متحدث الحكومة الإيرانية: مفاوضات فيينا في انتظار قرار سياسي أمريكي
زعم متحدث باسم الحكومة الإيرانية توصل مفاوضات فيينا الحالية حول الاتفاق النووي، إلى نص جديد، سيعرض على المرشد الأعلى علي خامنئي.
محادثات فيينا
وقال علي ربيعي المتحدث باسم حكومة الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني، خلال مؤتمر صحفي: "لقد توصلنا إلى نص واضح لا لبس فيه في محادثات فيينا، وما تبقى هو قرار سياسي أمريكي أكثر منه مفاوضات".
وأضاف ربيعي أن "كل الخلافات المهمة تم الاتفاق عليها بين أطراف التفاوض، وتم إعداد الوثائق ذات الصلة، ووصلت الآن إلى نص واضح لا لبس فيه في مجموعات العمل، وما يتبقى هو قرار الولايات المتحدة والأطراف الأخرى المتفاوضة مع إيران".
نتائج الانتخابات
ربيعي في تصريحاته في طهران، أشار إلى أن قرار التوصل إلى اتفاق لا علاقة له بنتائج الانتخابات الإيرانية، وأن المفاوضات ستجرى وفق قرار المؤسسات العليا، في إشارة إلى المرشد علي خامنئي أعلى سلطة في إيران.
ومستعجلا خطوة من واشنطن قال المسؤول الإيراني: "إذا عادت الولايات المتحدة إلى التزاماتها، فإن المفاوضين سيبلغون السلطات العليا (خامنئي) بالوضع ولن ينتظروا الإدارة المقبلة (حكومة الرئيس المتشدد إبراهيم رئيسي)، كما تم تشكيل لجنة لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه مع البرلمان الإيراني".
وتخوض طهران منذ فترة مفاوضات في فيينا مع مجموعة 4+1 (فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين) بمشاركة أمريكية غير مباشرة.
الجولة السادسة
وانتهت الأحد الماضي الجولة السادسة من مفاوضات فيينا الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي، فيما اعتبر كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي، أن الجولة المقبلة ستكون صعبة للغاية.
ورفض الرئيس الإيراني الجديد، أمس الإثنين خلال مؤتمره الصحفي الأول منذ فوزه بالانتخابات الرئاسية، رهن السياسة الخارجية لحكومته بالاتفاق النووي.
وقال إن السياسة الخارجية التي سينتهجها "لن تبدأ بالاتفاق النووي ولن تنتهي به"، ورأى أن "إحياء الاتفاق النووي يقع على عاتق الولايات المتحدة".
وضمن رسائل سلبية أخرى، أكد رئيسي أنه "لن يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن حتى مع رفع جميع العقوبات".
محادثات فيينا
وقال علي ربيعي المتحدث باسم حكومة الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني، خلال مؤتمر صحفي: "لقد توصلنا إلى نص واضح لا لبس فيه في محادثات فيينا، وما تبقى هو قرار سياسي أمريكي أكثر منه مفاوضات".
وأضاف ربيعي أن "كل الخلافات المهمة تم الاتفاق عليها بين أطراف التفاوض، وتم إعداد الوثائق ذات الصلة، ووصلت الآن إلى نص واضح لا لبس فيه في مجموعات العمل، وما يتبقى هو قرار الولايات المتحدة والأطراف الأخرى المتفاوضة مع إيران".
نتائج الانتخابات
ربيعي في تصريحاته في طهران، أشار إلى أن قرار التوصل إلى اتفاق لا علاقة له بنتائج الانتخابات الإيرانية، وأن المفاوضات ستجرى وفق قرار المؤسسات العليا، في إشارة إلى المرشد علي خامنئي أعلى سلطة في إيران.
ومستعجلا خطوة من واشنطن قال المسؤول الإيراني: "إذا عادت الولايات المتحدة إلى التزاماتها، فإن المفاوضين سيبلغون السلطات العليا (خامنئي) بالوضع ولن ينتظروا الإدارة المقبلة (حكومة الرئيس المتشدد إبراهيم رئيسي)، كما تم تشكيل لجنة لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه مع البرلمان الإيراني".
وتخوض طهران منذ فترة مفاوضات في فيينا مع مجموعة 4+1 (فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين) بمشاركة أمريكية غير مباشرة.
الجولة السادسة
وانتهت الأحد الماضي الجولة السادسة من مفاوضات فيينا الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي، فيما اعتبر كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي، أن الجولة المقبلة ستكون صعبة للغاية.
ورفض الرئيس الإيراني الجديد، أمس الإثنين خلال مؤتمره الصحفي الأول منذ فوزه بالانتخابات الرئاسية، رهن السياسة الخارجية لحكومته بالاتفاق النووي.
وقال إن السياسة الخارجية التي سينتهجها "لن تبدأ بالاتفاق النووي ولن تنتهي به"، ورأى أن "إحياء الاتفاق النووي يقع على عاتق الولايات المتحدة".
وضمن رسائل سلبية أخرى، أكد رئيسي أنه "لن يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن حتى مع رفع جميع العقوبات".
