رئيس التحرير
عصام كامل

كارثة الدفاع عن يعقوب!

بعضهم اندفع للدفاع عن الشيخ محمد حسين يعقوب وكلهم تقرييا أرادوا تكحيلها فاعموها.. انكشفوا وكشفوا أنفسهم بسهولة وللأمانة بغباء لا مثيل له.. أرادوا تبرير شهادة الشيخ أمام القضاء المصري الذي ينوب عن المجتمع في القصاص له وينوبه في إقرار العدل والحق.. فقالوا إن الإسلام يحاسب على النية وما في القلوب وإن الرسول عليه الصلاة والسلام أجاز للمؤمنين أن يقولوا عكس ما يؤمنون به للنجاة من أذى المشركين!


إذن إن كانوا يرون أن القضاء المصري وجهات التحقيق التي تنوب عن شعبنا وعن مؤسسات الدولة وعن المجتمع كله هي المعادل الموضوعي للمشركين.. وأن الشيخ يعقوب وهم طبعا المعادل الموضوعي للمسلمين الأوائل فلماذا إذن يغضبون ممن يتهمهم بمعاداة المجتمع وإنهم عليه وليس معه يدعمون من يقتل ويفجر ويدمر ويبررون أفعاله ويمهدون له الطريق؟! لماذا يغضبون ممن يتهمهم بتكفير الناس والمجتمع ولسان حالهم يؤكد ذلك؟!

من قال ذلك يجب أن يحاسب.. ويقف أمام جهات التحقيق يشرح ويفسر كيف فسر الأمر بأنه معركة بين معسكري الإيمان والكفر.. آن الآوان لموقف حاسم من كل من يعبث في الحديث في العقيدة وأمرها.. فلتتوقف الجرأة على التشبيهات والكنايات بل والاتهامات الصريحة المرسلة!
لن يوقفها إلا القانون!
ِ
الجريدة الرسمية