اكتشاف 11 إصابة جديدة بالإيدز بين الأردنيين
أعلن مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة الأردنية الدكتور بسام الحجاوي أنه تم تسجيل 11 إصابة جديدة بالإيدز لأردنيين خلال العام الجاري منها حالتان لإناث بينهما طفلة.
وأشار الحجاوي خلال افتتاحه اليوم "الثلاثاء" الاجتماع التشاوري الاقليمي حول التواصل ودور منظمات المجتمع المدني في المبادرات العالمية والإقليمية بشأن فيروس نقص المناعة البشري"الإيدز" إن مجموع الحالات التراكمية للمرض في الأردن وصل إلى 986حالة وذلك منذ تسجيل أول إصابة بالمرض عام 1986.
وقال إن مجموع الحالات التراكمي المسجل بين الأردنيين بمرض الإيدز بلغ 711 إصابة وبين الوافدين من جنسيات مختلفة نحو 275 إصابة، لافتا إلى أن عدد الاحياء المسجلين بالإيدز بين الأردنيين يبلغ 184 حالة تتوزع بين 32 إناثا و116 ذكورا وأربعة اطفال تقل اعمارهم عن 15 عاما.
وأكد أهمية ودور مؤسسات المجتمع المدني بالوصول إلى الحالات المتعايشة مع مرض "الإيدز" بشكل أكثر يسرا من المؤسسات الرسمية كوزارة الصحة والجهات الأمنية.
وقال الحجاوي إن إقليم شرق المتوسط وشمال أفريقيا يعد وفق المعلومات والتقارير الدولية من أكثر أقاليم العالم انتشارا لفيروس نقص المناعة البشري"الإيدز" في الوقت الذي تشهد فيه معظم الأقاليم انخفاضًا في تلك المعدلات، الأمر الذي يدعونا إلى إعادة النظر في دراسة المعطيات ومراجعة الخطط والإستراتيجيات للوقوف على التحديات والمعيقات التي ما تزال تقف حائلًا أمام الجهود المبذولة لمكافحة هذا الفيروس.
من جهتها، قالت ممثلة المدير الاقليمي لبرنامج الامم المتحدة المشترك لمكافحة الايدز سيمون سالم إن جهود مواجهة الايدز ارتبطت بالخجل والمحرمات في مجتمعات هذا الاقليم، إلا أنها أشارت إلى وجود عدد من النجاحات رغم هذه الظروف في مجابهة هذا الفيروس.
ويهدف الاجتماع الاقليمي إلى اشراك منظمات المجتمع المدني والفئات الأكثر عرضة والمتعايشين مع فيروس نقص المناعة المكتسبة في ابداء الرأي وصنع القرار والمشاركة مع الهيئات الدولية للتشاور لمواكبة التحديات المتغيرة في المنطقة وطرح مقترحات للتنمية الصحية كفيلة بالتأثير الإيجابي لصياغة مسار تنموي أفضل.
ويشارك في الاجتماع ممثلون عن رؤساء الشبكات الوطنية، ومفوضون من الجمعيات الوطنية الأعضاء في شبكة "رانا" من مصر،والأردن وتونس، والجزائر، والسعودية، والسودان، وسوريا، وفلسطين، والكويت، ولبنان، وليبيا، والمغرب واليمن.
ويركز الاجتماع في مناقشاته على مدى ثلاثة ايام على إحداث فرق على المستوى الوطني والإقليمي بالشئون التي تطال الفيروس لتوحيد صوت المنظمات العاملة في هذا المجال في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط ودورها كشريك فاعل في اتخاذ القرار، وتصميم وتنفيذ تدخلات الاستجابة للفيروس ضمن المبادرات العالمية والإقليمية ذات الشأن.