السيارات الهجين الأكثر عرضة للسرقة
أظهرت دراسة حديثة في بريطانيا ارتفاعا كبيرا في عدد حوادث سرقة أجزاء السيارات مثل "محول التحفيز" المسؤول عن الحد من كمية العادم والذي يحتوي على المعادن النادرة.
يعد المحول الحفاز جزءا مهما من السيارات الحديثة، وهو مفاعل صغير يقوم بتحويل العوادم الضارة لتفادي ضرر تلك الانبعاثات وذلك باستعمال مواد محفزة مهيأة بأساليب مناسبة.
ووفقا لما نشرته مجلة "ويتش " البريطانية عن الدراسة المشار اليها قالت انها شملت 25 مركز شرطة في إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية، فإن حوادث سرقة هذه المكونات زادت بنسبة 104% خلال الفترة من 2019 إلى 2020.وأشارت الدراسة الانجليزيه إلى أن لصوص السيارات أصبحوا يستهدفون بعض الأجزاء التي تحتوي على المعادن النادرة خاصة معدن البلادينيوم النفيس ، وذلك نظرا لارتفاع ثمن هذه المعادن.
السيارات في منطقة ويلز الأكثر تعرضا للسرقة
وقد تربعت مقاطعة ويلز على رأس المناطق البريطانية الأكثر تعرضا لسرقة اجزاء من السيارات هذه الحوادث والتي زاد فيها عدد الحوادث من 9 حوادث عام 2019 إلى 46 حادثا عام 2020 بنسبة زيادة بلغت 411% سنويا. كما كان أكبر عدد من هذه الحوادث من نصيب ويست ميدلاندز حيث بلغ 1626 حادث سرقة أجزاء سيارات خلال 2020، في حين لم تسجل منطقة سيتي أوف لندن أي حوادث من هذا النوع خلال فترة الدراسة.
ومن حيث نوعية السيارات ومنظومات نقل الحركة بها اشارت الدراسة إلى أن السيارات الهجين التي تعمل بالوقود والكهرباء كانت الأكثر عرضة لهذه الحوادث نظرا لآن وحدة محول التحفيز فيها لا تعمل بصورة كبيرة وبالتالي تكون حالتها أفضل.وفي أول تعليق من مسئول بشركة سيارات في بريطانيا حول هذه الظاهرة قال متحدث باسم شركة تويوتا لصناعة السيارات إن حوادث سرقة جهاز التحكم في العوادم مشكلة خطيرة في بريطانيا ويمكن أن تؤثر على ضحاياها نفسيا وماديا.
وأضاف "إننا نعمل بكل طاقتنا كشركة مصنعة ونتعاون مع الشرطة وكل الأطراف المعنية لإنهاء هذه الجريمة. لكن نطاق تحركنا كشركة لصناعة السيارات محدود في هذا المجال".وجدير بالذكر أن إجمالي عدد حوادث سرقة أجزاء السيارات التي تحتوي على المعادن النادرة في نطاق 25 منطقة ببريطانيا خلال العام الماضي قد بلغ 5857 حادثا
يعد المحول الحفاز جزءا مهما من السيارات الحديثة، وهو مفاعل صغير يقوم بتحويل العوادم الضارة لتفادي ضرر تلك الانبعاثات وذلك باستعمال مواد محفزة مهيأة بأساليب مناسبة.
ووفقا لما نشرته مجلة "ويتش " البريطانية عن الدراسة المشار اليها قالت انها شملت 25 مركز شرطة في إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية، فإن حوادث سرقة هذه المكونات زادت بنسبة 104% خلال الفترة من 2019 إلى 2020.وأشارت الدراسة الانجليزيه إلى أن لصوص السيارات أصبحوا يستهدفون بعض الأجزاء التي تحتوي على المعادن النادرة خاصة معدن البلادينيوم النفيس ، وذلك نظرا لارتفاع ثمن هذه المعادن.
السيارات في منطقة ويلز الأكثر تعرضا للسرقة
وقد تربعت مقاطعة ويلز على رأس المناطق البريطانية الأكثر تعرضا لسرقة اجزاء من السيارات هذه الحوادث والتي زاد فيها عدد الحوادث من 9 حوادث عام 2019 إلى 46 حادثا عام 2020 بنسبة زيادة بلغت 411% سنويا. كما كان أكبر عدد من هذه الحوادث من نصيب ويست ميدلاندز حيث بلغ 1626 حادث سرقة أجزاء سيارات خلال 2020، في حين لم تسجل منطقة سيتي أوف لندن أي حوادث من هذا النوع خلال فترة الدراسة.
ومن حيث نوعية السيارات ومنظومات نقل الحركة بها اشارت الدراسة إلى أن السيارات الهجين التي تعمل بالوقود والكهرباء كانت الأكثر عرضة لهذه الحوادث نظرا لآن وحدة محول التحفيز فيها لا تعمل بصورة كبيرة وبالتالي تكون حالتها أفضل.وفي أول تعليق من مسئول بشركة سيارات في بريطانيا حول هذه الظاهرة قال متحدث باسم شركة تويوتا لصناعة السيارات إن حوادث سرقة جهاز التحكم في العوادم مشكلة خطيرة في بريطانيا ويمكن أن تؤثر على ضحاياها نفسيا وماديا.
وأضاف "إننا نعمل بكل طاقتنا كشركة مصنعة ونتعاون مع الشرطة وكل الأطراف المعنية لإنهاء هذه الجريمة. لكن نطاق تحركنا كشركة لصناعة السيارات محدود في هذا المجال".وجدير بالذكر أن إجمالي عدد حوادث سرقة أجزاء السيارات التي تحتوي على المعادن النادرة في نطاق 25 منطقة ببريطانيا خلال العام الماضي قد بلغ 5857 حادثا