفوري عن كل المهاجرين واللاجئين في البلاد، قبل أن يعرب عن قلقه إزاء تدهور الوضع الإنساني في ليبيا وضرورة تقديم أشكال الدعم كافة لها.
وقبيل انطلاق المؤتمر، طالب جوتيريش بوضع حد للتدخلات الخارجية في ليبيا.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، في تصريحات مقتضبة لدى وصوله مقر انعقاد مؤتمر برلين 2، ضرورة انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا.
الحوار السياسي
من جانبه، قال وزير الخارجية سامح شكري، إن مؤتمر برلين 2 سيؤكد مجددا على نتائح الحوار السياسي الليبي، والذي دعمه مجلس الأمن، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيشدد على ضرورة أن يكون هناك انتخابات عادلة في 24 ديسمبر المقبل، وعلى ضرورة سحب المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا.
وأوضح الوزير، أن الليبيين يريدون استقرارًا لبلادهم، فضلا عن إجراء انتخابات نزيهة، مشيرًا إلى أن نتائج برلين 2 ستعزز هذه العوامل وستقدم الطريق للأمام من أجل عملية ليبية ليبية.
أمر حيوي
وكان رئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة، أكد أن توحيد المجتمع الدولي، أمر حيوي خلال هذه المرحلة التي وصفها بـ"المهمة" في تاريخ بلاده.
وقال الدبيبة، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قبيل انطلاق مؤتمر برلين 2، الذي تستضيفه العاصمة الألمانية برلين، حول بلاده، إن الليبيين يحلمون بدولة مستقلة، رافضين العودة إلى الحروب والعبث بمقدرات الدولة.
وأشار رئيس الحكومة الليبية، إلى أن حكومته ستبذل كل جهدها من أجل استقرار ليبيا وتحقيق الرخاء لمواطنيه.
وتابع الدبيبة: "نحن هنا في برلين لتجديد الالتزامات التي تعهد بها المجتمعون في برلين الأول، والاتفاق مع أصدقاء ليبيا حول أفضل الحلول لدعم مسار استقرار ليبيا وسلامة أراضيها ووحدة شعبها وحفظ سيادتها الوطنية".