سفير مالطا يودع مصر بكلمات مؤثرة.. ويكشف عن محطته التالية
ودع تشارلز سلطانة، سفير مالطا في مصر، عمله كسفير لبلاده بكلمات مؤثرة، عبر رسالة وجهها لأصدقائه المصريين، واصفًا النيل بأنه كان كريمًا معه، وأنه اكتسب صدقات عديدة وذكريات سعيدة في مصر؛ مؤكدا أن محطته المقبلة ستكون في دولة قطر.
وكتب تشارلز سلطانة تغريدة على تويتر: "بقيت أيام قليلة وقريباً سوف أودع مصر الجميلة.. أخذ صداقات أبدية وذكريات سعيدة... كان النيل كريمًا.. والمحطة التالية هي الدوحة كأول سفير مقيم لمالطا في قطر.. وداعًا مصر".
علاقات مصر ومالطا
يذكر أن تشارلز سلطانة يؤكد دائما أهمية العلاقات بين مصر ومالطا فيمكن لمالطا إضافة مزيد من القيمة كشريك لمصر خاصة، فى إطار سياسة الجوار الأوروبية وخطط العمل.
وفي إحدى حواراته الصحفية قال تشارلز سلطانة: "نحن نتشارك مع دول البحر المتوسط ومنها مصر فى العديد من القيم والهوية مثل اللغة والجذور التاريخية"، مشيرًا إلى أن الطبيعة القوية للعلاقات بين البلدين انعكست من خلال تصريحات وزراء خارجية البلدين في زيارات وزراء خارجية البلدين.
تقارب وجهات النظر
وقال سلطانة: "أنا على ثقة بأن العلاقات بين البلدين حتما ستنمو من أقوى لأقوي، ولا يسع مالطا إلا العمل بناء على التزام مصر فيما يتعلق ببعض قضايا المنطقة مثل ليبيا والصراع الفلسطينى الإسرائيلي".
يذكر أن العلاقات بين مصر ومالطا تشهد تقارب في وجهات النظر بين البلدين، في عدد من القضايا الإقليمية والدولية، خاصة في الأوضاع في منطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط.
تطوير العلاقات الثنائية
وفى 2020 تلقى سامح شكري وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً من إيفاريست بارتولو، وزير الشئون الخارجية والأوروبية بجمهورية مالطا.
وتناول الجانبان سُبل تطوير العلاقات الثنائية والتشاور حول القضايا محل الاهتمام المشترك، وذلك على ضوء الروابط التاريخية والصداقة الراسخة بين البلدين، فضلاً عما تتسم به العلاقات من توافق في الرؤى إزاء العديد من الأوضاع الإقليمية والدولية، بحسب تقرير لهيئة الاستعلامات.
وكانت اللقاءات بين وزيري الخارجية المصرية ومالطا تشهد تقاربًا في وجهات النظر عن القضايا والأوضاع في المنطقة، وخاصةً مستجدات القضايا الإقليمية ومنها الأزمة في ليبيا، والتأكيد على أهمية تكثيف الاتحاد الأوروبي لجهوده واتخاذ إجراءات فعالة لوقف التدخلات الأجنبية والقضاء على التنظيمات الإرهابية، والتصدي للأطراف الداعمة لها، وذلك تجنباً للتداعيات السلبية الخطيرة على أمن واستقرار منطقة شرق المتوسط.
وكتب تشارلز سلطانة تغريدة على تويتر: "بقيت أيام قليلة وقريباً سوف أودع مصر الجميلة.. أخذ صداقات أبدية وذكريات سعيدة... كان النيل كريمًا.. والمحطة التالية هي الدوحة كأول سفير مقيم لمالطا في قطر.. وداعًا مصر".
علاقات مصر ومالطا
يذكر أن تشارلز سلطانة يؤكد دائما أهمية العلاقات بين مصر ومالطا فيمكن لمالطا إضافة مزيد من القيمة كشريك لمصر خاصة، فى إطار سياسة الجوار الأوروبية وخطط العمل.
وفي إحدى حواراته الصحفية قال تشارلز سلطانة: "نحن نتشارك مع دول البحر المتوسط ومنها مصر فى العديد من القيم والهوية مثل اللغة والجذور التاريخية"، مشيرًا إلى أن الطبيعة القوية للعلاقات بين البلدين انعكست من خلال تصريحات وزراء خارجية البلدين في زيارات وزراء خارجية البلدين.
تقارب وجهات النظر
وقال سلطانة: "أنا على ثقة بأن العلاقات بين البلدين حتما ستنمو من أقوى لأقوي، ولا يسع مالطا إلا العمل بناء على التزام مصر فيما يتعلق ببعض قضايا المنطقة مثل ليبيا والصراع الفلسطينى الإسرائيلي".
يذكر أن العلاقات بين مصر ومالطا تشهد تقارب في وجهات النظر بين البلدين، في عدد من القضايا الإقليمية والدولية، خاصة في الأوضاع في منطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط.
تطوير العلاقات الثنائية
وفى 2020 تلقى سامح شكري وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً من إيفاريست بارتولو، وزير الشئون الخارجية والأوروبية بجمهورية مالطا.
وتناول الجانبان سُبل تطوير العلاقات الثنائية والتشاور حول القضايا محل الاهتمام المشترك، وذلك على ضوء الروابط التاريخية والصداقة الراسخة بين البلدين، فضلاً عما تتسم به العلاقات من توافق في الرؤى إزاء العديد من الأوضاع الإقليمية والدولية، بحسب تقرير لهيئة الاستعلامات.
وكانت اللقاءات بين وزيري الخارجية المصرية ومالطا تشهد تقاربًا في وجهات النظر عن القضايا والأوضاع في المنطقة، وخاصةً مستجدات القضايا الإقليمية ومنها الأزمة في ليبيا، والتأكيد على أهمية تكثيف الاتحاد الأوروبي لجهوده واتخاذ إجراءات فعالة لوقف التدخلات الأجنبية والقضاء على التنظيمات الإرهابية، والتصدي للأطراف الداعمة لها، وذلك تجنباً للتداعيات السلبية الخطيرة على أمن واستقرار منطقة شرق المتوسط.