الجيش الليبي يوجه نداء عاجلا للأمم المتحدة بعد التحركات الأخيرة لتركيا
كشف الجيش الليبي
عن آخر تحركات تركيا ضد البلاد، مؤكدًا أن أنقرة تتعامل مع غرب ليبيا كمستعمرة.
وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، في تصريحات لفضائية "سكاي نيوز عربية": إن أنقرة تواصل تعزيز الوجود التركي في غرب البلاد.
وكشف "المسماري" عن أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعمل على نقل عسكريين من أذربيجان إلى ليبيا، داعيًا الأمم المتحدة والبعثة الأممية بالتصدي للمخططات التركية في ليبيا.
وفي ذكرى إجلاء القوات الأجنبية من ليبيا، وصل إلى العاصمة طرابلس وفد تركي رفيع على رأسه وزير الدفاع خلوصي آكار لزيارة قاعدتهم بالمدينة.
وغاب عن مشاهد الاستقبال في الزيارة غير المبرمجة أي حضور ليبي، حيث كان في استقباله الجنود الأتراك فقط.
ومن الغريب أن هذه الزيارة تتوافق مع احتفالات الليبيين بذكرى إجلاء القوات الأمريكية والقواعد الأجنبية عن ليبيا، ويصادف تاريخ 11 يونيو من العام 1970، التي كانت تسيطر فيها على قاعدة "هويلس" التي أنشئت في عام 1923 من قبل الاحتلال الإيطالي في طرابلس.
وتسيطر تركيا على عدد من القواعد العسكرية والجوية والبحرية في الغرب الليبي، أشهرها: قاعدة الوطية، وقاعدة معيتيقة المجاورة للمطار الذي هبط فيه آكار، والذي يحتفل الليبيون اليوم بذكرى تحريره من القوات الأمريكية.
كما جندت أنقرة أكثر من 18 ألف مرتزق سوري، أعيد أغلبهم بعد انتهاء عقودهم، إضافة إلى 10 آلاف إرهابي من جنسيات أخرى بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية، قتل منهم 496، حسب بيانات سابقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويستمر وجود مرتزقة أنقرة في ليبيا رغم التصريحات الأممية والليبية الرافضة لوجود قوات ومرتزقة أجانب داخل البلاد، ورغم القرارات الأممية بحظر التسليح المفروضة على ليبيا منذ 2011 واتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف 23 أكتوبر الماضي.
وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، في تصريحات لفضائية "سكاي نيوز عربية": إن أنقرة تواصل تعزيز الوجود التركي في غرب البلاد.
وكشف "المسماري" عن أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعمل على نقل عسكريين من أذربيجان إلى ليبيا، داعيًا الأمم المتحدة والبعثة الأممية بالتصدي للمخططات التركية في ليبيا.
وفي ذكرى إجلاء القوات الأجنبية من ليبيا، وصل إلى العاصمة طرابلس وفد تركي رفيع على رأسه وزير الدفاع خلوصي آكار لزيارة قاعدتهم بالمدينة.
وغاب عن مشاهد الاستقبال في الزيارة غير المبرمجة أي حضور ليبي، حيث كان في استقباله الجنود الأتراك فقط.
ومن الغريب أن هذه الزيارة تتوافق مع احتفالات الليبيين بذكرى إجلاء القوات الأمريكية والقواعد الأجنبية عن ليبيا، ويصادف تاريخ 11 يونيو من العام 1970، التي كانت تسيطر فيها على قاعدة "هويلس" التي أنشئت في عام 1923 من قبل الاحتلال الإيطالي في طرابلس.
وتسيطر تركيا على عدد من القواعد العسكرية والجوية والبحرية في الغرب الليبي، أشهرها: قاعدة الوطية، وقاعدة معيتيقة المجاورة للمطار الذي هبط فيه آكار، والذي يحتفل الليبيون اليوم بذكرى تحريره من القوات الأمريكية.
كما جندت أنقرة أكثر من 18 ألف مرتزق سوري، أعيد أغلبهم بعد انتهاء عقودهم، إضافة إلى 10 آلاف إرهابي من جنسيات أخرى بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية، قتل منهم 496، حسب بيانات سابقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويستمر وجود مرتزقة أنقرة في ليبيا رغم التصريحات الأممية والليبية الرافضة لوجود قوات ومرتزقة أجانب داخل البلاد، ورغم القرارات الأممية بحظر التسليح المفروضة على ليبيا منذ 2011 واتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف 23 أكتوبر الماضي.