حوارات زمان!
الصدفة مع البحث والتحري كانا سببا في أن نستمع
إلى عدد كبير من الحوارات التي أجراها مذيعي شبكات الإذاعة المصرية مع عدد كبير من
نجوم مصر في مختلف المجالات من محمد عبد الوهاب إلى السيد بدير ومحمود السعدني وصلاح
جاهين ومن سعد الدين وهبه إلى كرم مطاوع ومن سيد مكاوي إلى شادية وشكري سرحان وكمال
الشناوي وغيرهم وغيرهم ومن الإذاعة نجماتها ونجومها من سامية صادق ونجوي الطوبي ومشيرة
كامل وعزة جنيدي إلى عواطف البدري وأمينة صبري وألفت السباعي ووجدي الحكيم وعمر بطيشة
وغيرهم وغيرهم والأسماء أكثر من أن يحصيها مقال واحد وإلا كان مخصصا للأسماء وحدها!
المشترك الأكبر في كل هذه الحوارات بخلاف المتعة هو المستوى الذي كان عليه هؤلاء.. حتى لو لعبت الصدفة دورا في شهرة وصعود أحدهم إلا أنه تمكن من الاضافة إلى نفسه ليكون جديرا بالمكانة والشهرة وأن يكون جديرا ليصبح رمزا في بلده وبين شعبه وجمهوره!
الرابح الأكبر
في كل هذه الحوارات وغيرها سيصيبك القلق من قرب إنتهاء الحلقة وستحزن عند انتهائها وتوقف هذا التدفق الذي يحمل الثقافة والمعلومة والذوق.. فلن تجد هجوما من أحدهم علي غيره.. بل العكس.. تمنيات بالتوفيق لزملائهم ومنافسيهم بقيم لا وجود لها اليوم!
لا شئ مما في هذه الحلقات والذكريات والتاريخ موجود اليوم إلا قدرات مذيعي الاذاعة لكن بغير ضيوف بذات المستوى! وأجمل ما فعلته الاذاعة أن الكثير من هذا التراث العظيم يذاع علي إذاعة "ماسبيرو اف ام" والباقي موجود علي شبكة المعلومات الدولية واليوتيوب.. وصار متاحا للجميع.. نحن كمستمعين الرابح الأكبر.. وربما استفاد أحد ممن ندعو لهم بالاستفادة.. ربما !
المشترك الأكبر في كل هذه الحوارات بخلاف المتعة هو المستوى الذي كان عليه هؤلاء.. حتى لو لعبت الصدفة دورا في شهرة وصعود أحدهم إلا أنه تمكن من الاضافة إلى نفسه ليكون جديرا بالمكانة والشهرة وأن يكون جديرا ليصبح رمزا في بلده وبين شعبه وجمهوره!
الرابح الأكبر
في كل هذه الحوارات وغيرها سيصيبك القلق من قرب إنتهاء الحلقة وستحزن عند انتهائها وتوقف هذا التدفق الذي يحمل الثقافة والمعلومة والذوق.. فلن تجد هجوما من أحدهم علي غيره.. بل العكس.. تمنيات بالتوفيق لزملائهم ومنافسيهم بقيم لا وجود لها اليوم!
لا شئ مما في هذه الحلقات والذكريات والتاريخ موجود اليوم إلا قدرات مذيعي الاذاعة لكن بغير ضيوف بذات المستوى! وأجمل ما فعلته الاذاعة أن الكثير من هذا التراث العظيم يذاع علي إذاعة "ماسبيرو اف ام" والباقي موجود علي شبكة المعلومات الدولية واليوتيوب.. وصار متاحا للجميع.. نحن كمستمعين الرابح الأكبر.. وربما استفاد أحد ممن ندعو لهم بالاستفادة.. ربما !