بعد تريند الاغتصاب الزوجي.. تعرف على حكم إفشاء أسرار العلاقات الزوجية
تصدر هاشتاج الاغتصاب الزوجي مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، وذلك بعد الكشف عن تفاصيل أزمة الفنان الشاب تميم يونس وطليقته.
وسادت حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي والشارع المصري، بين مؤيد ومعارض لطريقة عرض ونشر موضوع الاغتصاب الزوجي على مواقع التواصل، حيث انتقد البعض طريقة عرض أسرار الحياة الشخصية على الملأ، في حين أن السكوت عن فضح مَن يقومون بتلك الأفعال غير صحيح.
حكم إفشاء أسرار العلاقات الزوجية
ومن جانبها أكدت دار الإفتاء أن إفشاء ما يقع بين الرجل وزوجته حال الجماع أو ما يتصل بذلك حرام شرعًا، فعن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ((إِنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِي إِلَى امْرَأَتِهِ وَتُفْضِي إِلَيْهِ ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا)) أخرجه مسلم في صحيحه.
قال الإمام النووي في "شرحه على صحيح مسلم" (10/ 8): [فِي هَذَا الْحَدِيثِ تَحْرِيمُ إِفْشَاءِ الرَّجُلِ مَا يَجْرِي بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْرَأَتِهِ مِنْ أُمُورِ الِاسْتِمْتَاعِ وَوَصْفِ تَفَاصِيلِ ذَلِكَ وَمَا يَجْرِي مِنَ الْمَرْأَةِ فِيهِ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ وَنَحْوِهِ].
وعن أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ رضي الله عنها، أَنَّهَا كَانَتْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَالرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ قُعُودٌ عِنْدَهُ فَقَالَ: ((لَعَلَّ رَجُلًا يَقُولُ: مَا يَفْعَلُ بِأَهْلِهِ، وَلَعَلَّ امْرَأَةً تُخْبِرُ بِمَا فَعَلَتْ مَعَ زَوْجِهَا)) فَأَرَمَّ الْقَوْمُ، فَقُلْتُ: إِي وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُنَّ لَيَقُلْنَ، وَإِنَّهُمْ لَيَفْعَلُونَ، قَالَ: ((فَلَا تَفْعَلُوا، فَإِنَّمَا مِثْلُ ذَلِكَ مِثْلُ الشَّيْطَانِ لَقِيَ شَيْطَانَةً فِي طَرِيقٍ فَغَشِيَهَا وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ)) أخرجه أحمد في مسنده.
وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «الشِّيَاعُ حَرَامٌ»، قَالَ ابْنُ لَهِيعَةَ: يَعْنِي: الَّذِي يَفْتَخِرُ بِالْجِمَاعِ، أخرجه أحمد في مسنده.
وقد عد ابن حجر الهيتمي وابن القيم وابن علان وغيرهم ذلك التصرف من الكبائر، فقد قال ابن حجر الهيتمي في "الزواجر عن اقتراف الكبائر" (2/ 45): [(الْكَبِيرَةُ الثَّالِثَةُ وَالرَّابِعَةُ وَالسِّتُّونَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ: إفْشَاءُ الرَّجُلِ سِرَّ زَوْجَتِهِ وَهِيَ سِرَّهُ بِأَنْ تَذْكُرَ مَا يَقَعُ بَيْنَهُمَا مِنْ تَفَاصِيلِ الْجِمَاعِ وَنَحْوِهَا مِمَّا يَخْفَى)].
وعليه فعلى المسلم والمسلمة أن يستترا بستر الله تعالى في هذه الأمور، فهذا مما يجب أن يطوى ولا يحكى، وفي إذاعته وإشاعته فساد عظيم، فليتق الزوجان ربهما، ولا يقعان في هذه الكبيرة.
عقوبة إفشاء أسرار العلاقات الزوجية
ومن جانبه حذر مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية من إفشاء الزوج أسرار بيته؛ مؤكدًا ان إفشاء الزوج للأسرار يفسد بيت الزوجية، حتى وإن كان ذلك لأهله.
وقال "مركز الأزهر" إن الزوجة التي تتحدث عن أمور الأسرة الصغيرة والكبيرة وأسرارِ البيت أمام الآخرين، وتخبر أهلها وصديقاتها بما يحدث في المنزل، وتقوم بتصوير كل شيء حتى الأكل، ثم تقوم بنشره على الفيس والانستجرام، حتى تصرفات الأبناء تقوم بكتابتها على الفيس بوك؛ ترتكبُ بهذا أمرًا رفضه الشرعُ، لكونه من أعظم أسباب تفكُّك الأسرة وضياعها.
وأوضح مركز الأهر العالمي للفتوى، أن الإسلام عد حفظ الأسرار من أهم القيم والأخلاقيات، واعتبر إفشاء الأسرار أمرا مرفوضا شرعًا، حيث يؤدي إلى تفكك الأسرة، وفي كثير من الحالات إلى الطلاق وهدم الأسرة.
وأكد أن الله - أثني على النساء الصالحات بقوله:«.. فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ»، ( سورة النساء: الآية 34).
وسادت حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي والشارع المصري، بين مؤيد ومعارض لطريقة عرض ونشر موضوع الاغتصاب الزوجي على مواقع التواصل، حيث انتقد البعض طريقة عرض أسرار الحياة الشخصية على الملأ، في حين أن السكوت عن فضح مَن يقومون بتلك الأفعال غير صحيح.
حكم إفشاء أسرار العلاقات الزوجية
ومن جانبها أكدت دار الإفتاء أن إفشاء ما يقع بين الرجل وزوجته حال الجماع أو ما يتصل بذلك حرام شرعًا، فعن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ((إِنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِي إِلَى امْرَأَتِهِ وَتُفْضِي إِلَيْهِ ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا)) أخرجه مسلم في صحيحه.
قال الإمام النووي في "شرحه على صحيح مسلم" (10/ 8): [فِي هَذَا الْحَدِيثِ تَحْرِيمُ إِفْشَاءِ الرَّجُلِ مَا يَجْرِي بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْرَأَتِهِ مِنْ أُمُورِ الِاسْتِمْتَاعِ وَوَصْفِ تَفَاصِيلِ ذَلِكَ وَمَا يَجْرِي مِنَ الْمَرْأَةِ فِيهِ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ وَنَحْوِهِ].
وعن أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ رضي الله عنها، أَنَّهَا كَانَتْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَالرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ قُعُودٌ عِنْدَهُ فَقَالَ: ((لَعَلَّ رَجُلًا يَقُولُ: مَا يَفْعَلُ بِأَهْلِهِ، وَلَعَلَّ امْرَأَةً تُخْبِرُ بِمَا فَعَلَتْ مَعَ زَوْجِهَا)) فَأَرَمَّ الْقَوْمُ، فَقُلْتُ: إِي وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُنَّ لَيَقُلْنَ، وَإِنَّهُمْ لَيَفْعَلُونَ، قَالَ: ((فَلَا تَفْعَلُوا، فَإِنَّمَا مِثْلُ ذَلِكَ مِثْلُ الشَّيْطَانِ لَقِيَ شَيْطَانَةً فِي طَرِيقٍ فَغَشِيَهَا وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ)) أخرجه أحمد في مسنده.
وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «الشِّيَاعُ حَرَامٌ»، قَالَ ابْنُ لَهِيعَةَ: يَعْنِي: الَّذِي يَفْتَخِرُ بِالْجِمَاعِ، أخرجه أحمد في مسنده.
وقد عد ابن حجر الهيتمي وابن القيم وابن علان وغيرهم ذلك التصرف من الكبائر، فقد قال ابن حجر الهيتمي في "الزواجر عن اقتراف الكبائر" (2/ 45): [(الْكَبِيرَةُ الثَّالِثَةُ وَالرَّابِعَةُ وَالسِّتُّونَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ: إفْشَاءُ الرَّجُلِ سِرَّ زَوْجَتِهِ وَهِيَ سِرَّهُ بِأَنْ تَذْكُرَ مَا يَقَعُ بَيْنَهُمَا مِنْ تَفَاصِيلِ الْجِمَاعِ وَنَحْوِهَا مِمَّا يَخْفَى)].
وعليه فعلى المسلم والمسلمة أن يستترا بستر الله تعالى في هذه الأمور، فهذا مما يجب أن يطوى ولا يحكى، وفي إذاعته وإشاعته فساد عظيم، فليتق الزوجان ربهما، ولا يقعان في هذه الكبيرة.
عقوبة إفشاء أسرار العلاقات الزوجية
ومن جانبه حذر مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية من إفشاء الزوج أسرار بيته؛ مؤكدًا ان إفشاء الزوج للأسرار يفسد بيت الزوجية، حتى وإن كان ذلك لأهله.
وقال "مركز الأزهر" إن الزوجة التي تتحدث عن أمور الأسرة الصغيرة والكبيرة وأسرارِ البيت أمام الآخرين، وتخبر أهلها وصديقاتها بما يحدث في المنزل، وتقوم بتصوير كل شيء حتى الأكل، ثم تقوم بنشره على الفيس والانستجرام، حتى تصرفات الأبناء تقوم بكتابتها على الفيس بوك؛ ترتكبُ بهذا أمرًا رفضه الشرعُ، لكونه من أعظم أسباب تفكُّك الأسرة وضياعها.
وأوضح مركز الأهر العالمي للفتوى، أن الإسلام عد حفظ الأسرار من أهم القيم والأخلاقيات، واعتبر إفشاء الأسرار أمرا مرفوضا شرعًا، حيث يؤدي إلى تفكك الأسرة، وفي كثير من الحالات إلى الطلاق وهدم الأسرة.
وأكد أن الله - أثني على النساء الصالحات بقوله:«.. فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ»، ( سورة النساء: الآية 34).