أسباب تراجع الطلب على السفر الدولي وازدهار الطلب على المحلي
أشار الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) إلى تحسن معدلات الطلب المحلي على السفر خلال شهر أبريل لعام 2021 بالمقارنة مع الشهر السابق، بالرغم من أنها أدنى من مستوياتها المسجلة قبل بدء الأزمة الصحية العالمية، ومن جانب آخر، لا يزال تعافي الطلب العالمي على السفر بطيئاً جراء القيود الحكومية المفروضة على أنشطة السفر.
الأسواق الدولية
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ويلي والش، مدير عام الاتحاد الدولي للنقل الجوي: "يُمثل التعافي القوي والمتواصل في الأسواق المحلية مؤشراً على رغبة الناس بالاستفادة من الفرص المتاحة للطيران عندما يُمنحون الحرية للقيام بذلك. ولسوء الحظ، لا تزال معظم الأسواق الدولية تفتقد لهذا النوع من الحرية في الوقت الراهن. إلا أننا نتوقع أن الأسواق ستشهد تعافياً مماثلاً في الطلب بمجرد تحررها من القيود المفروضة".
أضاف والش: "نُدرك مع دخولنا ذروة موسم السفر الصيف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية أنّ الكثير من الناس يرغبون بالسفر بحرية، لذا يجب اعتماد منهجية أكثر تركيزاً لتلبية طلب المسافرين بسلامة وكفاءة في ظل تأثيرات الأزمة الصحية العالمية.
إغلاق الحدود
وتلجأ معظم السياسات الحكومية في وقتنا الراهن إلى إغلاق الحدود، لكن وبعد مرور عام ونصف من عُمر الأزمة الصحية، أصبح لدى الحكومات ما يكفي من البيانات لإدارة المخاطر التي قد تنجم عن كوفيد-19 بدون اعتماد سياسات حظر السفر الشاملة".
وتابع: "لمسنا وجود مؤشرات قوية من المركزين الأمريكي والأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومن معهد روبرت كوخ وغيرهم بأنّ المخاطر التي قد يفرضها المسافرون الذين حصلوا على اللقاح على السكان المحليين باتت محدودة للغاية.
بينما تُشير البيانات إلى أنّ اختبارات الكشف عن كوفيد-19 قبل السفر تحد بشكل كبير من مخاطر حمل المسافرين ممن لم يتلقوا اللقاح للمرض أثناء السفر، وكشفت البيانات الصادرة عن المملكة المتحدة بأنّ 98% من المسافرين الواصلين إليها والخاضعين لفترة الحجر الصحي الإلزامية أنهوا فترة الحجر بدون إظهار أي أعراض للإصابة بالمرض".
الأسواق الدولية
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ويلي والش، مدير عام الاتحاد الدولي للنقل الجوي: "يُمثل التعافي القوي والمتواصل في الأسواق المحلية مؤشراً على رغبة الناس بالاستفادة من الفرص المتاحة للطيران عندما يُمنحون الحرية للقيام بذلك. ولسوء الحظ، لا تزال معظم الأسواق الدولية تفتقد لهذا النوع من الحرية في الوقت الراهن. إلا أننا نتوقع أن الأسواق ستشهد تعافياً مماثلاً في الطلب بمجرد تحررها من القيود المفروضة".
أضاف والش: "نُدرك مع دخولنا ذروة موسم السفر الصيف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية أنّ الكثير من الناس يرغبون بالسفر بحرية، لذا يجب اعتماد منهجية أكثر تركيزاً لتلبية طلب المسافرين بسلامة وكفاءة في ظل تأثيرات الأزمة الصحية العالمية.
إغلاق الحدود
وتلجأ معظم السياسات الحكومية في وقتنا الراهن إلى إغلاق الحدود، لكن وبعد مرور عام ونصف من عُمر الأزمة الصحية، أصبح لدى الحكومات ما يكفي من البيانات لإدارة المخاطر التي قد تنجم عن كوفيد-19 بدون اعتماد سياسات حظر السفر الشاملة".
وتابع: "لمسنا وجود مؤشرات قوية من المركزين الأمريكي والأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومن معهد روبرت كوخ وغيرهم بأنّ المخاطر التي قد يفرضها المسافرون الذين حصلوا على اللقاح على السكان المحليين باتت محدودة للغاية.
بينما تُشير البيانات إلى أنّ اختبارات الكشف عن كوفيد-19 قبل السفر تحد بشكل كبير من مخاطر حمل المسافرين ممن لم يتلقوا اللقاح للمرض أثناء السفر، وكشفت البيانات الصادرة عن المملكة المتحدة بأنّ 98% من المسافرين الواصلين إليها والخاضعين لفترة الحجر الصحي الإلزامية أنهوا فترة الحجر بدون إظهار أي أعراض للإصابة بالمرض".