جرعات لقاح كورونا تتجاوز 2.5 مليار.. ودول تدخل الموجة الثالثة من الجائحة
منحت الصين حتى الآن أكثر من مليار جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وفق ما أعلنته وزارة الصحة، اليوم الأحد، دون تحديد نسبة السكان الذين تلقوا التطعيم ضد الفيروس بشكل كامل.
ويمثل عدد الجرعات في الصين، أكثر من ثلث المجموع العالمي من الجرعات التي تم تعاطيها للوقاية من فيروس كورونا.
وتجاوز عدد جرعات لقاح كورونا، التي تم تلقيها في العالم، الجمعة، عتبة 2.5 مليار، وفق تعداد أجرته وكالة "فرانس برس" استناداً إلى مصادر رسمية.
وأعلنت الصين التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة، اليوم الأحد، ظهور 23 حالة إصابة جديدة خلال 24 ساعة، جميعهم قادمون من الخارج وُضعوا بشكل منهجي في الحجر الصحي.
ونجحت الصين في القضاء تقريباً على الفيروس في البلاد منذ أكثر من عام بفضل تدابير الحجر الصحي الإلزامية، وإجراء فحوص بأعداد هائلة، إضافة إلى التطبيقات على الهواتف المحمولة لضبط تحركات المصابين.
178 مليون إصابة عالمية
وتسبب الفيروس في وفاة 3 ملايين و 862 ألفاً و 364 شخصاً في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة "فرانس برس" استناداً إلى مصادر رسميّة الأحد.
وتأكدت إصابة أكثر من 178 مليوناً و125 ألفاً و20 شخصاً بالفيروس منذ ظهوره، وتعافت الغالبية العظمى من المصابين على الرغم من أن البعض استمر في الشعور بالأعراض بعد أسابيع أو حتى أشهر.
فرنسا وعودة الحياة
من جهة أخرى، يستعيد الفرنسيون، الأحد، حياة شبه طبيعية، إذ بدأت السلطات في رفع حظر التجوّل المفروض منذ 8 أشهر، بعد 3 أيام من إلغاء إلزام المواطنين بوضع الكمامات في الخارج، نظراً لتراجع عدد الإصابات.
وفرنسا هي إحدى الدول في أوروبا الأكثر تضرراً من فيروس كورونا مع أكثر من 110 آلاف وفاة، وكانت من بين آخر الدول التي تبقي على مثل هذا الإجراء إلى جانب إيطاليا واليونان.
وتتجه دول أوروبية أخرى بينها ألمانيا وإسبانيا إلى رفع تدريجي لتدبير وضع الكمامات بشكل إلزامي.
طوارئ في اليابان
ورفعت اليابان، حالة الطوارئ، اليوم الأحد، كما كان مقرراً في طوكيو و8 مناطق أخرى، لكن لا تزال تُفرض قيود ومن الممكن الحدّ من حضور الجمهور المحلي في دورة الألعاب الأولمبية التي تبدأ في 23 يوليو وتستمر حتى 8 أغسطس المقبلين.
وسيُسمح مجدداً للمحلات والمطاعم بتقديم المشروبات الكحولية، لكن ما زالت ملزمة بإغلاق أبوابها عند الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي، كما سيُسمح من جديد بتنظيم تجمعات مثل اللقاءات الرياضية والعروض، بحضور جمهور، بنسبة 50% من القدرة الاستيعابية لكل موقع على ألا يتعدى عدد الأشخاص الحاضرين 10 آلاف.
وفتح منظمو الألعاب الأولمبية في طوكيو، الأحد، أمام وسائل الإعلام أبواب القرية الأولمبية، وكشفوا عن عيادة لفحص الأشخاص الذين يُشتبه في إصابتهم بالفيروس وعزلهم.
موجة ثالثة في البرازيل
وفي البرازيل التي أصبحت، السبت، ثاني دولة في العالم يتجاوز عدد الوفيات فيها عتبة 500 ألف حالة بعد الولايات المتحدة، يؤكد ارتفاع عدد الوفيات اليومية وجود موجة ثالثة.
وأفادت آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة، ويعتبرها عدد كبير من خبراء الأمراض المعدية أنها أقلّ من الأعداد الحقيقية، بوفاة 500 ألف و800 شخص، بينها 2301 حالة مسجّلة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وتراجع المعدّل الأسبوعي للوفيات اليومية، هذا الأسبوع، إلى ما دون الألفين للمرة الأولى منذ 10 مايو الماضي، في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 212 مليون نسمة، ويستضيف منذ الأحد الماضي، بطولة كوبا أميركا لكرة القدم.
وبدأت حملة التطعيم ضد فيروس كورونا في البرازيل متأخرة، في منتصف يناير الماضي، ولم يتلقَ سوى 29% من السكان الجرعة الأولى على الأقل، من بينهم 11,36% تطعّموا بشكل كامل.
عدد قياسي للإصابات في روسيا
وفي روسيا أعلنت العاصمة موسكو، أمس السبت، تسجيل عدد قياسي من الإصابات لليوم الثاني على التوالي، بلغ 9120 إصابة خلال 24 ساعة.
وكانت موسكو أحصت في اليوم السابق 9056 إصابة جديدة، مقابل حوالى 3 آلاف إصابة يومية منذ أسبوعين.
ويعود سبب هذه الطفرة الوبائية بحسب السلطات، إلى تفشي المتحوّر "دلتا" الذي ظهر في الهند.
ولوقف انتشار الفيروس، أعلن رئيس بلدية موسكو، سيرغي سوبيانين، عطلة عن العمل لمدة أسبوع بين 12 و20 يونيو الجاري، وقرر الجمعة، إغلاق قاعات الطعام في الأماكن العامة مثل مراكز التسوّق، حتى 29 يونيو، كما أمر بإغلاق المطاعم والحانات بين الساعة 23:00 والساعة 06:00 بالتوقيت المحلي.
ويمثل عدد الجرعات في الصين، أكثر من ثلث المجموع العالمي من الجرعات التي تم تعاطيها للوقاية من فيروس كورونا.
وتجاوز عدد جرعات لقاح كورونا، التي تم تلقيها في العالم، الجمعة، عتبة 2.5 مليار، وفق تعداد أجرته وكالة "فرانس برس" استناداً إلى مصادر رسمية.
وأعلنت الصين التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة، اليوم الأحد، ظهور 23 حالة إصابة جديدة خلال 24 ساعة، جميعهم قادمون من الخارج وُضعوا بشكل منهجي في الحجر الصحي.
ونجحت الصين في القضاء تقريباً على الفيروس في البلاد منذ أكثر من عام بفضل تدابير الحجر الصحي الإلزامية، وإجراء فحوص بأعداد هائلة، إضافة إلى التطبيقات على الهواتف المحمولة لضبط تحركات المصابين.
178 مليون إصابة عالمية
وتسبب الفيروس في وفاة 3 ملايين و 862 ألفاً و 364 شخصاً في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة "فرانس برس" استناداً إلى مصادر رسميّة الأحد.
وتأكدت إصابة أكثر من 178 مليوناً و125 ألفاً و20 شخصاً بالفيروس منذ ظهوره، وتعافت الغالبية العظمى من المصابين على الرغم من أن البعض استمر في الشعور بالأعراض بعد أسابيع أو حتى أشهر.
فرنسا وعودة الحياة
من جهة أخرى، يستعيد الفرنسيون، الأحد، حياة شبه طبيعية، إذ بدأت السلطات في رفع حظر التجوّل المفروض منذ 8 أشهر، بعد 3 أيام من إلغاء إلزام المواطنين بوضع الكمامات في الخارج، نظراً لتراجع عدد الإصابات.
وفرنسا هي إحدى الدول في أوروبا الأكثر تضرراً من فيروس كورونا مع أكثر من 110 آلاف وفاة، وكانت من بين آخر الدول التي تبقي على مثل هذا الإجراء إلى جانب إيطاليا واليونان.
وتتجه دول أوروبية أخرى بينها ألمانيا وإسبانيا إلى رفع تدريجي لتدبير وضع الكمامات بشكل إلزامي.
طوارئ في اليابان
ورفعت اليابان، حالة الطوارئ، اليوم الأحد، كما كان مقرراً في طوكيو و8 مناطق أخرى، لكن لا تزال تُفرض قيود ومن الممكن الحدّ من حضور الجمهور المحلي في دورة الألعاب الأولمبية التي تبدأ في 23 يوليو وتستمر حتى 8 أغسطس المقبلين.
وسيُسمح مجدداً للمحلات والمطاعم بتقديم المشروبات الكحولية، لكن ما زالت ملزمة بإغلاق أبوابها عند الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي، كما سيُسمح من جديد بتنظيم تجمعات مثل اللقاءات الرياضية والعروض، بحضور جمهور، بنسبة 50% من القدرة الاستيعابية لكل موقع على ألا يتعدى عدد الأشخاص الحاضرين 10 آلاف.
وفتح منظمو الألعاب الأولمبية في طوكيو، الأحد، أمام وسائل الإعلام أبواب القرية الأولمبية، وكشفوا عن عيادة لفحص الأشخاص الذين يُشتبه في إصابتهم بالفيروس وعزلهم.
موجة ثالثة في البرازيل
وفي البرازيل التي أصبحت، السبت، ثاني دولة في العالم يتجاوز عدد الوفيات فيها عتبة 500 ألف حالة بعد الولايات المتحدة، يؤكد ارتفاع عدد الوفيات اليومية وجود موجة ثالثة.
وأفادت آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة، ويعتبرها عدد كبير من خبراء الأمراض المعدية أنها أقلّ من الأعداد الحقيقية، بوفاة 500 ألف و800 شخص، بينها 2301 حالة مسجّلة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وتراجع المعدّل الأسبوعي للوفيات اليومية، هذا الأسبوع، إلى ما دون الألفين للمرة الأولى منذ 10 مايو الماضي، في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 212 مليون نسمة، ويستضيف منذ الأحد الماضي، بطولة كوبا أميركا لكرة القدم.
وبدأت حملة التطعيم ضد فيروس كورونا في البرازيل متأخرة، في منتصف يناير الماضي، ولم يتلقَ سوى 29% من السكان الجرعة الأولى على الأقل، من بينهم 11,36% تطعّموا بشكل كامل.
عدد قياسي للإصابات في روسيا
وفي روسيا أعلنت العاصمة موسكو، أمس السبت، تسجيل عدد قياسي من الإصابات لليوم الثاني على التوالي، بلغ 9120 إصابة خلال 24 ساعة.
وكانت موسكو أحصت في اليوم السابق 9056 إصابة جديدة، مقابل حوالى 3 آلاف إصابة يومية منذ أسبوعين.
ويعود سبب هذه الطفرة الوبائية بحسب السلطات، إلى تفشي المتحوّر "دلتا" الذي ظهر في الهند.
ولوقف انتشار الفيروس، أعلن رئيس بلدية موسكو، سيرغي سوبيانين، عطلة عن العمل لمدة أسبوع بين 12 و20 يونيو الجاري، وقرر الجمعة، إغلاق قاعات الطعام في الأماكن العامة مثل مراكز التسوّق، حتى 29 يونيو، كما أمر بإغلاق المطاعم والحانات بين الساعة 23:00 والساعة 06:00 بالتوقيت المحلي.