خطوة خطيرة.. استخبارات البنتاجون تحذر من مخطط تركي في ليبيا خلال 2021
حذرت استخبارات
وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، من سعي تركيا إلى تعزيز نفوذها في ليبيا خلال العام الجاري
والمقبل.
وبحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" أن استخبارات البنتاجون أفادت فى تقرير لها، بأن تركيا تسعى إلى تعزيز نفوذها في ليبيا، بعد أن دعم الجيش التركي حكومة الوفاق الوطني، بطائرات بدون طيار وأنظمة الدفاع الجوي، بهدف منع الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر، من الوصول إلى العاصمة طرابلس.
نفوذ تركيا فى ليبيا
وتوقع تقرير استخبارات البنتاجون بأن تعزيز نفوذ تركيا فى ليبيا، لا يقل أهمية عن إعادة روسيا هي الأخرى أولوياتها في التعامل مع حكومة الوحدة الجديدة، بهدف تأمين نفوذها في ليبيا، وبين أن الصراع الليبي الذي لم يتم حله، والوجود المستمر للشبكات الإرهابية في شمال أفريقيا، تعد من الأمور الصعبة في المنطقة وتعد من بين أعظم التحديات الأمنية.
تمدد روسيا في أفريقيا
تقرير البنتاجون، الذي تم تسليمه إلى الكونجرس أشار إلى أن روسيا تسعى إلى توسيع نفوذها الأمني في أفريقيا، تحت مظلة التعاون العسكري، واستخدام الشركات العسكرية الروسية الخاصة، كما تستخدم مبيعات الأسلحة والتدريب، والاتفاقيات الدفاعية الثنائية، لإقامة علاقات دائمة في دول القارة الأفريقية، بما في ذلك مع شركاء تاريخيين، مثل الجزائر وأنجولا، وذلك لتعزيز قدراتها في عرض قوتها وزيادة ميزتها الإقليمية.
سحب القوات الأجنبية والمرتزقة
وفى ذات السياق، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن استعادة سيادة ليبيا تبدأ بسحب القوات الأجنبية والمرتزقة، مؤكداً دعم مصر الكامل لهذه الجهود خلال كافة تحركاتها على الصعيد الثنائي والإقليمي والدولي.
وأكد السيسي خلال لقائه اليوم الأحد بوزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، دعم مصر الكامل للمجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة الوطنية الليبية، في مهامهما خلال المرحلة الانتقالية بهدف استعادة ليبيا لأمنها واستقرارها، وصولاً إلى عقد الانتخابات الوطنية في موعدها المحدد في ديسمبر القادم، مضيفا أن ذلك خطوة أساسية على طريق التسوية السياسية للأزمة الليبية من خلال تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي، وفي إطار دعم مصر الكامل لليبيا في مسارها السياسي على اعتبار أن أمنها القومي يمثل امتداداً للأمن القومي المصري.
وأكد حرص مصر على موقفها الثابت القائم على الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الشعب الليبي الشقيق، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا.
وبحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" أن استخبارات البنتاجون أفادت فى تقرير لها، بأن تركيا تسعى إلى تعزيز نفوذها في ليبيا، بعد أن دعم الجيش التركي حكومة الوفاق الوطني، بطائرات بدون طيار وأنظمة الدفاع الجوي، بهدف منع الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر، من الوصول إلى العاصمة طرابلس.
نفوذ تركيا فى ليبيا
وتوقع تقرير استخبارات البنتاجون بأن تعزيز نفوذ تركيا فى ليبيا، لا يقل أهمية عن إعادة روسيا هي الأخرى أولوياتها في التعامل مع حكومة الوحدة الجديدة، بهدف تأمين نفوذها في ليبيا، وبين أن الصراع الليبي الذي لم يتم حله، والوجود المستمر للشبكات الإرهابية في شمال أفريقيا، تعد من الأمور الصعبة في المنطقة وتعد من بين أعظم التحديات الأمنية.
تمدد روسيا في أفريقيا
تقرير البنتاجون، الذي تم تسليمه إلى الكونجرس أشار إلى أن روسيا تسعى إلى توسيع نفوذها الأمني في أفريقيا، تحت مظلة التعاون العسكري، واستخدام الشركات العسكرية الروسية الخاصة، كما تستخدم مبيعات الأسلحة والتدريب، والاتفاقيات الدفاعية الثنائية، لإقامة علاقات دائمة في دول القارة الأفريقية، بما في ذلك مع شركاء تاريخيين، مثل الجزائر وأنجولا، وذلك لتعزيز قدراتها في عرض قوتها وزيادة ميزتها الإقليمية.
سحب القوات الأجنبية والمرتزقة
وفى ذات السياق، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن استعادة سيادة ليبيا تبدأ بسحب القوات الأجنبية والمرتزقة، مؤكداً دعم مصر الكامل لهذه الجهود خلال كافة تحركاتها على الصعيد الثنائي والإقليمي والدولي.
وأكد السيسي خلال لقائه اليوم الأحد بوزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، دعم مصر الكامل للمجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة الوطنية الليبية، في مهامهما خلال المرحلة الانتقالية بهدف استعادة ليبيا لأمنها واستقرارها، وصولاً إلى عقد الانتخابات الوطنية في موعدها المحدد في ديسمبر القادم، مضيفا أن ذلك خطوة أساسية على طريق التسوية السياسية للأزمة الليبية من خلال تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي، وفي إطار دعم مصر الكامل لليبيا في مسارها السياسي على اعتبار أن أمنها القومي يمثل امتداداً للأمن القومي المصري.
وأكد حرص مصر على موقفها الثابت القائم على الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الشعب الليبي الشقيق، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا.