العربي للنشر تصدر روايتها الأولى من كينيا "توماييني"
تصدر «العربي للنشر والتوزيع» روايتها الأولى من كينيا «توماييني» لكلارا موماني وترجمة محمد يسري بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2021.
وتدور الرواية حول فتاة كينية تجد نفسها وحيدة في مجتمع يتربص بها ويراقب كل شيء تفعله، فماذا تفعل؟ «توماييني»، فتاة تبحث عن ذاتها والهروب من طغيان والدها، الذي يريد تزويجها وهي فتاة مراهقة صغيرة. أملها الوحيد هو اللجوء إلى خالتها وزوجها اللذين سيحميانها من بطش أبيها، وسيساعدانها على إكمال دراستها. لكن، هل يعني هذا أن أباها سيستسلم لتحديها لسلطته؟ إنه يريد تزويجها لكي يحمي نفسه من العار وسط عائلته، ويريد المهر الكبير الذي سيحصل عليه بعد تزويجها، ولذلك يبدأ بالتخطيط لإعادتها إلى بيته مرة أخرى. ماذا تفعل «توماييني» في مواجهة كل ذلك؟ وهل تمتلك القوة الكافية لتحمي نفسها وتحمي حلمها بإكمال تعليمها وتغيير مجتمعها إلى آخر أفضل يحترم المرأة ويقدرها؟ إنها رواية عن المرأة الأفريقية التي تواجه تحديات كبيرة ربما لا تختلف عما تواجهه أية امرأة في المجتمعات الأخرى، ولكنها مع ذلك تحمل نكهة أفريقية سواحيلية تميزها وتعطيها طابعًا مختلفًا.
ولدت الدكتورة كلارا موماني عام 1954، تخرجت فى كلية الاَداب بجامعة نيروبي، ونالت درجة الماجستير عام 1991 عن دراستها (استخدام الصور البلاغية كنموذج للواقعية فى قصيدة الانكشاف) ونالت درجة الدكتوراه عام 1998 عن دراستها (تصوير المرأة المسلمة فى اللغة السواحيلية فى الأعمال الشعرية)، وتعمل – حاليا - مدرسًا بقسم اللغويات بكلية الآداب جامعة كينياتا بكينيا.
والكاتبة عضو بارز بجمعية النساء الأفريقيات للبحث والتطوير بكينيا، وتحمل على عاتقها دورا مهما في الدفاع عن حقوق المرأة لتبني فكر جديد عن المرأة بوصفها نوعا اجتماعيا.
كما أن الكاتبة لها العديد من القصص القصيرة وقصص الأطفال والمؤلفات الشعرية. وتعد الكاتبة كلارا موماني من أهم كتاب الأدب السواحيلى ليس فقط لكونها كاتبة امرأة بل لتناولها موضوعات نسوية من الطراز الأول، فالكاتبة من خلال أعمالها تناهض المجتمع الذكوري، وتدافع عن النساء وقضايا المرأة.
وتدور الرواية حول فتاة كينية تجد نفسها وحيدة في مجتمع يتربص بها ويراقب كل شيء تفعله، فماذا تفعل؟ «توماييني»، فتاة تبحث عن ذاتها والهروب من طغيان والدها، الذي يريد تزويجها وهي فتاة مراهقة صغيرة. أملها الوحيد هو اللجوء إلى خالتها وزوجها اللذين سيحميانها من بطش أبيها، وسيساعدانها على إكمال دراستها. لكن، هل يعني هذا أن أباها سيستسلم لتحديها لسلطته؟ إنه يريد تزويجها لكي يحمي نفسه من العار وسط عائلته، ويريد المهر الكبير الذي سيحصل عليه بعد تزويجها، ولذلك يبدأ بالتخطيط لإعادتها إلى بيته مرة أخرى. ماذا تفعل «توماييني» في مواجهة كل ذلك؟ وهل تمتلك القوة الكافية لتحمي نفسها وتحمي حلمها بإكمال تعليمها وتغيير مجتمعها إلى آخر أفضل يحترم المرأة ويقدرها؟ إنها رواية عن المرأة الأفريقية التي تواجه تحديات كبيرة ربما لا تختلف عما تواجهه أية امرأة في المجتمعات الأخرى، ولكنها مع ذلك تحمل نكهة أفريقية سواحيلية تميزها وتعطيها طابعًا مختلفًا.
ولدت الدكتورة كلارا موماني عام 1954، تخرجت فى كلية الاَداب بجامعة نيروبي، ونالت درجة الماجستير عام 1991 عن دراستها (استخدام الصور البلاغية كنموذج للواقعية فى قصيدة الانكشاف) ونالت درجة الدكتوراه عام 1998 عن دراستها (تصوير المرأة المسلمة فى اللغة السواحيلية فى الأعمال الشعرية)، وتعمل – حاليا - مدرسًا بقسم اللغويات بكلية الآداب جامعة كينياتا بكينيا.
والكاتبة عضو بارز بجمعية النساء الأفريقيات للبحث والتطوير بكينيا، وتحمل على عاتقها دورا مهما في الدفاع عن حقوق المرأة لتبني فكر جديد عن المرأة بوصفها نوعا اجتماعيا.
كما أن الكاتبة لها العديد من القصص القصيرة وقصص الأطفال والمؤلفات الشعرية. وتعد الكاتبة كلارا موماني من أهم كتاب الأدب السواحيلى ليس فقط لكونها كاتبة امرأة بل لتناولها موضوعات نسوية من الطراز الأول، فالكاتبة من خلال أعمالها تناهض المجتمع الذكوري، وتدافع عن النساء وقضايا المرأة.