وسط اضطرابات عرقية.. بدء التصويت في الانتخابات العامة بإثيوبيا
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، اليوم الإثنين، أمام الناخبين الإثيوبيين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة.
وبدأت عملية الاقتراع فى تمام الساعة السادسة (4:00 ت.غ) من صباح اليوم في 49 ألفًا و407 مراكز اقتراع في مختلف الأقاليم الإثيوبية باستثناء إقليمي تيجراي والصومال الإثيوبي و27 دائرة أخرى.
وستظل مراكز الاقتراع مفتوحة حتى الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، فيما سيتم الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات خلال 10 أيام.
وتجرى هذه الانتخابات في ظل متغيرات داخلية وإقليمية ودولية، وينتظم الاقتراع بإشراف من مجلس الانتخابات الإثيوبي، وهو هيئة دستورية مستقلة أنشئت في عام 1992.
ولن تشارك كل الأحزاب في التصويت، ففي أوروميا، أكبر أقاليم إثيوبيا تَعدادا للسكان، تقاطع أحزاب المعارضة الرئيسية التصويت "متهمة قوات الأمن الإقليمية بترهيبها".
وتسببت مشكلات في تسجيل الناخبين واضطرابات عرقية في إرجاء التصويت في خمس الدوائر الانتخابية، وتُجرى جولة انتخابات ثانية في سبتمبر.
ولم تحدد السلطات موعدًا للانتخابات في تيجراي حيث تقاتل الحكومة الحزب الحاكم السابق للإقليم منذ نوفمبر، وتقول الأمم المتحدة إن الجوع يهدد زهاء 350 ألف فرد بالمنطقة.
ويحق لأكثر من 36 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي تعد السادسة من نوعها منذ إقرار البلاد الدستور الوطني عام 1994، والأولى في عهد رئيس الوزراء آبي أحمد.
وبلغ عدد المرشحين عن الأحزاب لهذه الانتخابات 9327 مرشحًا بينهم 1976 مرشحًا من النساء، يمثلون 46 حزبًا مسجلًا ومشاركًا في الانتخابات.
وعدد الدوائر الانتخابية هي 673 دائرة انتخابية لانتخاب 482 عضوًا من بين 547 عضوًا يشكلون البرلمان الإثيوبي حيث لن يتم انتخاب 65 عضوًا في هذه الجولة من الانتخابات بينها 38 في إقليم تجراي بسبب الحرب وعملية إنفاذ لقانون التي شهدها الإقليم، فيما سيتم إجراء الجولة الثانية لانتخاب 27 من أعضاء البرلمان المتبقين في الـ6 من سبتمبر المقبل في إقليم الصومال الإثيوبي ودوائر أخرى في ستة أقاليم إثيوبية تم تأجيلها للجولة الثانية.
وتعد الأحزاب الأبرز والأوفر حظًا في الحصول على مقاعد لها بهذه الانتخابات هي حزب "الازدهار" الحاكم الذي يقوده رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والمواطنين الإثيوبيين من أجل العدالة الاجتماعية المعروف بـ"إيزيما"، وحزب "إنات"، إضافة إلى الحركة الوطنية لشعب أمهرة المعروفة بـ"ابن"، وحزب بالدراس الذي يتنافس على العاصمة الإثيوبية أديس أبابا فقط.
غير إن حزب الازدهار لا يزال يتصدر قائمة الأوفر حظًا، فيما ستكون العاصمة أديس أبابا أمام منافسة شرسة بين أربعة أحزاب وهي "الازدهار، وبالدراس، وإيزيما إلى جانب حزب إنات".
وتأتي أهمية هذه الانتخابات كونها تنعقد في ظل أوضاع أمنية وتقاطعات سياسية تتجاوز الإطار المحلي إلى الإقليمي.
فأديس أبابا تواجه تحديات أمنية وسياسية داخلية تمثلت في تبعات عملية إنفاذ القانون التي شهدها إقليم تجراي (شمال) في نوفمبر الماضي، إلى جانب أعمال عنف شهدتها بعض مناطق البلاد.
وبدأت عملية الاقتراع فى تمام الساعة السادسة (4:00 ت.غ) من صباح اليوم في 49 ألفًا و407 مراكز اقتراع في مختلف الأقاليم الإثيوبية باستثناء إقليمي تيجراي والصومال الإثيوبي و27 دائرة أخرى.
وستظل مراكز الاقتراع مفتوحة حتى الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، فيما سيتم الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات خلال 10 أيام.
وتجرى هذه الانتخابات في ظل متغيرات داخلية وإقليمية ودولية، وينتظم الاقتراع بإشراف من مجلس الانتخابات الإثيوبي، وهو هيئة دستورية مستقلة أنشئت في عام 1992.
ولن تشارك كل الأحزاب في التصويت، ففي أوروميا، أكبر أقاليم إثيوبيا تَعدادا للسكان، تقاطع أحزاب المعارضة الرئيسية التصويت "متهمة قوات الأمن الإقليمية بترهيبها".
وتسببت مشكلات في تسجيل الناخبين واضطرابات عرقية في إرجاء التصويت في خمس الدوائر الانتخابية، وتُجرى جولة انتخابات ثانية في سبتمبر.
ولم تحدد السلطات موعدًا للانتخابات في تيجراي حيث تقاتل الحكومة الحزب الحاكم السابق للإقليم منذ نوفمبر، وتقول الأمم المتحدة إن الجوع يهدد زهاء 350 ألف فرد بالمنطقة.
ويحق لأكثر من 36 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي تعد السادسة من نوعها منذ إقرار البلاد الدستور الوطني عام 1994، والأولى في عهد رئيس الوزراء آبي أحمد.
وبلغ عدد المرشحين عن الأحزاب لهذه الانتخابات 9327 مرشحًا بينهم 1976 مرشحًا من النساء، يمثلون 46 حزبًا مسجلًا ومشاركًا في الانتخابات.
وعدد الدوائر الانتخابية هي 673 دائرة انتخابية لانتخاب 482 عضوًا من بين 547 عضوًا يشكلون البرلمان الإثيوبي حيث لن يتم انتخاب 65 عضوًا في هذه الجولة من الانتخابات بينها 38 في إقليم تجراي بسبب الحرب وعملية إنفاذ لقانون التي شهدها الإقليم، فيما سيتم إجراء الجولة الثانية لانتخاب 27 من أعضاء البرلمان المتبقين في الـ6 من سبتمبر المقبل في إقليم الصومال الإثيوبي ودوائر أخرى في ستة أقاليم إثيوبية تم تأجيلها للجولة الثانية.
وتعد الأحزاب الأبرز والأوفر حظًا في الحصول على مقاعد لها بهذه الانتخابات هي حزب "الازدهار" الحاكم الذي يقوده رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والمواطنين الإثيوبيين من أجل العدالة الاجتماعية المعروف بـ"إيزيما"، وحزب "إنات"، إضافة إلى الحركة الوطنية لشعب أمهرة المعروفة بـ"ابن"، وحزب بالدراس الذي يتنافس على العاصمة الإثيوبية أديس أبابا فقط.
غير إن حزب الازدهار لا يزال يتصدر قائمة الأوفر حظًا، فيما ستكون العاصمة أديس أبابا أمام منافسة شرسة بين أربعة أحزاب وهي "الازدهار، وبالدراس، وإيزيما إلى جانب حزب إنات".
وتأتي أهمية هذه الانتخابات كونها تنعقد في ظل أوضاع أمنية وتقاطعات سياسية تتجاوز الإطار المحلي إلى الإقليمي.
فأديس أبابا تواجه تحديات أمنية وسياسية داخلية تمثلت في تبعات عملية إنفاذ القانون التي شهدها إقليم تجراي (شمال) في نوفمبر الماضي، إلى جانب أعمال عنف شهدتها بعض مناطق البلاد.