حبس الرئيس الموريتاني السابق لمخالفته إجراءات المراقبة

أعلنت السلطات الموريتانية، مساء الثلاثاء، سجن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بعد مخالفته إجراءات المراقبة القضائية المشددة.

الفساد

وقالت وسائل إعلام محلية، إن قاضي التحقيقات المختص بمحاربة الفساد، قرر إيداع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إلى السجن، بعد مخالفته لإجراءات المراقبة القضائية المشددة.

ونقل موقع "صحراء ميديا" الموريتاني عن مصادر قولها، إن قاضي التحقيق استمع لولد عبد العزيز في قصر العدل، وقرر بعد ذلك إحالته إلى السجن.



الشارع الموريتاني

يذكر أن  الشارع الموريتاني اهتز خلال الأيام الماضية بسبب الجريمة البشعة التي  حدثت في مقاطعة توجنين بحق أسرة حيث هاجم مسلحون الأسرة فجر الخميس وهددوها بالسلاح وقاموا باغتصاب أم وطفلتها. 

وطالب عدد من الموريتانيين في مقاطعة توجنين شرقي العاصمة نواكشوط، بتوفير الأمن بعد جريمة اغتصاب تعرضت لها سيدة تحت تهديد السلاح، خلال سطو على أسرتها في حي شعبي شرقي العاصمة. 

قبضة أمنية
وأثارت الجريمة غضب سكان العاصمة، خاصة وأنها تأتي بعد أسابيع من جرائم قتل وسطو، دفعت السلطات إلى إعلان ما اسمته "قبضة أمنية" في مدينة نواكشوط لمواجهة الجريمة. 

وقالت مصادر عائلية إن ثلاثة أشخاص مسلحين بالسكاكين هاجموا أسرة تتكون من ثلاث سيدات وعدد من الأطفال، تسكن عريشا وبيتا في حي عشوائي شرقي العاصمة، وقام اثنان من اللصوص باغتصاب إحدى السيدات، وهي أم لرضيع في شهره السابع. 
                                                                
وقالت شقيقة الضحية إن اللصوص قاموا بتهديد الأسرة بالسلاح الأبيض وهددوا بقتل كل من يحاول الاستنجاد بالجيران. 

وأثارت جريمة الاغتصاب موجة غضب واسعة في الشارع الموريتاني، وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وارتفعت مطالب بضرورة توفير الأمن وتطبيق أقصى العقوبات على مرتكبي جريمتي الاغتصاب والقتل.
                                                                        
السلطات الأمنية والقضائية الموريتانية لم تدل بأي تصريح حول الواقعة.