بسبب الآثار.. 5 عقارات مهددة بالانهيار في إمبابة والأهالي يطالبون بإنقاذهم | فيديو
أزمة كبيرة ومعاناة مستمرة، يتعرض لها أهالي شارع أبناء دوينة بمنطقة إمبابة، الذين يدفعون ثمن التنقيب عن الآثار من الأشخاص الطامعين في الثراء، وهذا ما تسبب في نهاية الأمر، فى تهديد العديد من المنازل بالانهيار بعد الحفر المستمر تحتها في محاولة العثور على الكنز الفرعوني المدفون.
التنقيب عن الآثار
وتسببت عمليات الحفر التي قام بها الباحثون عن الآثار منذ ما يقرب من 4 أشهر، في تعرض العديد من المنازل في منطقة إمبابة لظهور العديد من التصدعات والشروخ في العقارات رقم 57،58،59،61، من شارع أبناء دوينة بمنطقة إمبابة، وهم يناشدون بضرورة التدخل لإنقاذهم من الموت في حال انهيار العقارات عليهم.
تعرض 5 منازل للشروخ والتصدع
" فيتو" توجهت إلى المكان الذي تعرض فيه أكثر من 5 منازل للتصدع والشروخ، ووسط استغاثة عدد من الأسر المتضررة من الحفر، مع عدم مبالاة الحي بالمناشدات التي يطالبون فيها بإنقاذهم من الموت المحقق، والتي تتمثل في توفير مسكن بديل لهم لحل هذه الأزمة التي تعرضت لها العقارات التي يقطنون فيها، بدلا من نومهم في الشوارع.
في البداية، قال أحد المواطنين المتضررين من الحفر: إنه علم منذ أربعة أشهر بأن هناك معدات حفر بأحد العقارات المجاورة، وقام الأهالي بتحرير محضر في قسم الشرطة ضد القائمين بالحفر، ولكنها لم تتمكن من إثبات أي دليل ضد هؤلاء الأشخاص، وهو ما جعلهم يقوموا بردم الحفرة حتى لا ينكشف أمرهم، مؤكدا أنهم أستغاثوا أكثر من مرة بمسئولي الحي، ولكن دون جدوي.
توفير مسكن بديل
ومن جانبه، أوضح محمد نجاح التوني من سكان العقار رقم 61، المتضرر من عمليات الحفر، أن الأزمة بدأت بقيام عدد من الأشخاص بالحفر في أحد المنازل المجاورة، للبحث عن الآثار، مما أدى بعد فترة من عمليات الحفر لتصدع عدد من المنازل المجاورة، والتي يأتي من ضمنها المنزل الذي يقطن فيه، مضيًفا أنه بعد مطالبة الحي بضرورة توفير سكن بديل حتى لا تنهار المنازل فوق رؤوسهم، رد عليهم المسئولون بأنهم غير مسئولين عن إقامة مسكن بديل للمنزل المتصدع، ويجب عليهم سرعة إخلاء المنازل.
وفي نفس السياق، أكدت "ست محمد عواد"، إحدى قاطنات العقارات المعرضة للانهيار، إن تشققات المنزل منعت ابنها من إتمام زفافه، ونقلت "عفشه"، خوفا من تعرض البيت للانهيار فى أى لحظة وضياع فرحته، مضيفة أنها نقلت عفش منزلها الذي تقطن بها منذ نعومة أظفارها إلى أحد المنازل المجاورة، مشيرة الى أنها ليس لديها القدرة على أن تقيم في مسكن إيجار مع ابنها.
تساقط الخرسانة من سقف المنزل
وعن التصدعات في المنازل، قالت نجدي فتوح: إنها سمعت أثناء نومها، أصوات تساقط الخرسانة من سقف المنزل فى غرفة الأطفال، وهذا ما جعلها تشعر بالخوف على أطفالها الخمسة من انهيار العقار على رؤوسهم، أو من سقوط العقار بأكمله على الأطفال الذين يلعبون في الشارع، في الوقت الذي لا يوجد فيه مكان بديل يسكنون فيه، بعد إنفاق "تحويشة" عمرها على مصاريف تعاليم أبنائها.
وناشدت سوزان عيد، من سكان العقار 61، بضرورة توفير مساكن بديلة، وذلك بعد تفقد لجنة تابعة لحي شمال الجيزة، لمعاينة العقارات التي يسكنون فيها، حيث جاء بيان اللجنة "ضرورة إعادة ترميم العناصر الإنشائية، ذلك بعد عمل ترخيص من الحي، علماً بأنه إذا لم يتم أعمال الترميم والتدعيم بصورة فورية فإن ذلك يمثل خطورة على سلامة العقار"، مضيفة أنها ليس لديها بديل للشقة التي تسكن فيها، وتفضل الموت، بدلا من اللجوء في الشوارع.
التنقيب عن الآثار
وتسببت عمليات الحفر التي قام بها الباحثون عن الآثار منذ ما يقرب من 4 أشهر، في تعرض العديد من المنازل في منطقة إمبابة لظهور العديد من التصدعات والشروخ في العقارات رقم 57،58،59،61، من شارع أبناء دوينة بمنطقة إمبابة، وهم يناشدون بضرورة التدخل لإنقاذهم من الموت في حال انهيار العقارات عليهم.
تعرض 5 منازل للشروخ والتصدع
" فيتو" توجهت إلى المكان الذي تعرض فيه أكثر من 5 منازل للتصدع والشروخ، ووسط استغاثة عدد من الأسر المتضررة من الحفر، مع عدم مبالاة الحي بالمناشدات التي يطالبون فيها بإنقاذهم من الموت المحقق، والتي تتمثل في توفير مسكن بديل لهم لحل هذه الأزمة التي تعرضت لها العقارات التي يقطنون فيها، بدلا من نومهم في الشوارع.
في البداية، قال أحد المواطنين المتضررين من الحفر: إنه علم منذ أربعة أشهر بأن هناك معدات حفر بأحد العقارات المجاورة، وقام الأهالي بتحرير محضر في قسم الشرطة ضد القائمين بالحفر، ولكنها لم تتمكن من إثبات أي دليل ضد هؤلاء الأشخاص، وهو ما جعلهم يقوموا بردم الحفرة حتى لا ينكشف أمرهم، مؤكدا أنهم أستغاثوا أكثر من مرة بمسئولي الحي، ولكن دون جدوي.
توفير مسكن بديل
ومن جانبه، أوضح محمد نجاح التوني من سكان العقار رقم 61، المتضرر من عمليات الحفر، أن الأزمة بدأت بقيام عدد من الأشخاص بالحفر في أحد المنازل المجاورة، للبحث عن الآثار، مما أدى بعد فترة من عمليات الحفر لتصدع عدد من المنازل المجاورة، والتي يأتي من ضمنها المنزل الذي يقطن فيه، مضيًفا أنه بعد مطالبة الحي بضرورة توفير سكن بديل حتى لا تنهار المنازل فوق رؤوسهم، رد عليهم المسئولون بأنهم غير مسئولين عن إقامة مسكن بديل للمنزل المتصدع، ويجب عليهم سرعة إخلاء المنازل.
وفي نفس السياق، أكدت "ست محمد عواد"، إحدى قاطنات العقارات المعرضة للانهيار، إن تشققات المنزل منعت ابنها من إتمام زفافه، ونقلت "عفشه"، خوفا من تعرض البيت للانهيار فى أى لحظة وضياع فرحته، مضيفة أنها نقلت عفش منزلها الذي تقطن بها منذ نعومة أظفارها إلى أحد المنازل المجاورة، مشيرة الى أنها ليس لديها القدرة على أن تقيم في مسكن إيجار مع ابنها.
تساقط الخرسانة من سقف المنزل
وعن التصدعات في المنازل، قالت نجدي فتوح: إنها سمعت أثناء نومها، أصوات تساقط الخرسانة من سقف المنزل فى غرفة الأطفال، وهذا ما جعلها تشعر بالخوف على أطفالها الخمسة من انهيار العقار على رؤوسهم، أو من سقوط العقار بأكمله على الأطفال الذين يلعبون في الشارع، في الوقت الذي لا يوجد فيه مكان بديل يسكنون فيه، بعد إنفاق "تحويشة" عمرها على مصاريف تعاليم أبنائها.
وناشدت سوزان عيد، من سكان العقار 61، بضرورة توفير مساكن بديلة، وذلك بعد تفقد لجنة تابعة لحي شمال الجيزة، لمعاينة العقارات التي يسكنون فيها، حيث جاء بيان اللجنة "ضرورة إعادة ترميم العناصر الإنشائية، ذلك بعد عمل ترخيص من الحي، علماً بأنه إذا لم يتم أعمال الترميم والتدعيم بصورة فورية فإن ذلك يمثل خطورة على سلامة العقار"، مضيفة أنها ليس لديها بديل للشقة التي تسكن فيها، وتفضل الموت، بدلا من اللجوء في الشوارع.