بث مباشر | في ذكرى ميلاده.. زيارة لمقبرة عبد الحليم حافظ وكشف لغز عدم تحلل الجثمان
في يوم ٢١ يونيو من كل عام تحل الذكرى السنوية لميلاد العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، الذي رحل عن عالمنا بعد أن قضى عليه مرض البلهارسيا ودفعه إلى إجراء حوالي ٦٠ عملية جراحية على مدار حياته، وبالتزامن مع هذه المناسبة كانت فيتو أمام مقبرة عبدالحليم حافظ في منطقة البساتين.
عبدالحليم حافظ
وكان الهدوء يسود المشهد في يوم ذكرى الراحل عبدالحليم حافظ فحارس المقبرة الذي رفض الحديث إلينا مشيرا إلى أنها تعليمات جاءته دون أن يفصح عن مصدرها، وأكد أنه بين الحين والآخر يأتي القليل من معجبي الراحل يقفون على باب المقبرة المزينة بالرخام الأحمر وذات المساحة الفسيحة، يقرأون الفاتحة ويضعون الورود ثم يرحلون ثانية.
ذكري ميلاد عبدالحليم حافظ
لكن اليوم وبالتزامن مع الذكرى الـ ٩٢ لميلاد الراحل عبدالحليم حافظ العندليب الأسمر وأحد أهم العلامات الفنية في تاريخ الأغنية المصرية والعربية، لم يأت أحد لزيارته في المقبرة، فقد كان الهدوء هو سيد المشهد وبوابة المدفن مغلقة بالأقفال، ولا وجود للورود والأزهار حول المدفن، مثلما كان الوضع قبل ذلك.
ولد حليم في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعليا.
توفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده ليعيش اليتم من جهة الأب كما عاشه من جهة الأم .
وعاش بعدها في بيت خاله الحاج متولي عماشة. كان يلعب مع أولاد عمه في ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا الذي دمّر حياته. ولقد قال مرة أنا ابن القدر، حيث أجرى خلال حياته واحد وستين عملية جراحية.
التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943. حين التقى بالفنان كمال الطويل, كان عبد الحليم طالبا في قسم تلحين، وكمال في قسم الغناء والأصوات، وقد درسا معا في المعهد حتى تخرجهما عام 1948 ورشح للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة. ثم قدّم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبوا عام 1950.
وتقابل مع مجدي العمروسي في 1951 في بيت مدير الإذاعة في ذلك الوقت الإذاعي فهمي عمر. واكتشف عبد الحليم شبانة الإذاعي حافظ عبد الوهاب الذي سمح له باستخدام اسمه "حافظ" بدلا من شبانة.
ووفقاً لبعض المصادر فإن عبد الحليم أُجيز في الإذاعة بعد أن قدم قصيدة "لقاء" كلمات صلاح عبد الصبور، ولحن كمال الطويل عام 1951، في حين ترى مصادر أخرى أن إجازته كانت في عام 1952 بعد أن قدم أغنية "يا حلو يا أسمر" كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي، وعموماً فإن هناك اتفاقاً أنه غنّى (صافيني مرة) كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي في أغسطس عام 1952 ورفضتها الجماهير من أول وهلة حيث لم يكن الناس على استعداد لتلقّي هذا النوع من الغناء الجديد.
ولكنه أعاد غناء "صافيني مرة" في يونيو عام 1953، يوم إعلان الجمهورية، وحققت نجاحاً كبيراً، ثم قدّم أغنية "على قد الشوق" كلمات محمد علي أحمد، وألحان كمال الطويل في يوليو عام 1954، وحققت نجاحاً ساحقاً، ثم أعاد تقديمها في فيلم "لحن الوفاء" عام 1955، ومع تعاظم نجاحه لُقّب بالعندليب الأسمر.
وقبل عدة أشهر من الأن كشف محمد شبانة نجل شقيق عبد الحليم حافظ، عن مفاجأة حول جثمان العندليب الأسمر، رغم مضي 31 عاما على دفنه.
وأضاف شبانة، في تصريحات سابقة له تفاصيل عدم تحلل جثمان العندليب، حيث قال: "ذهبت إلى دار الإفتاء حتى ننقل جثماني والدي وعمي عبد الحليم بسبب المياه الجوفية، وجلبنا خبراء ومهندسين لكن وجدنا المياه لم تدخل لهما بسبب الصخور، لكن فضلنا نقلهما".
وتابع: "نزل شيخ مسجد وشيوخ آخرون القبر، لقيتهم بيقولي لازم تنزل علشان تشوف بعينك"، مضيفا: "نزلت وفوجئت بحاجة جميلة، وهي أن عمي عبد الحليم نايم بشعره الأسود وخدوده وأنفه وأذنيه وكل حاجة زي ما هي سليمة متحللتش".
وتابع: "لما سألت قالولي إنه كان بيعمل أعمال خير كتير جدا، ومش بيحكي عن الحكاية دي لأنه مش بيحب يظهر في الصورة"، مشيرا إلى أنه كان "رافضا الحديث عن تلك القصة".
عبدالحليم حافظ
وكان الهدوء يسود المشهد في يوم ذكرى الراحل عبدالحليم حافظ فحارس المقبرة الذي رفض الحديث إلينا مشيرا إلى أنها تعليمات جاءته دون أن يفصح عن مصدرها، وأكد أنه بين الحين والآخر يأتي القليل من معجبي الراحل يقفون على باب المقبرة المزينة بالرخام الأحمر وذات المساحة الفسيحة، يقرأون الفاتحة ويضعون الورود ثم يرحلون ثانية.
ذكري ميلاد عبدالحليم حافظ
لكن اليوم وبالتزامن مع الذكرى الـ ٩٢ لميلاد الراحل عبدالحليم حافظ العندليب الأسمر وأحد أهم العلامات الفنية في تاريخ الأغنية المصرية والعربية، لم يأت أحد لزيارته في المقبرة، فقد كان الهدوء هو سيد المشهد وبوابة المدفن مغلقة بالأقفال، ولا وجود للورود والأزهار حول المدفن، مثلما كان الوضع قبل ذلك.
ولد حليم في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعليا.
توفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده ليعيش اليتم من جهة الأب كما عاشه من جهة الأم .
وعاش بعدها في بيت خاله الحاج متولي عماشة. كان يلعب مع أولاد عمه في ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا الذي دمّر حياته. ولقد قال مرة أنا ابن القدر، حيث أجرى خلال حياته واحد وستين عملية جراحية.
التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943. حين التقى بالفنان كمال الطويل, كان عبد الحليم طالبا في قسم تلحين، وكمال في قسم الغناء والأصوات، وقد درسا معا في المعهد حتى تخرجهما عام 1948 ورشح للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة. ثم قدّم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبوا عام 1950.
وتقابل مع مجدي العمروسي في 1951 في بيت مدير الإذاعة في ذلك الوقت الإذاعي فهمي عمر. واكتشف عبد الحليم شبانة الإذاعي حافظ عبد الوهاب الذي سمح له باستخدام اسمه "حافظ" بدلا من شبانة.
ووفقاً لبعض المصادر فإن عبد الحليم أُجيز في الإذاعة بعد أن قدم قصيدة "لقاء" كلمات صلاح عبد الصبور، ولحن كمال الطويل عام 1951، في حين ترى مصادر أخرى أن إجازته كانت في عام 1952 بعد أن قدم أغنية "يا حلو يا أسمر" كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي، وعموماً فإن هناك اتفاقاً أنه غنّى (صافيني مرة) كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي في أغسطس عام 1952 ورفضتها الجماهير من أول وهلة حيث لم يكن الناس على استعداد لتلقّي هذا النوع من الغناء الجديد.
ولكنه أعاد غناء "صافيني مرة" في يونيو عام 1953، يوم إعلان الجمهورية، وحققت نجاحاً كبيراً، ثم قدّم أغنية "على قد الشوق" كلمات محمد علي أحمد، وألحان كمال الطويل في يوليو عام 1954، وحققت نجاحاً ساحقاً، ثم أعاد تقديمها في فيلم "لحن الوفاء" عام 1955، ومع تعاظم نجاحه لُقّب بالعندليب الأسمر.
وقبل عدة أشهر من الأن كشف محمد شبانة نجل شقيق عبد الحليم حافظ، عن مفاجأة حول جثمان العندليب الأسمر، رغم مضي 31 عاما على دفنه.
وأضاف شبانة، في تصريحات سابقة له تفاصيل عدم تحلل جثمان العندليب، حيث قال: "ذهبت إلى دار الإفتاء حتى ننقل جثماني والدي وعمي عبد الحليم بسبب المياه الجوفية، وجلبنا خبراء ومهندسين لكن وجدنا المياه لم تدخل لهما بسبب الصخور، لكن فضلنا نقلهما".
وتابع: "نزل شيخ مسجد وشيوخ آخرون القبر، لقيتهم بيقولي لازم تنزل علشان تشوف بعينك"، مضيفا: "نزلت وفوجئت بحاجة جميلة، وهي أن عمي عبد الحليم نايم بشعره الأسود وخدوده وأنفه وأذنيه وكل حاجة زي ما هي سليمة متحللتش".
وتابع: "لما سألت قالولي إنه كان بيعمل أعمال خير كتير جدا، ومش بيحكي عن الحكاية دي لأنه مش بيحب يظهر في الصورة"، مشيرا إلى أنه كان "رافضا الحديث عن تلك القصة".