بعد الشرق الأوسط .. تركيا تقتحم دولة جديدة وتقدم "قربانا"
تعد أفغانستان الدولة الجديدة التي تسعى تركيا إلى مد نفوذها إليها، وهي في الوقت ذاته قربانا تريد أنقرة تقديمه إلى الولايات المتحدة لتحسين العلاقات المتوترة فيما بينهما.
ومع تولي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، السلطة في الولايات المتحدة في يناير الماضي، أعلن صراحة نيته سحب القوات الأمريكية من أفغاستان بحلول الـ11 من سبتمبر المقبل، في ذكرى الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها أمريكا وقادت إلى حرب أفغانسان، أطول الحروب التي خاضتها واشنطن.
حرب أفغانستان
وشنت الولايات المتحدة حربا على أفغانستان عام 2001، لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي الذي شن الهجمات في واشنطن ونيويوك، بالإضافة إلى ضرب حركة طالبان التي كانت تستضيف عناصر القاعدة، وطيلة 20 عاما لم تتمكن الولايات المتحدة من القضاء على طالبان، وأجبرت على إجراء مفاوضات معهم.
الانسحاب الأمريكي
ومن المؤكد أن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان يترك فراغا، قد تسارع حركة طالبان المتمردة إلى سده، خاصة في ظل ضعف الحكومة المحلية.
وفي ظل هذه المعطيات، برزت تركيا التي عرضت تحمل أعباء أمنية بعد انسحاب الولايات المتحدة من أفغانسان.
وجاء الحديث عن دور أنقرة، بعد تصريح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قبيل قمة الأطلسي في وقت سابق من يونيو الجاري، إذ قال إن بلاده البلد الوحيد الموثوق به" الذي يحتفظ بقوات في أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي والأطلسي.
وذكر أردوغان أنه سيناقش الأمر مع نظيره الأمريكي جو بايدن في قمة الناتو.
وبالفعل، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، بعد القمة أن أردوغان وبايدن اتفقا على أن تقوم أنقرة بدور أمني تأمين مطار العاصمة الأفغانية، كابل، وهو مؤسسة حيوية للغاية إذ إنه مدخل الهيئات الدبلوماسية وعمال الإغاثة.
العرض التركي
وتقول مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية إن عرض تركيا ربما جاء محاولة من تركيا لتخفيف العقوبات الأمريكية عليها بسبب صفقة نظام الدفاع الصاروخي الروسي "إس- 400"، وحتى العودة إلى برنامج تصنيع المقاتلة الأكثر تطورا "إف- 35".
ومع تولي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، السلطة في الولايات المتحدة في يناير الماضي، أعلن صراحة نيته سحب القوات الأمريكية من أفغاستان بحلول الـ11 من سبتمبر المقبل، في ذكرى الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها أمريكا وقادت إلى حرب أفغانسان، أطول الحروب التي خاضتها واشنطن.
حرب أفغانستان
وشنت الولايات المتحدة حربا على أفغانستان عام 2001، لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي الذي شن الهجمات في واشنطن ونيويوك، بالإضافة إلى ضرب حركة طالبان التي كانت تستضيف عناصر القاعدة، وطيلة 20 عاما لم تتمكن الولايات المتحدة من القضاء على طالبان، وأجبرت على إجراء مفاوضات معهم.
الانسحاب الأمريكي
ومن المؤكد أن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان يترك فراغا، قد تسارع حركة طالبان المتمردة إلى سده، خاصة في ظل ضعف الحكومة المحلية.
وفي ظل هذه المعطيات، برزت تركيا التي عرضت تحمل أعباء أمنية بعد انسحاب الولايات المتحدة من أفغانسان.
وجاء الحديث عن دور أنقرة، بعد تصريح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قبيل قمة الأطلسي في وقت سابق من يونيو الجاري، إذ قال إن بلاده البلد الوحيد الموثوق به" الذي يحتفظ بقوات في أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي والأطلسي.
وذكر أردوغان أنه سيناقش الأمر مع نظيره الأمريكي جو بايدن في قمة الناتو.
وبالفعل، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، بعد القمة أن أردوغان وبايدن اتفقا على أن تقوم أنقرة بدور أمني تأمين مطار العاصمة الأفغانية، كابل، وهو مؤسسة حيوية للغاية إذ إنه مدخل الهيئات الدبلوماسية وعمال الإغاثة.
العرض التركي
وتقول مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية إن عرض تركيا ربما جاء محاولة من تركيا لتخفيف العقوبات الأمريكية عليها بسبب صفقة نظام الدفاع الصاروخي الروسي "إس- 400"، وحتى العودة إلى برنامج تصنيع المقاتلة الأكثر تطورا "إف- 35".