شورت.. أول أفلام صلاح أبو سيف والبطولة الأولى لـ إسماعيل يس
خرج من أعماق الشعب ، من إحدى حواري بولاق أبو العلا حيث عاش الفقر والحرمان من حوله وشهامة رجالها وشرورهم فى نفس الوقت حيث خرج المخرج الفنان صلاح ابو سيف الذى رحل فى مثل هذا اليوم عام 1996.
نماذج بشرية تربى على وجودها أمامه كثيرا فتأملها فمنهم الشريف والسارق والفتوة والتقى والفاسق والمسالم والجندي وعسكرى البوليس وغيرهم.
وفى هذه البيئة الشعبية نشأ المخرج صلاح أبو سيف وحاول أن يجعل لكل فيلم قطاعمن الحياة التى عاشها فى حارة بولاق وفاء للبيئة الشعبية التي عاشها بكل أحاسيسها ومشاعرها.
ويرجع حب صلاح أبو سيف للفن والسينما الى صداقته وهو طفلا للشاعر مأمون الشناوى حيث تزاملا فى مدرسة التجارة المتوسطة واجتمع الاثنان على حب السينما فكانا من رواد سينما ايديال ببولاق ، وبعد الحصول على الدبلوم ، عمل ابو سيف موظفا بشركة الغزل والنسيج كما عمل فى الصحافة الفنية محررا بمجلات الصباح والعروسة والبعكوكة.
فى عام 1936 رشحه المخرج نيازى مصطفى للعمل بقسم المونتاج باستديو مصر وكانت البداية عمله مساعدا للمخرج كمال سليم فى فيلم "العزيمة "وفى عام 1939 سافر صلاح ابو سيف الى باريس لاستكمال دراسته ولظروف الحرب العالمية عاد وأخرج أول أفلامه "الشورت" أول أفلام إسماعيل يس فى السينما غير أن وزارة الداخلية منعت عرضه لإساءته للأطباء .
وعام 1940 أخرج أول أفلامه القصيرة "نمرة 6 " وفى عام 1945 أخرج أول أفلامه الروائية الطويلة "دايما فى قلبى " بطولة عقيلة راتب وعماد حمدى . شارك بخمسة من أفلامه بعد ذلك فى مهرجانات دولية من أشهرها فيلم شباب امرأة حتى أنه حصل على جائزة النقاد فى مهرجان كان عام 1956 .
تعاون مع الأديب نجيب محفوظ فى كتابة سيناريوهات أغلب أفلامه خصوصا الأولى فقدم أفلام المنتقم ، مغامرات عنتر وعبلة، كما أخرج 15 فيلما مأخوذا من روايات نجيب محفوظ فكان المكتشف الأول لنجيب محفوظ سينمائيا.
ويعتبر فيلم بداية ونهاية من أنضج أعمال صلاح أبو سيف بشهادة النقاد وأكثرها صدقا وواقعية وهو أول فيلم عن رواية لنجيب محفوظ يخرجه أبو سيف ثم كان فيلم القاهرة 30 .
من أفلام أبو سيف التى اثارت جدلا حمام الملاطيلي لإسماعيل ولى الدين بما يحمله من جرأة وغموض ، وفيلم السقا مات الذى يعالج قضية الموت ، ومن افلامه ايضا لك يوم ياظالم ، ريا وسكينة ، الوحش ، الاسطى حسن ، خط الصعيد ، الفتوة ، الزوجة الثانية ، القضية 68 ، وسقطت فى بحر العسل ، الكذاب ، القادسية ، البداية ، المواطن مصرى حتى كانت آخر أفلامه السيد كاف الذى قدمه للتليفزيون قبل رحيله.
نماذج بشرية تربى على وجودها أمامه كثيرا فتأملها فمنهم الشريف والسارق والفتوة والتقى والفاسق والمسالم والجندي وعسكرى البوليس وغيرهم.
وفى هذه البيئة الشعبية نشأ المخرج صلاح أبو سيف وحاول أن يجعل لكل فيلم قطاعمن الحياة التى عاشها فى حارة بولاق وفاء للبيئة الشعبية التي عاشها بكل أحاسيسها ومشاعرها.
ويرجع حب صلاح أبو سيف للفن والسينما الى صداقته وهو طفلا للشاعر مأمون الشناوى حيث تزاملا فى مدرسة التجارة المتوسطة واجتمع الاثنان على حب السينما فكانا من رواد سينما ايديال ببولاق ، وبعد الحصول على الدبلوم ، عمل ابو سيف موظفا بشركة الغزل والنسيج كما عمل فى الصحافة الفنية محررا بمجلات الصباح والعروسة والبعكوكة.
فى عام 1936 رشحه المخرج نيازى مصطفى للعمل بقسم المونتاج باستديو مصر وكانت البداية عمله مساعدا للمخرج كمال سليم فى فيلم "العزيمة "وفى عام 1939 سافر صلاح ابو سيف الى باريس لاستكمال دراسته ولظروف الحرب العالمية عاد وأخرج أول أفلامه "الشورت" أول أفلام إسماعيل يس فى السينما غير أن وزارة الداخلية منعت عرضه لإساءته للأطباء .
وعام 1940 أخرج أول أفلامه القصيرة "نمرة 6 " وفى عام 1945 أخرج أول أفلامه الروائية الطويلة "دايما فى قلبى " بطولة عقيلة راتب وعماد حمدى . شارك بخمسة من أفلامه بعد ذلك فى مهرجانات دولية من أشهرها فيلم شباب امرأة حتى أنه حصل على جائزة النقاد فى مهرجان كان عام 1956 .
تعاون مع الأديب نجيب محفوظ فى كتابة سيناريوهات أغلب أفلامه خصوصا الأولى فقدم أفلام المنتقم ، مغامرات عنتر وعبلة، كما أخرج 15 فيلما مأخوذا من روايات نجيب محفوظ فكان المكتشف الأول لنجيب محفوظ سينمائيا.
ويعتبر فيلم بداية ونهاية من أنضج أعمال صلاح أبو سيف بشهادة النقاد وأكثرها صدقا وواقعية وهو أول فيلم عن رواية لنجيب محفوظ يخرجه أبو سيف ثم كان فيلم القاهرة 30 .
من أفلام أبو سيف التى اثارت جدلا حمام الملاطيلي لإسماعيل ولى الدين بما يحمله من جرأة وغموض ، وفيلم السقا مات الذى يعالج قضية الموت ، ومن افلامه ايضا لك يوم ياظالم ، ريا وسكينة ، الوحش ، الاسطى حسن ، خط الصعيد ، الفتوة ، الزوجة الثانية ، القضية 68 ، وسقطت فى بحر العسل ، الكذاب ، القادسية ، البداية ، المواطن مصرى حتى كانت آخر أفلامه السيد كاف الذى قدمه للتليفزيون قبل رحيله.