سر بكاء ممدوح عامر أمام قبر الشيخ محمد صديق المنشاوي
قال الشيخ ممدوح عامر، القارئ الإذاعي، إنه تعلم وتتلمذ على أيدي الشيخ محمد صديق المنشاوي، ولم يره؛ لأن والده اشترى له المصحف المرتل كاملا بصوته.
وأضاف "عامر" لـ"فيتو": الشيخ في الكتاب كان يحفظني اللوح ثم أسمعه على الشرائط بصوت المنشاوي الذي سكن في قلبي وعقلي ووجداني، وبدأت أطلب من ربنا في صلاتي أن يترك في شيئا من صوته، أو حتى أراه في المنام وإلى الآن هو مثلى الأعلى، وله قدر كبير وعظيم عندي".
وأوضح القارئ الشاب أنه تأثر بشخصيته من خلال الاستماع للأحاديث الإذاعية والتلفزيونية والصحفية على أساس الاستفادة من هذا الرجل، مضيفا: «كنت حريصا عندما أزور قريته أن أسأل الناس عنه، وقمت بزيارة منزله وقبره، وحينما دخلت إلى المكان الموجود فيه الشيخ المنشاوى انتابتنى لحظات إيمانية كبيرة جدا، فقد تعلمت منه الكثير، وأرى أن هناك تشابها كبيرا بينى وبينه، فحينما اقرأ بمدرسة الشيخ أشعر بارتياح نفسى ومتعة، وأنى أكثر اتصالا وقربا من الله سبحانه وتعالى والملائكة».
و تحل اليوم الذكرى الـ 52 على رحيل الشيخ محمد صديق المنشاوي، والذي يعد أحد أشهر القراء على مستوى العالم الإسلامي، وأحد روّاد التلاوة المتميزين بتلاوته المرتلة والمجوّدة.
وسجل الشيخ المنشاوي المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم، وكان قارئاً في الإذاعة المصرية، وتوفي مبكراً في مثل هذا اليوم عن عمر ناهز 49 عاماً.
ولد الشيخ محمد بمدينة المنشاة التابعة لمحافظة سوهاج، وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره؛ حيث نشأ في أسرة قرآنية عريقة توارثت تلاوة القرآن، فأبوه الشيخ صديق المنشاوي وجده تايب المنشاوي وجد والده كلهم قرّاء للقرآن وفي أسرته الكثير ممن يحفظون القرآن ويجيدون تلاوته منهم شقيقه محمود صديق المنشاوي.
وتأثر المنشاوي بوالده الذي تعلم منه فن قراءة القرآن الكريم، فأصبحت هذه العائلة رائدة لمدرسة جميلة منفردة بذاتها في تلاوة القرآن، بإمكاننا أن نطلق عليها المدرسة المنشاوية.
رحل إلى القاهرة مع عمه القارئ الشيخ أحمد السيد فحفظ هناك ربع القرآن في عام 1927 ثم عاد إلى بلدته المنشاة وأتم حفظ ودراسة القرآن على مشايخ مثل محمد النمكي ومحمد أبو العلا ورشوان أبو مسلم الذي كان لا يتقاضى أجراً على التعليم، وللشيخ المنشاوي بصمة خاصة في التلاوة يتميز بصوت خاشع ذي مسحة من الحزن فلُقِّب الشيخ محمد صديق المنشاوي بـ"الصوت الباكي".
وبدأت رحلته مع التلاوة بتجواله مع أبيه وعمه بين السهرات المختلفة، حتى سنحت الفرصة له كي يقرأ منفردًا في ليلة من عام 1952 بمحافظة سوهاج، ومن هنا صار اسمه مترددًا في الأنحاء.
وسجل القرآن الكريم كاملاً في ختمة مرتلة، كما سجل ختمة قرآنية مجودة بالإذاعة المصرية، وله كذلك قراءة مشتركة برواية الدوري مع القارئين كامل البهتيمي وفؤاد العروسي، وله أيضا العديد من التسجيلات في المسجد الأقصى والكويت وسوريا وليبيا.
وقرأ القرآن في المساجد الرئيسية في العالم الإسلامي كالمسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة والمسجد الأقصى في القدس، وزار عددا من الدول الإسلامية كالعراق واندونيسيا وسوريا والكويت وليبيا وفلسطين والمملكة العربية السعودية.
وأضاف "عامر" لـ"فيتو": الشيخ في الكتاب كان يحفظني اللوح ثم أسمعه على الشرائط بصوت المنشاوي الذي سكن في قلبي وعقلي ووجداني، وبدأت أطلب من ربنا في صلاتي أن يترك في شيئا من صوته، أو حتى أراه في المنام وإلى الآن هو مثلى الأعلى، وله قدر كبير وعظيم عندي".
وأوضح القارئ الشاب أنه تأثر بشخصيته من خلال الاستماع للأحاديث الإذاعية والتلفزيونية والصحفية على أساس الاستفادة من هذا الرجل، مضيفا: «كنت حريصا عندما أزور قريته أن أسأل الناس عنه، وقمت بزيارة منزله وقبره، وحينما دخلت إلى المكان الموجود فيه الشيخ المنشاوى انتابتنى لحظات إيمانية كبيرة جدا، فقد تعلمت منه الكثير، وأرى أن هناك تشابها كبيرا بينى وبينه، فحينما اقرأ بمدرسة الشيخ أشعر بارتياح نفسى ومتعة، وأنى أكثر اتصالا وقربا من الله سبحانه وتعالى والملائكة».
و تحل اليوم الذكرى الـ 52 على رحيل الشيخ محمد صديق المنشاوي، والذي يعد أحد أشهر القراء على مستوى العالم الإسلامي، وأحد روّاد التلاوة المتميزين بتلاوته المرتلة والمجوّدة.
وسجل الشيخ المنشاوي المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم، وكان قارئاً في الإذاعة المصرية، وتوفي مبكراً في مثل هذا اليوم عن عمر ناهز 49 عاماً.
ولد الشيخ محمد بمدينة المنشاة التابعة لمحافظة سوهاج، وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره؛ حيث نشأ في أسرة قرآنية عريقة توارثت تلاوة القرآن، فأبوه الشيخ صديق المنشاوي وجده تايب المنشاوي وجد والده كلهم قرّاء للقرآن وفي أسرته الكثير ممن يحفظون القرآن ويجيدون تلاوته منهم شقيقه محمود صديق المنشاوي.
وتأثر المنشاوي بوالده الذي تعلم منه فن قراءة القرآن الكريم، فأصبحت هذه العائلة رائدة لمدرسة جميلة منفردة بذاتها في تلاوة القرآن، بإمكاننا أن نطلق عليها المدرسة المنشاوية.
رحل إلى القاهرة مع عمه القارئ الشيخ أحمد السيد فحفظ هناك ربع القرآن في عام 1927 ثم عاد إلى بلدته المنشاة وأتم حفظ ودراسة القرآن على مشايخ مثل محمد النمكي ومحمد أبو العلا ورشوان أبو مسلم الذي كان لا يتقاضى أجراً على التعليم، وللشيخ المنشاوي بصمة خاصة في التلاوة يتميز بصوت خاشع ذي مسحة من الحزن فلُقِّب الشيخ محمد صديق المنشاوي بـ"الصوت الباكي".
وبدأت رحلته مع التلاوة بتجواله مع أبيه وعمه بين السهرات المختلفة، حتى سنحت الفرصة له كي يقرأ منفردًا في ليلة من عام 1952 بمحافظة سوهاج، ومن هنا صار اسمه مترددًا في الأنحاء.
وسجل القرآن الكريم كاملاً في ختمة مرتلة، كما سجل ختمة قرآنية مجودة بالإذاعة المصرية، وله كذلك قراءة مشتركة برواية الدوري مع القارئين كامل البهتيمي وفؤاد العروسي، وله أيضا العديد من التسجيلات في المسجد الأقصى والكويت وسوريا وليبيا.
وقرأ القرآن في المساجد الرئيسية في العالم الإسلامي كالمسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة والمسجد الأقصى في القدس، وزار عددا من الدول الإسلامية كالعراق واندونيسيا وسوريا والكويت وليبيا وفلسطين والمملكة العربية السعودية.