منها إيلون ماسك ومؤشر "تقاطع الموت".. أسباب انهيار أسعار العملات المشفرة
شهدت العملات المشفرة
انخفاضا حادا في تعاملات أمس الثلاثاء، لتوسع بذلك نطاق تقلباتها التي تشهدها على مدار
الأسابيع القليلة الماضية.
وانخفضت عملة بيتكوين العملة المشفرة الأكبر في العالم، للمرة الأولى منذ يناير الماضي، من حيث القيمة السوقية لفترة وجيزة إلى ما دون 30 ألف دولار، وهي مرحلة رئيسية يراقبها المحللون الفنيون، قبل أن تتعافى إلى 32453.90 دولار، وفقا للأرقام الصادرة عن موقع ”كوين جيكو“ المتخصص في تتبع أسعار العملات المشفرة.
ونشر موقع ”كريبتو نيوز بي تي سي“ المتخصص في العملات المشفرة، تقريرا سلط فيه الضوء على أسباب الانهيار الذي شهدته أسعار العملات المشفرة في الآونة الأخيرة، وما إذا كان هذا الانخفاض سيدوم طويلا، أم أنه مجرد ظاهرة عابرة.
انهيار أسعار البيتكوين
وقال التقرير إن أسعار بيتكوين انخفضت بنسبة تزيد عن 10 ٪ ليتم تداولها عند أقل من 29154.73 دولارًا ، مما أدى إلى هبوط قيمتها بأكثر من النصف منذ أن لامست أعلى مستوى لها في أواسط أبريل الماضي، والتي سجلت وقتها 65 ألف دولار.
وكانت العملات المشفرة قد سجلت مكاسب كبيرة في العام 2020، حيث ارتفعت بأكثر من 300%.
وانضمت العديد من العملات المشفرة إلى عمليات البيع في وقت أبكر من الخسائر المتدنية، حيث انخفضت إيثيريوم، ثاني أكبر عملة مشفرة في العالم من حيث القيمة السوقية، بنسبة 5٪، كما هبطت دوجكوين، العملة المشفرة المستوحاة من ”الميم“ (الرمز) بأكثر من 25 ٪، لتمحو كل مكاسبها التي حققتها منذ أبريل الماضي، بحسب التقرير.
سبب الهبوط
كافحت عملة بيتكوين لاستعادة أعلى مستوياتها على الإطلاق، بعد أن تجاوزت قيمتها 64000 دولار في أبريل، بعد سلسلة من الأحداث التي كان بطلها في الغالب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ ”تسلا“ عملاقة صناعة السيارات الكهربية والذي قد أحدث حالة من الذعر بين مستثمري العملات المشفرة، حينما صرح بأن شركته ستتوقف عن استخدام بيتكوين كوسيلة دفع بسبب مخاوف بيئية.
وفي أوائل شهر يونيو، انخفض سعر بيتكوين بشكل إضافي وسط مشكلات استخدامها في هجمات إليكترونية على البنية التحتية المؤسسة فيما يُعرف بـ برامج الفدية ransomware، كما حدث مع شركة ”كولونيال بايبلاين“ الأمريكية.
على سبيل المثال، لامست عملة بيتكوين ولفترة وجيزة 40 ألف دولار في الأسبوع الأخير وانخفضت مرة أخرى أمس الإثنين بعد أن قام البنك المركزي الصيني بتكثيف حملته الشرسة ضد العملات المشفرة.
وذكر البنك أنه أصدر أوامره لبعض البنوك وشركات الدفع، جنبًا إلى جنب مع مؤسسة التنمية المالية الصينية و ”أليباي“ Alipay، باتخاذ إجراءات صارمة بشأن بيع وشراء العملات المشفرة.
معاناة بيتكوين
من المحتمل أن تكون العملات المشفرة عرضة لانخفاضات إضافية بناءً على مؤشر يطلق عليه ”تقاطع الموت“ والذي يتم مراقبته بعناية بناءً على المحللين الفنيين.
فخلال عطلة نهاية الأسبوع، شكلت بيتكوين ”تقاطع الموت“ Death Cross ، وهو نموذج مخطط ينبه إلى احتمالية حدوث عمليات بيع خطيرة، وانخفضت القيمة المتوسطة لـ بيتكوين على مدار الخمسين يوما الماضية إلى ما دون متوسطها المتحرك خلال 200 يوم، مما يعني أنه قد يكون هناك ضغط إضافي على العملة الرقمية.
و“تقاطع الموت“ هو نمط رسم بياني فني يشير إلى احتمالية عمليات بيع كبيرة أو ترند هبوطي قوي.
وعادة ما يُنظر إلى هذا المؤشر على أنه مقياس تقني يتم مراقبته عن كثب ويمكن أن يقدم دلالة على مزيد من الانهيار في أسعار ملكة العملات المشفرة في المستقبل.
وانخفضت عملة بيتكوين العملة المشفرة الأكبر في العالم، للمرة الأولى منذ يناير الماضي، من حيث القيمة السوقية لفترة وجيزة إلى ما دون 30 ألف دولار، وهي مرحلة رئيسية يراقبها المحللون الفنيون، قبل أن تتعافى إلى 32453.90 دولار، وفقا للأرقام الصادرة عن موقع ”كوين جيكو“ المتخصص في تتبع أسعار العملات المشفرة.
ونشر موقع ”كريبتو نيوز بي تي سي“ المتخصص في العملات المشفرة، تقريرا سلط فيه الضوء على أسباب الانهيار الذي شهدته أسعار العملات المشفرة في الآونة الأخيرة، وما إذا كان هذا الانخفاض سيدوم طويلا، أم أنه مجرد ظاهرة عابرة.
انهيار أسعار البيتكوين
وقال التقرير إن أسعار بيتكوين انخفضت بنسبة تزيد عن 10 ٪ ليتم تداولها عند أقل من 29154.73 دولارًا ، مما أدى إلى هبوط قيمتها بأكثر من النصف منذ أن لامست أعلى مستوى لها في أواسط أبريل الماضي، والتي سجلت وقتها 65 ألف دولار.
وكانت العملات المشفرة قد سجلت مكاسب كبيرة في العام 2020، حيث ارتفعت بأكثر من 300%.
وانضمت العديد من العملات المشفرة إلى عمليات البيع في وقت أبكر من الخسائر المتدنية، حيث انخفضت إيثيريوم، ثاني أكبر عملة مشفرة في العالم من حيث القيمة السوقية، بنسبة 5٪، كما هبطت دوجكوين، العملة المشفرة المستوحاة من ”الميم“ (الرمز) بأكثر من 25 ٪، لتمحو كل مكاسبها التي حققتها منذ أبريل الماضي، بحسب التقرير.
سبب الهبوط
كافحت عملة بيتكوين لاستعادة أعلى مستوياتها على الإطلاق، بعد أن تجاوزت قيمتها 64000 دولار في أبريل، بعد سلسلة من الأحداث التي كان بطلها في الغالب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ ”تسلا“ عملاقة صناعة السيارات الكهربية والذي قد أحدث حالة من الذعر بين مستثمري العملات المشفرة، حينما صرح بأن شركته ستتوقف عن استخدام بيتكوين كوسيلة دفع بسبب مخاوف بيئية.
وفي أوائل شهر يونيو، انخفض سعر بيتكوين بشكل إضافي وسط مشكلات استخدامها في هجمات إليكترونية على البنية التحتية المؤسسة فيما يُعرف بـ برامج الفدية ransomware، كما حدث مع شركة ”كولونيال بايبلاين“ الأمريكية.
على سبيل المثال، لامست عملة بيتكوين ولفترة وجيزة 40 ألف دولار في الأسبوع الأخير وانخفضت مرة أخرى أمس الإثنين بعد أن قام البنك المركزي الصيني بتكثيف حملته الشرسة ضد العملات المشفرة.
وذكر البنك أنه أصدر أوامره لبعض البنوك وشركات الدفع، جنبًا إلى جنب مع مؤسسة التنمية المالية الصينية و ”أليباي“ Alipay، باتخاذ إجراءات صارمة بشأن بيع وشراء العملات المشفرة.
معاناة بيتكوين
من المحتمل أن تكون العملات المشفرة عرضة لانخفاضات إضافية بناءً على مؤشر يطلق عليه ”تقاطع الموت“ والذي يتم مراقبته بعناية بناءً على المحللين الفنيين.
فخلال عطلة نهاية الأسبوع، شكلت بيتكوين ”تقاطع الموت“ Death Cross ، وهو نموذج مخطط ينبه إلى احتمالية حدوث عمليات بيع خطيرة، وانخفضت القيمة المتوسطة لـ بيتكوين على مدار الخمسين يوما الماضية إلى ما دون متوسطها المتحرك خلال 200 يوم، مما يعني أنه قد يكون هناك ضغط إضافي على العملة الرقمية.
و“تقاطع الموت“ هو نمط رسم بياني فني يشير إلى احتمالية عمليات بيع كبيرة أو ترند هبوطي قوي.
وعادة ما يُنظر إلى هذا المؤشر على أنه مقياس تقني يتم مراقبته عن كثب ويمكن أن يقدم دلالة على مزيد من الانهيار في أسعار ملكة العملات المشفرة في المستقبل.
