في يومه العالمي.. 6 حقائق ومغامرات عن "السيلفي القاتل"

يحتفل العالم، اليوم الإثنين 21 يونيو، باليوم العالمي للسيلفي الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياة الأشخاص خاصة في الرحلات الشخصية لتوثيقها.

ورغم أن السيلفي يضفي أجواءً من المتعة إلا أنه يقود في الوقت ذاته إلى بعض الحوادث.

وخلال السطور التالية نستعرض أهم 6 حقائق مهمة وتاريخية عن هذا الهوس.

خمسة دوافع
حدد موقع "سيكولوجي توداي" المتخصص في الصحة النفسية خمسة دوافع وراء التقاط صور السيلفي استنادًا إلى دراسة شملت 276 طالبًا.

وكانت (النرجسية) هي الدافع الأول بنسبة 29.5%، ثم (المشاركة والاتصال)، أي الرغبة في مشاركة الخبرة مع الأصدقاء بنسبة 23.3%، ثم (الاستخدام الوظيفي) أي إظهار العمل في الصور الخاصة بنسبة 22.80%، ثم تعزيز احترام الذات، أي الشعور بتحسن تجاه النفس بنسبة 15.54%، وأخيرًا (الذاكرة)، أي التقاط الصور لأجل الذكريات بنسبة 5.7%.

أخطر من القرش
بينما بلغ ضحايا هجمات أسماك القرش عالميًا نحو 50 شخصًا خلال الفترة من أكتوبر 2011 وحتى نوفمبر 2017، فإن عدد ضحايا صور السيلفي بلغ نحو 259 شخصًا، وذلك وفقًا لبيانات مجلة "طب الأسرة والرعاية الأولية" الهندية.

واحتلت الهند المركز الأول في قائمة "ضحايا السيلفي"، إذ لقي فيها 159 شخصًا حتفهم سواء غرقًا أو بالسقوط من أدوار مرتفعة أثناء محاولة التقاط صورة "سيلفي" مميزة.

ويمثل هذا العدد نصف ضحايا السيلفي على مستوى العالم تقريبًا، وكانت المفاجأة أنه بالرغم من أن النساء أكثر إقبالًا على "السيلفي"، إلا أن تلاثة أرباع الضحايا كانوا من الرجال.

كلمة العام
أصبحت كلمة سيلفي Selfie جزءًا من قاموس أكسفورد في عام 2013، وحصلت أيضًا على لقب "كلمة العام" لعام 2013.

أول صورة
يعود السجل الأول لصورة سيلفي تم التقاطها إلى عام 1939 عندما التقط أحد عشاق التصوير الفوتوغرافي من فيلادلفيا بالولايات المتحدة صورته الخاصة في الفناء الخلفي لمتجره.

عصا السيلفي
وفقًا لتقرير (ديسكفري) أصبحت عصا السيلفي واحدة من "أكثر المواد مبيعًا" في عام 2014، وزادت عمليات البحث عنها في جوجل بأكثر من 19 مرة في عام 2014.

أكثر الصور انتشارا
لا تزال صورة السيلفي التي التقطها نجم هوليوود برادلي كوبر خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار في عام 2014 هي أكثر صور سيلفي إعادة تغريد على الإطلاق.