تدهور صحة البشير .. كورونا يصيب معزول السودان ومطالب بنقله إلى المستشفى
تحدثت مصادر سودانية عن شكوك حول إصابة الرئيس المعزول عمر البشير،
بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" الأمر الذي منعه من حضور جلسة محاكمته
فى قضية انقلاب 1989.
وبحسب وسائل إعلام محلية، طلب عبد الباسط سبدرات، محامي الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، نقله إلى مستشفى خاص لتلقي العلاج بشكل عاجل إثر تعرضه لوعكة صحية منعته من حضور جلسة المحكمة التي تنظر في قضية تخطيطه لانقلاب عام 1989.
إصابة البشير بفيروس كورونا
وتغيب البشير عن جلسة المحكمة التي عقدت اليوم الثلاثاء، حيث أبلغت إدارة السجن المركزي المحكمة إنه يعاني آلام في الحلق وسعال ويحتاج إلى راحة طبية بما يتعذر معه حضور الجلسة.
وقال رئيس فريق الدفاع عن البشير، لهيئة المحكمة: إن "الترجيحات تشير إلى احتمال إصابته بفيروس كورونا وأن الأمر يستدعي تدخلا عاجلا بنقله إلى مستشفى خارج السجن -كوبر- لوضع تقرير مفصل حول حالته الصحية، محذرا من بقاء موكله في السجن العمومي وهو بالوضع الصحي الراهن.
جلسات الانقلاب
وقال القاضى، إن المحكمة ستتابع مع إدارة السجن الوضع الصحي للبشير الذي يمثل في قضية تدبير الانقلاب كمتهم ثالث، للتقرير بشأن حاجته للنقل إلى مستشفى خاص.
إلى ذلك اعترض ممثلو الدفاع على طلب الاتهام بمثول ثلاث من المتهمين المرضى أمام المحكمة لحضور لحظات عرض مستندات ومقاطع فيديو ذات صلة بالبلاغ، وأكد المحامون أن العرض لا يستلزم وجود المتهمين لكن المحامي كمال عمر قال إنه يطلب حضور موكله لعرض المستندات.
وكان القضاء السوداني قد وجه تهمة "الانقلاب على السلطة عام 1989" إلى 28 من أعضاء حكومة الإنقاذ السابقة، منهم البشير ونائباه السابقان الفريق أول بكري حسن صالح، وعلي عثمان محمد طه، والفريق أول عبد الرحيم محمد صالح وعوض الجاز.
الجنائية الدولية
وفى نهاية شهر مايو الماضى، أعرب الرئيس السودانى المعزول عمر البشير، عن رغبته فى تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية بدلا من محاكمته فى الخرطوم.
وقال البشير، فى سياق رده على سؤال حول إمكانية تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية: إنه لا يخشاها، الجنائية أحسن لينا من الظروف الحالية.
وبحسب وسائل إعلام محلية، طلب عبد الباسط سبدرات، محامي الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، نقله إلى مستشفى خاص لتلقي العلاج بشكل عاجل إثر تعرضه لوعكة صحية منعته من حضور جلسة المحكمة التي تنظر في قضية تخطيطه لانقلاب عام 1989.
إصابة البشير بفيروس كورونا
وتغيب البشير عن جلسة المحكمة التي عقدت اليوم الثلاثاء، حيث أبلغت إدارة السجن المركزي المحكمة إنه يعاني آلام في الحلق وسعال ويحتاج إلى راحة طبية بما يتعذر معه حضور الجلسة.
وقال رئيس فريق الدفاع عن البشير، لهيئة المحكمة: إن "الترجيحات تشير إلى احتمال إصابته بفيروس كورونا وأن الأمر يستدعي تدخلا عاجلا بنقله إلى مستشفى خارج السجن -كوبر- لوضع تقرير مفصل حول حالته الصحية، محذرا من بقاء موكله في السجن العمومي وهو بالوضع الصحي الراهن.
جلسات الانقلاب
وقال القاضى، إن المحكمة ستتابع مع إدارة السجن الوضع الصحي للبشير الذي يمثل في قضية تدبير الانقلاب كمتهم ثالث، للتقرير بشأن حاجته للنقل إلى مستشفى خاص.
إلى ذلك اعترض ممثلو الدفاع على طلب الاتهام بمثول ثلاث من المتهمين المرضى أمام المحكمة لحضور لحظات عرض مستندات ومقاطع فيديو ذات صلة بالبلاغ، وأكد المحامون أن العرض لا يستلزم وجود المتهمين لكن المحامي كمال عمر قال إنه يطلب حضور موكله لعرض المستندات.
وكان القضاء السوداني قد وجه تهمة "الانقلاب على السلطة عام 1989" إلى 28 من أعضاء حكومة الإنقاذ السابقة، منهم البشير ونائباه السابقان الفريق أول بكري حسن صالح، وعلي عثمان محمد طه، والفريق أول عبد الرحيم محمد صالح وعوض الجاز.
الجنائية الدولية
وفى نهاية شهر مايو الماضى، أعرب الرئيس السودانى المعزول عمر البشير، عن رغبته فى تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية بدلا من محاكمته فى الخرطوم.
وقال البشير، فى سياق رده على سؤال حول إمكانية تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية: إنه لا يخشاها، الجنائية أحسن لينا من الظروف الحالية.